زوجة تصرخ أمام محكمة الأسرة.... حماتى سبب تعاستى وجوزى ابن أمه

لم تدر الفتاة الريفية أنها بمجرد موافقتها على الزواج من الموظف الحكومي وصاحب السوبر ماركت أن حياتها ستكون  سلسلة من الإهانات والاعتداءات الجسديه بسبب تدخل حماتها فى حياتها .

وقفت الزوجة العشرينية تروى مأساتها أمام محكمة الأسرة قائلة :نشأت فى أسرة متوسطة والدى أصر على تعليمنا حتى تخرجت من كليه التربية النوعية بدأ الخطاب فى طرق باب أسرتى حتى تقدم لى زوجى وجدة والدى مناسب لى خاصة وأنه موظف حكومي كما أن لديه عمله الخاص وهو عبارة عن سوبر ماركت .

تم الزفاف بعد الانتهاء من عش الزوجية وانتقلت من بلدتى للإقامة مع زوجى فى منزل الزوجية قضيت مع زوجى أجمل ثلاثة أشهر فى حياتى لم أتوقع أن المشاكل ستدب فى منزلى سريعًا بهذة الصورة كانت اولى الخلافات هو تدخل حماتى فى أنواع الاطعمه التي أعدها لزوجى وبدلا من أن ينصفنى زوجى استمع الى والدته واجبرنى على الاستماع إليها يوما بعد يوم حياتى أصبحت سلسلة من الجحيم خاصة وان زوجى كان يرفض الاستماع لى وكان دائم الإنصاف الى والدته لدرجة أنه بدأ فى التعدى على بالضرب والإهانة .

خلال هذا الوضع السئ دب  فى احشائى جنين تخيلت أنه الملاذ من هذه الحياة وأن الوضع سيتحول لصالحى لكن تصوراتى كانت خاطئة جدا لدرجة اننى تركت المنزل وعدت إلى منزل أسرتى مرة أخرى لكن بسبب حملى عدت الى زوجى مرة

أخرى بعد أن صور لى والدى أن ابنى عندما سيحضر إلى الدنيا ستتغير الأوضاع .

رزقنى الله بطفل آية فى الجمال وبعد ساعات من إنجابى اجبرتنى حماتى على تسمية ابنى باسم زوجها وافقت على مضض حتى تشعر بالرضا لكنى اكتشفت أن جميع تصرفاتى لا يمكن أن تحظى برضا والدته وبسبب انصياع زوجى لطلبات والدته حياتى كانت قاسية خاصة بعد رفض زوجى شراء ملابس لى ولطفلى بسبب تحريض والدته لى .

تختتم الزوجة كلامها قائلة :إبنى بلغ من العمر عامين ونصف وبسبب قهرى وقلة حيلتى مع زوجى وحماتى قررت خلع زوجى لأتخلص من تلك الزيجة الفاشلة خاصة وأن زوجى ابن امه لا  يمكن أن يرفض لها كلمة حتى لو كانت على حساب حياته الخاصة بالإضافة إلى أنها كانت تعايرنى من الحين للآخر أننى نشأت فى قرية والى الآن ما زالت دعوى الخلع منظورة أمام المحكمة ولم يتم الفصل فيها.