رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعددت الأسباب والموت واحد ..4 حالات انتحار خلال 24 ساعة

انتحار - ارشيفية
انتحار - ارشيفية

مابين اليأس وضيق الحياة وفقدان الأمل ينهى الكثير حياتهم ظنا منهم أنه راحة من العذاب، وهانحن الآن أمام 4 قصص لشباب اختلفت دوافع واسباب انتحارهم، ولكن نهايتهم كانت واحدة..الموت "حكاية طالبة الثانوى" تعرفت طالبة الثانوى على مجموعة من الأصدقاء، وبدأت تسير وراءهم فى كل شيء، بعدما غرتها حياة الحرية الخادعة، وأهملت دراستها، واعتادت على الخروج معهم، وعندما منعتها والدتها من الخروج واخذت هاتفها المحمول انهارت وقررت الموت واخذت مادة سامة انهت حياتها. "الحب القاتل" رفضت أسرة محمد صاحب 23 عاما، زواجه من حبيبته، فتركهم وهرول مسرعا بالشارع والقي نفسه بنهر النيل، وانتشلت قوات الانقاذ النهرى جثته.

 

"يأس من حياته فانهاها بيده" محمد فلاح يبلغ من العمر 43 عاما، قاطن بإحدى قري محافظة الشرقية، بمنزل مع والدته يستيقظ كل صباح يذهب للعمل بارضه مر قطار عمره ولم يتزوج شعر بالوحده بدأ ييأس من حياته وازدادت حالته النفسية سوء، انعزل حتى اصبح فى منأى عن الجميع حتى ارضه يرعاها، حاولت والدته مساعدته للخروج من ازمته ولكنها فشلت، ومرت فترة عليه وحاله لم يتغير حتى قرر انهاء حياته

وشنق نفسه. تلقي مدير أمن الشرقية اخطارا بانتحار"محمد"43 عاما، فلاح بمنزله، وبسؤال والدته قررت مروره بازمة نفسية وانه غير متزوج ومقيم معها وانه اخر شهرين كان مطوى على نفسه. "طالب الحقوق" بدأت حكاية "عمر" بعد ظهور نتيجة الثانوية العامة، وعدم حصوله على مجموع عالى، تازم نفسيا بعد التحاقه بكلية الحقوق انتساب، ومنذ بداية العام الدراسي لم يتغير حاله ولم يتأقلم على الوضع ازدات حالته النفسية سوء وانتحر شنقا.

 

تلقت مديرية أمن الفيوم، إخطارا من مركز شرطة طامية، يفيد بانتحار "عمر" 18 عاما، بشنق نفسه بكابل معلق بمروحة سقف داخل مزرعة دواجن، وبسؤال شقيقه قرر مروره بحالة نفسية سيئة لعدم حصوله على دراجات عالية فى الثانوية العامة والتحاقه بكلية الحقوق، دون رغبته.