رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عروس إمبابة.. هربت قبل الفرح بـ3 أيام وعادت تطلب السماح فقتلها شقيقها وعمها

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

"مش عايزة أتجوزه" ملّت الفتاة العشرينية من إخبار أهلها بعدم رغبتها فى الزواج من ابن عمها لكنهم أصروا على موقفهم حرصًا على علاقتهم بعمهم الذي يريد إتمام "الصفقة" فى أسرع وقتٍ، لكن الفتاة المسكينة لم تجد أمامها سوى الهرب لإنقاذ نفسها من حياة بائسة لاترضاها لنفسها.
لم تجد الفتاة منقذًا لها من نار عش الزوجية التى تنتظرها سوى الهروب لعدة أيام حتى تعود الأمور إلى طبيعتها، وتفوت على أسرتها فرصة زواجها من ابن عمها التى تكره حتى سماع اسمه، اتخذت الفتاة من هدوء الليل طريقًا لها واستغلت نوم أفراد أسرتها وفرت إلى الخارج قبل الفرح بـ3 أيام.
أصيبت أسرة الفتاة بصاعقة عندما استيقظوا ولم يجدوا العروس المنتظرة " هنودى وشنا فين من الناس"، لكنهم حاولوا اختلاق الحجج للهروب من تساؤلات الناس، لعدم إقامة الفرح فى موعده، على أمل أن تعود الفتاة وينتقموا منها جزءًا لفعلتها التى لوثت شرف العائلة ووضعت رأسهم فى الطين.
3 أيام مرت على هروب الفتاة وفوجئت أسرتها بعودة لترتمى الفتاة فى أحضان والدتها تشكو لها همها وتطلب منها أن

تسامحها "سامحينى يا ماما مش قادرة أتجوزه" مسحت الأم دموع ابنتها لكنها كانت تخشى عليها من شقيقها الذى يشتعل غضبًا بسبب فعلتها، وبالفعل حدث ماخافت منه الأم.
بعد عدة دقائق عاد الابن وشاهد شقيقته واعتدى عليها بالضرب حتى أفقدها القدرة على الكلام واتصل بعمه واستدرجاها الى شقة مهجورة بإمبابة واعتديا عليها بالضرب، وكانا يزيدان شدة التعذيب عليها كلما رفضت أن تفصح لهما عن مكان اختفائها كل تلك المدة، فقرر شقيقها صعقها بالكهرباء حتى ماتت، وحملوها إلى مستشفي إمبابة العام، وحاولوا إيهام الأطباء بأنها تعرضت لصعق كهربائي أثناء قيامها بأعمال المنزل لكن آثار الاعتداءات كانت واضحة على جسدها فتم إخطار قسم الشرطة وضبطهما، وأمام رجال الأمن اعترفوا بتفاصيل جريمتهما.