رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حبيب «الفيس بوك».. خيانة الزوجة عبر الفيس بوك تتحول لجريمة قتل

بوابة الوفد الإلكترونية

 

 

ليلة رهيبة عاشتها الزوجة والتى لم تكمل عامها العشرين بعد أن ضبطها زوجها الممرض فى أحضان عشيقها... لم يتحمل الزوج المشهد عندما شاهد زوجته عارية فى أحضان عشيقها يمارسان الحب المحرم فى غرفة نومه حاول أن ينقض على العشيقين ليقتص لشرفه، إلا أن العشيق باغته وانقض عليه لف ذراعيه حول رقبته جيداً حتى جحظت عيناه وحتى يتأكد من قتله حتى لا يفتضح أمره قام بضربه على رأسه بقطعة حديد ليلقى به على الأرض.

مشهد قاسٍ على الزوجة بعد أن شاهدت جثمان زوجها ملقى وقفت بجوار عشيقها فى حالة من الذهول والرعب أدركت أنها وصلت إلى نهاية حياتها، وأن عمرها أصبح قصيراً فى تلك الحياة بعد أن اشتركت فى قتل زوجها والذى لم يمر على زواجهما سوى أربعة أشهر فقط.

مرت الدقائق ثقيلة جداً حاول العاشقان إيجاد حل للهرب من تلك الجريمة حاولا إخفاء الجثة لكنهما أدركا أن نزولهما بالجثمان سيفضح أمرهما سريعا... الأفكار الشيطانية ملأت عقلهما فى محاولة لإيجاد طريقة للفرار من جريمتها وبعد عدة ساعات قررا الهرب من مكان الواقعة ليعود العشيق إلى محل إقامته بأسيوط بصحبة الزوجة.

بعد فترة عثر الأهالى على الزوج القتيل داخل شقته بعد أن فاحت رائحته العفنة.

وأمام رجال النيابة فجرت مفاجأة من العيار الثقيل بعد أن أكدت أنها اشتركت مع عشيقها فى قتل زوجها... وقفت الزوجة تروى تفاصيل الجريمة البشعة كانت دموعها تسبق كلامها ندما على ما حدث قالت... مكنتش مخططة لقتله.. كل حاجة حصلت فجأة «لقيت جوزى فجأة قدامنا رجع بدرى من شغله مش عارفة ليه فحصل اللى حصل»...

تزوجت على غير رغبتى لم أشعر يوما بحبى لزوجى كنت أنفر منه خلال فترات الخطوبة، وكنت أتحجج دائما بانشغالى بإعداد عش الزوجية، خلال فترة الخطوبة تعرفت على عشيقى من خلال الفيس بوك كنت أشعر معه بالسعادة أكثر من زوجى وارتبطت به عاطفياً لكنى لم أقابله لأنه من محافظة أسيوط.

وفى شهر أغسطس الماضي تم تحديد موعد الزفاف وتزوجت رغما عنى بسبب إصرار أسرتى على الزواج حاولت أن أتعود على زوجى كما يقال إن الحب يأتى بعد الزواج لكنى فشلت كنت أكرهه دون سبب، الأمر الذى دفعنى لإعادة علاقتى مع شاب الفيس بوك مرة أخرى بعد أسبوع واحد فقط من الزواج.

كنت أنتهز الفرصة لخروج زوجى من البيت لأعود وأتحدث مع حبيبى لفترات طويلة وفى أحد الأيام فوجئت به يخبرنى بأنه أعد لى مفاجأة وبعد إلحاحى عليه أكد لى أنه سينزل إلى القاهرة بعد عدة

أيام سعدت بذلك الخبر خاصة وأنه طلب منى أن يرانى لنقضى بعض الوقت معاً.

انتظرت قدومه بفارغ الصبر كنت أعد نفسي لمقابلته وأثناء ذلك كنت أبتعد عن زوجى، وكانت أسعد لحظاتى هو أوقات غياب زوجى عن المنزل جاء الموعد المنتظر وقابلته نظراتى له كشفت حبى له تعددت مقابلاتنا سوياً، إلا أن نار الحب والرغبة دبت فى قلوبنا وقررنا أن نتقابل فى منزل الزوجية لننهل من نهر الحب دون أن يرانا أحد.

بالفعل كنا ننتظر ذهاب زوجى كل يوم متوجهاً إلى عمله فى المستشفى ليصعد حبيبى ونقضى أوقاتاً طويلة لممارسة الحب المحرم معاً... ثلاثة أشهر عشنا على هذا الوضع لم أتخيل يوما أن ينتهى الحال بى لأصبح قاتلة فالحب أعمانى ونسيت أن الله سيكشف سرى فى يوم من الأيام خاصة وأن زوجى كان يتركنى وحيدة لساعات طويلة.

تبكى الزوجة بحرقة وقالت يوم الحادث انتظر عشيقى نزول زوجى ليتوجه إلى عمله كعادته وبعد نزوله بساعة صعد إلى شقه الزوجية جلسنا مع بعض فترة ثم دخلت معه إلى غرفة النوم لأجد زوجى يقف أمامنا ونحن دون ملابسنا.

وقف زوجي فى ذهول شرر الغضب كان ينطلق من عينيه، حاول الانقضاض علينا ليثأر لشرفه، إلا أن عشيقى تمكن منه وقتله.

الزوجة انهارت ودخلت فى نوبة بكاء كانت تهذى قائلة «يارتنى ما اتجوزت أجبرتنى عائلتى على الزواج من راجل مش بحبه ومعرفتش أحبه بعد الجواز ومكنتش أقصد قتله تصورت أنى باخد حظى من السعادة لكن ربنا فضح أمرى».

أنهت الزوجة اعترافاتها وأمرت النيابة بحبسها وعشيقها قتل عمد وخيانة الزوجة والعشيق، الحكاية التى تحدث كل يوم من وراء الزواج بلا حب وبلا رغبة والعلاقات محرمة.