رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الانتقام أعمي قلبه..قتل الطفل واحتفظ بجثته 3 أيام

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

رسخت الكراهية  داخل قلب" محمود.س" 30 سنة سائق، وخطط لجريمته البشعة التي زلزلت قلوب وعقول أبناء  محافظة بني سويف ،بعدما قام باختطاف طفل صغير لم يتجاوز الخامسة من العمر، وقام بقتله داخل منزله واحتفظ بجسته لمدة3 أيام ثم قام بالتخلص من جثته بمساعدة زوجة أخيه وألقوا به بإحدي الشوارع النائية بالقرية ، بينما طلب من زوجة شقيقه مساعدته في التخلص من آثار الدماء.

خلاف قديم وممتد  بين أسرتين  قرر على أثره "محمود"30سنة،سائق، أن ينتقم من الأسرة المعادية ويقتل أحد من أبنائهم لكي يطفئ النار التي بداخله، فجلس مع نفسه يفكر ويخطط قائلا"أنا لازم أحرق قلبهم علي واحد من عيالهم علشان يقعدوا بحسرته طول العمر"

 

وفي يوم الجريمة كان يلعب الطفل الذي لم يتجاوز الخامسة من عمره في الشارع مع الأطفال، فاختمرت الفكرة في بال القاتل وسيطر الشيطان علي عقله فقرر خطف الطفل وقتله فقام بالفعل بذلك ولم يشفع صراخ الطفل له فلقد طمث الله قلب الجاني وأغشي بصيرته فلم تتحرك مشاعره تجاه صراخ الطفل وبكائه.

وصل القاتل منزله يحمل الطفل علي كتفه ويده علي فمه لكي لا يسمع أحد صراخه، وقام بضرب الطفل بآله حاده علي رأسه سقط علي الفور قتيلا،  أفزعه المنظر الرهيب للدماء تملئ الغرفة والقاتل يقف في حيره ويفكر في كيفية إخفاء الجثة هكذا يصف القاتل المشهد في اعترافاته ، وأثناء ذلك دخلت زوجة شقيقه الغرفه ليصيبها الذهول من المنظر قائلة"إنت إيه اللي هببته ده الله يخرب بيتك"، فلم يجد القاتل كلام يقوله ليخبرها بأن

تساعده في إخفاء الجثة.

 

وبالفعل قاما بوضع الطفل داخل جوال واحتفظا به لمدة 3أيام بالمنزل، وفي الجانب الآخر تبحث أسرة الطفل في أرجاء القرية دموعهم تكاد أن تغرق المدينة من كثرتها ووجوهم الشاحبة وملامحهم الباهته تكاد تتكلم من شدة الحزن والحسرة علي طفلهم، مرت الثلاثة أيام وجثة الطفل بدأت في التعفن وستفضح ريحتها القاتل حتي قرر التخلص منها وإلقائها في إحدي الشوارع النائية بالقريه، وطلب من زوجة أخيه التخلص من الدماء.

صاعقة أصابت أسرة الطفل عندما وجدوه ملقي في الشارع قتيلا، فأسرعوا نحو مركز الشرطة، وحرروا محضرا بمقتل الطفل "محمد" صاحب الخمس أعوام، لتتوصل تحريات المباحث لوجود خلافات بين أسرة القتيل والمتهم، ويتم القبض عليه معترفاً بجريمته.

وكان مركز شرطة بني سويف تلقى بلاغاً من الأهالي بالعثور على طفل مقتول، فوجه اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية للأمن العام بتشكيل فريق بحث قاده اللواء جرير مصطفى مدير أمن بني سويف واللواء محمد ضبش مدير المباحث، حيث توصلوا لهوية القاتل وألقوا القبض عليه.