رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أنا ابن مين..إمرأة تجمع بين زوجين ولا تعرف من والد طفلها

بوابة الوفد الإلكترونية

 

عندما تستحل الذئاب حرمات الآخرين، وتطيح النساء بأعراض أزواجهن فى الوحل من أجل الشهوات الدنيئة فانتظر أى شىء.. حادثة غريبة من نوعها ولكنها متوقعة فى ظل الانفلات اللاأخلاقى فها هى «وفاء» جمعت بين زوجين فى وقت واحد، وكانت النتيجة طفلاً لا يعرف أباه، وعاراً لحق بالزوج بعدما قام بتطليقها من قبل.

تزوج خالد صاحب الـ30 عاماً من وفاء ابنة عمه صاحبة الـ24 عاماً، وبدآ حياة جديدة فى مستهل عمرهما، وكانا يسكنان بمنطقة حلوان، مرت الأيام الأولى من الزواج سعيدة، ولكن سرعان ما تبدلت هذه السعادة إلى مشكلات زوجية وأسرية وغيرها كالعادة، وفى ذلك الوقت ظهر العشيق الصديق القديم للزوج وتدخل فى حياتها مدعياً تخفيف العذاب التى تحمله على عاتقها بعدما ظنت أنها تتحمل ما لا يتحمله أحد من البشر، نعم إنها خيوط الشيطان التى نسجها حولها وملأ بها أذنيها لكى تنساق إلى عالم الخيانة بدون مقاومة.

ازدادت علاقة العشيقين ببعضهما البعض وألقيا بالشرف والأمانة جانباً لكى يستمتعا معاً بطعم الخيانة والحب الحرام، طلب الذئب البشرى من الشيطانة أن يتزوجها عرفيا، فى بداية الأمر رفضت خشية افتضاحها، ولكن كان الشيطان مستعداً بخيوطه الأخرى فتزايدت المشكلات بين الزوجين، فلم تجد اللعوب شيئاً تفعله غير أن توافق على طلب العشيق، تزوجا عرفياً وهى ما زالت على ذمة زوجها الأول، وألقت الزوجة عرض وشرف زوجها جانبا واستطاعت أن تجمع بين رجلين فى وقت واحد بعدما أزال الشيطان من قلبها الإيمان والحياء لتكون خادمة لشهوتها فقط.

مرت الأيام وجاءت الطامة الكبرى، حملت اللعوب ولا تعرف من أى رجل منهما، وكانت الأسرة الشرعية سعيدة بهذا الحمل، ولكن من أى الزوجين هل من الزوج الرسمى أم من العشيق؟، وضعت الزوجة الحمل وتزايدت المشاكل أكثر فأكثر، إلى أن استقر الزوجان على الطلاق بالرغم من وجود طفل بينهما، انفصل الزوجان عن بعضهما وذهبت الزوجة إلى منزل أبيها لتعيش حياة

المطلقات.

ظن الزوج المخدوع أنها فترة زمنية وسوف تنقضى ويعودان مرة أخرى، ولكن الواقع كان خلاف ذلك، انقضت عدة الطلاق وتفاجأ بزواج طليقته من صديق قديم، فى بداية الأمر لم يشك فى هذا الزواج، وبعد مدة من التفكير استمرت طويلاً شك الزوج فى هذا العريس وخاصة أنه لم يمض الكثير على طلاقهما.

بحث خالد وراء طليقته وعلم أن طليقته كانت على علاقة بهذا الشاب بل وصل الأمر إلى أنها تزوجته عرفياً أثناء زواجهما لمدة 6 أشهر ثم قاما بتمزيق الأوراق العرفية وعند طلاقها عادا مرة أخرى ولكن بزواج رسمى.. جن جنون الزوج ولم يدر ماذا يفعل، وفجأة تذكر طفله الذى أنجبته خلال زواجها به وبزوجها العرفى.

جن جنون خالد أمام كل هذه الفضائح والطفل الذى لا يعلم هل هو ابنه أم ابن عشيق زوجته، وإذا كان ابنه فإنها أطاحت بشرفه فى الوحل، دموع حارقة وآلام حادة داخل قلب الزوج.. يريد الانتقام لشرفه، ولكن فى دقائق تملك أعصابه وهرول إلى قسم شرطة حلوان واتهم طليقته بالجمع بين زوجين، ألقى القبض على الزوجة التى اعترفت بفعلتها وأنها لا تعرف هذا الطفل ابن مَن فى الرجلين؟ وأمرت النيابة بحبسها وما زال مصير الطفل مجهولاً رغم وجود زوجين فى حياة الأم اللعوب.