رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ما بين الدنيا والآخرة.. حالات الانتحار خلال 2018

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

أيام وينقضى عام 2018 والذى شهد حوادث انتحار لاحصر لها، وتعددت أسبابه  فمنهم من أنهى الحب حياتهم وبعضهم  أزمات الحياة المادية القاسية ..وآخرون الخلافات الزوجية وراء انتحارهم..

وكانت أبرز قصص الانتحار خلال العام المنقضي : 

"انتحار فتاة هربا من الاغتصاب الجماعى"

تلقي قسم شرطة السيدة زينب بلاغا يفيد بانتحار فتاة سقطت من الطابق الرابع، وتبين أن شابا اتفق معها على ممارسة الرذيلة وعند وصولهما الشقة فوجئت بحضور 5 من أصدقائه  عندئذ تشاجرت معهم  وهربت من اغتصابهم بالقفز من الشرفة.

"الحب القاتل"

رفضت أسرة محمد صاحب 23 عاما، زواجه من حبيبته، فتركهم وهرول مسرعا بالشارع وألقي بنفسه في نهر النيل، وانتشلت قوات الانقاذ النهرى جثته.

"طالب الحقوق"

بدأت حكاية "عمر"القاطن بالفيوم، بعد ظهور نتيجة الثانوية العامة، وعدم حصوله على مجموع عالى، تأزم نفسيا بعد التحاقه منتسبا بكلية الحقوق  ، ومنذ بداية العام الدراسي لم يتغير حاله ولم يتأقلم على الوضع ازدات حالته النفسية سوء وانتحر شنقا.

"حكاية نهى"

لم تتجاوز"نهى"عامها ال 17، اجبرها والدها على الزواج من شاب، وبعد فترة من الخطبة، وفى يوم زيارة خطيبها لهم،اعادت  له الشبكة واخبرته انها لن تكمل حياتها معه، انهال عليه والدها بالضرب ونهرها قائلا؛ هاتتجوزيه غصب عنك، فهرولت مسرعة نحو الشرفة والقت بنفسها لتلفظ أنفاسها الأخيرة بالشارع قبل إسعافها.

"حكاية زينب ومصروفات المدرسة"

صاحبة ال 19 عاما، لبداية العام الدراسي ، ولعدم قدرة والدها على سداد المصروفات، نظرا لظروفه المادية المتعسرة، مرت أشهر واقترب موعد الامتحانات وكانت المدرسة تطالب زينب بتسديد المصروفات، اصيبت بحالة نفسية سيئة، وانتحرت بالمبيد الحشري.

"كيد حماتها أنهى حياتها "

فى أحدى قرى المنوفية تقطن "داليا" فلم يمضى على زواجها سوي أيام قليلة، حتى دبت بينها وبين حماتها الخلافات، فلم تنتظر العجوز على العروس لتكمل شهر العسل، بدأت بالتدخل فى كل صغيرة وكبيرة بينها وزوجها، فكانت هى من تقرر كل شئ خاص بهما، فلم تتحمل وانهارت الزوجة فتركت المنزل وذهبت لبيت أهلها هربا من جحيم حماتها، واخبرت اهلها بكل مايحدث معها، وتركتهم ودخلت الغرفة فتركوها لتستريح، ظلت تنتحب فتملك منها شيطانها وقررت الموت اخذت حبوب سامة.

 "حكاية إيمان والتنمر"

فى الإسكندرية المدينة الساحرة تعيش"إيمان "تبلغ من العمر 22 عاما، مع والدتها،  عانت كثيرا منذ الصغر بسبب لون بشرتها وانها ليست على قدر من الجمال، كما يراها البعض من فادقدي الاخلاق ، كانت تحاول أن تتحمل الكلمات القاسية الساخرة من البعض لها، وتتقبلها بابتسامة وقلبها يتمزق من الألم.

وفى يوما ذهبت إيمان الى المعهد كعادتها، تحدتث مع زميلتها واخبرتهم أنها قررت الانتحار بسبب سخرية المشرفات لها ولم يدر بخلدهم أنها سوف تنهى حياتها بالفعل، تركتهم وخرجت القت بنفسها من الطابق الرابع، ولفظت أنفاسها الأخيرة قبل نقلها للمستشفي.

