عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعليم الدقهلية تحقق في شكوى تعرض طفل للتنمر بمدرسة خاصة بالمنصورة

صورة الطفل المعتدي
صورة الطفل المعتدي عليه

قرر المهندس على عبد الرؤوف وكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية ، تشكيل لجنه فحص برئاسة عصام عمارة مدير التعليم الخاص بالمديرية ، للتحري عن حقيقة تعرض طفل بالمرحلة الابتدائية للتنمر والضرب والتنكيل بمدرسة المنصورة كوليدج ، الخاصة ، والوقوف على ما يجرى واتخاذ كافه الإجراءات القانونية.

 

وكان والد الطفل حسن أحمد حسن خالد حماد، قد تقدم بشكوى إلي وكيل وزارة التربية والتعليم ،ثم قام بتحرير محضر بمركز شرطة طلخا ، يحمل رقم ١٢٤٥٤ إداري طلخا اليوم لحفظ حق ابنه القانوني.

 

وقد أورد في بلاغه بتعرض نجله " حسن " لكل أنواع الضرب والتنكيل أثناء استقلاله أتوبيس المدرسة من خمس أولاد منهم اثنين بالصف الثالث الإعدادي وواحد بالصف السادس الابتدائي.

 

وذكر ولي أمر الطالب في بلاغه أن نجله في المرة الأولى عاد إلى المنزل يبكى وأخبرني بأن ثلاثة طلاب أكبر منه قاموا بتناوب ضربه أمام المشرفة بالباص، والتي لم تتدخل لرفع الأذى عنه ، وحمايته منهم لصغر سنه ،وعدم قدرته على الدفاع عن نفسه، وعندما ذهبت للشكوى لدى إدارة المدرسة التي لم تتخذ أي إجراء مهني ، بل على العكس كانت في منتهى السلبية ، وردت المشرفة أمام المدير، أنها نادت عليه ،وقالت له تعالى واجلس بجانبي ، وكان رد الإدارة تغيير المشرفة دون معاقبة الأولاد أو حتى عمل استدعاء لأولياء أمورهم.

 

وبعد فترة قصيرة عاد أبنى من المدرسة وجسمه ملئ بالكدمات ومرعوب من ركوب الباص بسبب اعتداء عليه من هؤلاء الطلاب ، وقدمنا شكوى كتابيه و طلبنا فيها حضور أولياء الأمور لوضع حل ضد المهزلة اللي بتحصل دي، وكانت النتيجة ان مدير المرحلة جاب أتنين منهم ، وطلب منهم الأعتزار عنده في المكتب ولم أري أي رد عليا نهائي،  وقولت أحاول أخليهم أصحابه وجبت شكولاته وقولت لابني يوزع عليهم وكانت النتيجة انه أنضرب تاني والأولاد وصل بهم الحال أنهم قاموا بتصويره وهما بيضربوه.

 

 قائلا وعندما تقدمنا بالشكوى قالوا أزاي نتصرف ، حيث خشيت إدارة المدرسة من أولياء الأمور إذا تم معاقبة أولادهم، ولم تلتفت للشكوى، وكأن شيئاً لم يكن والمدرسة قررت أنها مشكله تافهة ،وللأسف تكرر ضرب ابني للمرة الثالثة،وفوجئت بأن مدير المدارس ليس علي أي دراية بما يحدث بالمدرسة ولا بالشكاوى إلي قمت بها من قبل ، ولا نتائج ايجابية لوقف هذه البلطجة.

 

وقد انعكست الحالة المعنوية علي أبني والذي أصبح لا يشعر بالأمان فلا عقاب للمخطئين ، وبقى مكسوف من أخته الأصغر منه،و أصبح يضربها بشكل مستمر .

 

إلي أن جاء ابني وهو راجع لي من المدرسة جسمه مليان بكدمات من كتر الاعتداء عليه ، وأصبح خائفا من ركوب الباص ،باعتبار انه بيت رعب ،ويتعرض فيه للتنمر بشكل واضح و صريح وبقى يحلم بكوابيس بالليل ، ويقول ابعد عن ذراعي يوجعني، وابني بقى القهر في عينه بسبب اللي يحصل فيه في المدرسة وبقي يمارس الضرب علي الضعيف.

 

وكنت أتمني وضع حد لأمثال مثل هؤلاء الطلاب لأنهم مشروع بلطجية وحتى احصل علي حق أبنى ، ويعلم جيدا انه يوجد قانون ورادع ونحن في دوله ولسنا في غابة ولكن هذا لم يتم ولهذا تقدمت بشكواي لوكيل الوزارة ، ولكي أحفظ حق أبني  تقدمت ببلاغ رسمي.