رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الفصال الأخير.. علي خسر حياته بدلا من الجاكيت.. والمتهم: ماكنش معايا ثمنه

مشاجرة- ارشيفيه
مشاجرة- ارشيفيه

فصال عادي اعتاد عليه "على.س" من الزبائن ، لكنه لم يكن يعلم أن ثمة تغيرا سيطرأ عليه في ذلك اليوم ، فلم ينتهى الأمر بينه وبين الزبون بالبيع أو بكلمة "يفتح الله" ، لكن الحوار انتهى بينهما بطعنه فى قلب البائع ، وفشل أصدقاؤه فى إنقاذه وهرب المشتري.


مع بداية فصل الشتاء قرر محمد.ن شراء جاكيت يحمى جسده من برودة الشتاء القارص ويجعله قادرا على مواصلة يومه فى العمل دون الشعور بالبرد ، فقرر النزول إلى السوق لشراء جاكيت ، لكنه وضع ميزانية معينه لسعره ، ورفض زيادة القيمة حتى وإن كانت لاتتناسب مع قيمة الجاكيت.

نزل محمد إلى السوق وبدأ يتفحص الجواكت المعروضه على أمل ان يجد شيئا يلفت انتباهه ويتناسب مع قيمة المبلغ الذى حدده ، بعد دقائق طويلة من البحث والتفحص وقعت عينا الشاب العشريني على جاكيت جلد ، فلم يتردد فى التوجه إلى مالكه ليسأله عن السعر ، على أمل ان يكون فى متناول يده.

بدأ المتهم يتفحص الجاكيت عن قرب وأعجب بخامته لكن البائع صدمه بسعره ، ولم يكن هو مقرر له تلك القيمة ، ليدخل الاثنان فى جدال من الفصال ، ورفض الأول إنهاء وقفته دون أن يحصل على الجاكيت ،  رغم اعتراض البائع

على السعر المعروض من قبل المشتري "انت كدا هتخسرني".

مرت دقائق بين الاثنين من الشد والجذب لم يصلا فيها إلى حل ، ودخلا بعدها في مشاجرة ، كانت يد المشتري أسرع في إخراج مطواة من ملابسة وطعن البائع في صدرة وتركه غارقا فى دمائه وسط ذهول المتواجدين بالسوق وفرا هاربا ، ونقله أصدقائه إلى المستشفى لكنهم فشلوا فى إنقاذه، وفارقت روحه الحياة وعادت إلى بارئها.

كان قد تلقى قسم شرطة العمرانية بلاغا من الأهالي بدائرة القسم بنشوب مشاجرة بين بائع ومشترى انتهت بمقتل الأول بطعنه فى الصدر.

انتقل رجال المباحث إلى مكان الواقعة وتم معاينة مكان الجريمة ، والاستماع الى أقوال شهود العيان الذين أدلوا بأوصاف المتهم ، وتمت مطاردته وضبطه ، وأكد انه لم يكن يملك ثمن الجاكيت ودخل مع البائع فى مشاجرة مما دفعه لقتله.