رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ابنة سفير إريتريا السابق تكشف حقيقة اتهامها بالنصب

ابنة سفير اريتريا
ابنة سفير اريتريا السابق

أدلت ابنه سفير اريتريا السابق بمصر باعترافات مثيرة في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"  عقب عرضها علي قاضي التجديد بمحكمة مصر الجديدة للنظر في استمرار حبسها او اخلاء سبيلها هي وزوجها المصري وشريكها في النصب.

قالت خديجه سليم سن الكردي 42 سنة:  انا لم اجبر احدا علي اللجوء اليّ، وافهم في علم الروحانيات وقرات في كتب علاج المس الشيطاني وفك الاسحار وكونت معلومات كافية عن هذا العلم وذاع صيتي في مصر الجديده بعد تخرجي في كلية الفنون الجميلة بالقاهرة التي حضرت للدراسة بها منذ ان كان والدي يعمل سفيرا لدولة اريتريا في القاهرة ومارس عمله بمصر لمدة اكثر من 9 سنوات.
وتابعت: عملت لفترة بعد التخرج كمندوبة لاحدي شركات المنظفات وخلال فترة عملي تعرفت علي زوجي اشرف وتزوجنا عرفياً والذي اقنعته بفكرة علاج المس الشيطاني وبدأ يتهافت علينا رجال الاعمال وسيدات المجتمع وكانوا يعطوني الهدايا الفاخرة التي تتجاوز قيمتها الملايين وكذا سيارات فارهه ومبالغ ماليه والماظ ومصوغات ذهبيه.
اما عن قصه تورطها في النصب علي رجل الاعمال احمد رشدي الذي ابلغ عنها وتسبب في القاء القبض عليها، قالت خديجه انها تعرفت عليه عن طريق الهاتف كانت تجري اتصالاً بمحاميها فطلبت الرقم خطأ ورد عليها

المجني عليه وسارت بينهما صداقه وتقابلت معه وعرض عليها العمل معه بشركته وحينما رفضت طلب منها استمرار علاقه الصداقه.
واستطردت: وقتها نجحت في الحصول منه علي مبالغ كبيره وهدايا اعطها لي هو بمحض ارادته وتضيف لو كان هذا نصب بمفهوم المصريين أذاً فأنا نصابه شاطره جداً ولكن هو من قام باعطائي تلك المبالغ والهدايا التي زعم انها بلغت الملايين.
وقالت: اثناء العلاقه اخبرني رشدي أنه يريد ان يتعرف علي اشهر الدجالين والمشعوذين من جنوب افريقيا من اجل الاستعانه بهم في أستخراج كنز أثري وحينما اخبرته انني لا اعلمهم لكونى مقيمه بمصر منذ اكثر من 30 عاماً دبت بيننا الخلافات فتوجه الي قسم الشرطه وحرر ضدي بلاغ كيدي بانني هددته بخطف حفيده وتسخير الجن لاحراق منزله في حاله امتناعه عن اعطائي الهدايا والمال.