جزارون يتخذون من المقابر وكرًا لترويج لحوم الماشية النافقة بالحوامدية
مع أول ضوء للنهار توجه الجزارون الثلاثة إلى السلخانة لذبح بقرة ، يظهر عليها آثار المرض واضحة ، لكنهم باعوا ضميرهم لأجل كسب بعض جنيهات تعوض خسارتهم.
لم يمهل القدر اكتمال مهمة الشياطين الثلاثة وكان لهم بالمرصاد ، وماتت البقرة أثناء الكشف عليها وقبل الذبح فرفض الطبيب ذبحها ، جلس الثلاثة يفكرون فى طريقة لتعويض خسارتهم ، فقفزت فكرة من صنع إبليس إلى رأس أحدهم بأن يتوجهوا إلى مكان المقابر لذبحها بعيدا عن أعين الأهالي " دا أحسن مكان ندبحها فيه".
فى دقائق معدودة وقبل انتهائهم
"كنا عايزين نعوض خسارتنا" كلمات رددها المتهمون أثناء التحقيق معهم ، لكن النيابة قررت حبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات وتوجيه إليهم تهمة الغش التجارى وترويج سلع فاسدة.