 

"الخلافات القاتلة"

فى احدى قري محافظة الدقهلية يقطن "نعيم" البالغ من العمر25 عاما، ميكانيكى،  لم يتحمل خلافات أسرته معه تأزم نفسيا، وانعزل حتى اصبح فى منأى عن الجميع،  تملك منه شيطانه واوهمه أن لاسبيل للنجاه من أزمته غير إنهاء حياته، فشنق نفسه بشال.

" الطبيب هرب من ضغوط النفسية بالقفز بالنيل"

ساءت حالت "ابراهيم" النفسية فبرغم انه طيب اعتاد على تخفيف آلام المرضي وعلاجهم الا انه عجز عن تخفيف آلامه، بعدما اصابته ضغوط واسدلا اليأس

والإحباط ستائرهما المعتمة أمام عينيه، والقى نفسه بالنيل، لينهى حياته وهو فى ربيع عمره.

تلقت مدرية أمن البحيرة اخطار بانتحار "ابراهيم "27 عاما، طبيب بشري بمستشفى دمنهور، وتبين من التحريات أنه تعرض لازمة نفسية

 "هربا من بطش زوجها القت بنفسها من الطابق الرابع"

بعد طرد من عمله ضاقت فى عينيه الحياة، عاد بخيبة أمل واتنفق مع زوجته على عدم الإنجاب لعدم مقدرته على الإنفاق على الطفل، مرت فترة ولم يجد خلالها عملا أخر، وأثناء ذلك فجأته زوجته بخبر حملها جن جنونه وانهال عليها بالضرب بالة حادة قائلا لها "الجنيني لازم ينزل"حاولت الهرب من بطشة هرولت مسرعة الى الشرفة والقت بنفسها منها.

"امانى انهت حياتها بسبب خلافات الزوجية فى الفيوم "

 لم يمضى على زواج "امانى" الكثير حتى دبت الخلافا ت بينها وزجها، كانت تواسى نفسها فى البداية بان مع الوقت والعشرة والتفاهم سوف تزول، كانت تحاول دائما تلاشي أى خلاف وتبتعد عن أى شئ يثير غضب زوجها، الا أنه أستمر فى معاملته السيئة لها، فقررت انهاء حياتها، تناولت حبوب سامة.

 "رفضوا زواجه من حبيبته فاقفز بالنيل"

تشاجر محمد صاحب 23 عاما، مع عائلته لرفضهم زواجه من فتاة ارتبط بها عاطفيا، فتركهم وهرول مسرعا بالشارع والقي نفسه بنهر النيل، وانتشلت قوات الانقاذ النهرى جثته.

 

"ضائقة مالية وراء انتحار حارس العقار"

"ياسر "يبلغ من العمر 67 عاما، فنى عمره فى تربية ابناءه كل امله فى الحياة ان يسعدهم ويوفر لهم متطلباتهم، هلك نفسه من اجل تربيتهم، سنوات مرت عليه رسم خلالها الزمن تجاعيده على ملامح وجهه، وهو حارسا لبوابة احد عقارات مدينة الإسكندرية، ولكن مع الغلاء الشديد وضروف الحياة اصبح عاجز عن توفير متطلباتهم، فشنق نفسه.

"نهاية صغيرة على الحب"15

بدأت حكاية "نهى"قبل أن تتم عامها ال 14، تعرفت الصغيرة على شاب، وسرعان ماسقطا فى شباك الحب،  أهملت دراستها وانساقت وراء مشاعرها، دون وعى، تعددت بينهما اللقاءات، حتى بدأت والدتها ترتاب فى أمرها، ولاحظت تغير فى سلوكها، حاولت تتحدث معها، وعندما علمت بعلاقاتها بشاب منعتها من الخروج من المنزل، وفى يوما خواء عقلها وشيطانها اخذها لدورة مياة المدرسة وقطعت شريان يدها.