رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

النيابة تكشف كواليس محاولة انتحار طالبة من أعلى كوبري إستانلي بالإسكندرية

صورة الفتاة
صورة الفتاة

 كشفت تحقيقات نيابة رمل أول بالإسكندرية حقائق واقعة قصة الطالبة المنتحرة من كوبرى إستانلى، التى شغلت واقعة رواد مواقع السوشيال ميديا، على وصف الحادث بأنه "انتحار"، أو "اختلال توازن أثناء التصوير"، تبين أن الطالبة كانت تحاول الانتحار للفت نظر حبيبها لها لوجود خلافات بينهما.

 

 كانت الطالبة نيرة. ال. أ." 17 سنة، طالبة في المرحلة الثانوية، مقيمة في عزبة المراغي الجديدة بدائرة قسم شرطة ثالث المنتزه، نفت انتحارها فى مياه البحر من أعلى الكوبري، وجرى إنقاذها قبل وصول قوات الإنقاذ النهري، قالت الطالبة إنه أثناء جلوسها على سور كوبري ستانلي لالتقاط صورة "سيلفي" اختل توازنها وسقطت في مياه البحر، ولم تتهم أحدًا بالتسبب في ذلك، وهو ما أيده عدد من شهود الواقعة.

 فيما نشرت فتاة تدعى "سارة. ط" صورة التقطتها مصادفة رفقة شقيقها الطفل - قبل سقوط الفتاة بثوانٍ قليلة- تؤكد من خلالها أن الفتاة حاولت الانتحار ولم تسقط، وتظهر الصورة التي جرى تداولها على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي، الفتاة تتسلق سور كوبري ستانلي ووجها للبحر، وهو ما يجعلها في وضعية انتحار - بحسب تعليقات رواد "فيسبوك".

 

 وحول قصة الصورة، قالت "سارة": "أسوأ ليلة في حياتي وأبشع موقف اتعرضت له.. كنت واقفة

بتصور أنا وأخويا على كوبري ستانلي.. ظهر في الكاميرا ورايا حد طالع على السور.. للوهلة الأولى حسبته ولد استدرت لقيتها بنت.. جريت بقولها يا بنتي انزلي مينفعش كده قالتلى متخافيش متخافيش أنا قاعدة.. قولتلها من فضلك انزلي".

 

وتابعت: "البنت بصتلي وقالتلي ممكن أقولك حاجة.. قولتلها قولي قالتلي روحي قولي للشاب اللي لابس أسود هناك ده نيرة نطت.. لسة بشدها من دراعها ملحقتهاش ورمت نفسها من فوق الكوبري جالي هيستيريا صريخ لحد ما الناس اتجمعت وأنقذوها".

 

 تعود بداية الواقعة، عندما تلقى اللواء محمد الشريف، مدير الأمن، إخطارًا من مأمور قسم شرطة أول الرمل، يفيد بورود بلاغ من الأهالي بسقوط فتاة من أعلى كوبري ستانلي في البحر، وانتقل النقيب عمرو أبو عرب، معاون مباحث القسم، وقوات الحماية المدنية "الإنقاذ النهري" إلى موقع الحادث.