رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زوجه فى دعوى طلاق: "زوجى حرقنى للاستيلاء على ميراثى"

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

سيدة أنيقة تلفت الناظرين بثيابها المتميزة ورائحه عطرها الجذاب تدخل الى قاعه محكمه الأسرة بزنانيرى تجلس على إحدى الكراسى فى إنتظار دور قضيتها فى رول المحكمه من الحين للآخر كانت يظهر عليها الحزن والألم وسط مشاعرها تفاجئ بصوت حاجب المحكمه يطلب منها المثول امام لجنه فض المنازعات .

 

تبدأ الزوجه كلامها قائله أصر على الطلاق مهما كلفنى الأمر حتى لو قضيت حياتى وسط المحاكم كل ما تعرضت إليه على يد زوجى لن انساة مدى حياتى خاصه واننى ونشات فى أسرة ثريه واب طيب القلب رقيق المشاعر لم اتعرض فى أحد الأيام إلى اى اهانه لفظيه أو جسديه على يدة تصورت أن جميع الرجال مثل أبى لكن بعد أن تزوجت أكتشفت أن هناك شخصيات اخرى مناقضه تماماً لصورة والدى.

 

صمتت الزوجه فجأة عن الكلام حاولت التماسك وعدم اظهار ايه انكسار أو مشاعر القهر التى تعرضت إليه نظرت الى الأرض لثوانى ثم واصلت قصتها قائله علمنى والدى أن هناك ابناء اصول لابد أن نحترمهم اعتقدت أن أبناء الأصول هم الذين ينتسبون الى العائلات الراقيه لكنه أكد لى أن أبناء الأصول لا يشترط أن يكونوا أثرياء لكن يشترط أن يكونوا قد

تربوا على القيم والمبادئ

تقدم لى زوجى لطلب يدى ولان كلام والدى محفور فى ذاكرتى وافقت على الزواج منه بالرغم من الفارق الإجتماعى.

 

عشت معه أيام جميله حتى توفى والدى وورثنا واشقائى أموال طائلة وقتها تحول زوجى ووقعت جميع اقنعته بعد أن حاول الاستيلاء على ميراثى لكنى رفضت وبين يوم وليله تحول إلى وحش كاسر فكان يعتدى على بالضرب المبرح لدرجه أنه قام بحرقى .

تنهار الزوجه وتفقد قدرتها على الكلام تحاول إستكمال قصتها لكنها تعجز وتؤكد انها ترفض نهائيا التصالح مع زوجها كما رفضت حتى رؤيته داخل المحكمه مهما كلفها الأمر.

انهت الزوجه كلامها اصر على الطلاق منه ولن أعود إليه مهما حدث وحتى الآن ما زالت الدعوى التى تحمل رقم 3521 لسنه 2018 منظورة أمام المحكمة ولم يتم الفصل فيها.