رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تمرد بائعة شاي.. هربت من والدها لتنغمس في بئر الخطيئة

ساقطة - أرشيفية
ساقطة - أرشيفية

أرادت "بسنت" التي تبلغ من العمر 16 سنة، أن تتمرد علي والدها الذي أقحمها معه في عمله علي"نصبة الشاي" والهروب من الاعتداء بالضرب عليها وإيذائها لرفضه العمل معه، فقررت الهروب إلي الشارع حتى قادتها الظروف إلى لقاء صديقتها "ريهام.

 

في تلك اللحظة انتهى زمن البراءة، بعد أن أقنعتها صديقتها الجديدة بامتهان ممارسة الرذيلة لكي تحقق جميع أحلامها ولا تنتظر من أحد المساعدة،ولكن انتهى بها الأمر بعد 9 سنوات إلى قفص محكمة الجيزة.

 

عاشت بسنت حياة يسودها الألم والحسرة بعدما ماتت والدتها فكان الأمر بالنسبة لها كالصاعقة، حيث لم تكمل تعليمها وغرثها والدها معه في العمل علي "نصبة الشاي" بجامعة الدول العربية بعدما أخرجها من المدرسة وهي في الصف الثاني الإعدادي فأصبح العمل بالنسبة لها شيئا ثقيلا علي قلبها لكونها في بداية حياتها وتريد عيشة أفضل من هذه، وذاد الأمر معاناه بعدما تزوج والدها من"زينب"التي تصغره ب10سنوات فثقلت همومها أكثر فأكثر.

 

مرت السنوات المريرة علي المتهمة وشعرت بأن حياتها تتحطم بسبب كثرة مشاكلها مع والدها واعتدائه عليها بالضرب المبرح بسبب زوجته الثانية، فتحول حلم الفتاة التي كانت تحلم بزوج وأسرة سعيدة وإرادتها بأن تكون دكتورة أو مهندسة، إلي كابوس مؤلم لم تستطع الخروج منه، فاختمرت في عقلها فكرة الهروب من المنزل، وأثناء جلوسها مع زوجة أبيها أخبرتها بحديث عابر "أنا هسيب البيت لو بابا وقفني علي نصبة الشاي تاني".

 

لم تتمالك زوج والدها نفسها بعد هذه الكلمات وإستشاتط غضبا وقامت بالإعتداء عليها بالضرب وأجبرتها علي النزول إلي الشارع وتقديم الطلبات للذبائن، فكانت الفتاه تعرض جسدها للذبائن والسائقين لكي يشتروا منها الشاي، فلم تجد مفر غير الهروب من المنزل وبالفعل إنتلقت الفتاه في شوارع القاهرة لا تعلم إين سيكون مصيرها، ظلت الفتاه في الشارع قرابة شهر كامل حتي إصتدمت بصديقتها التي قلبت حياتها رأسا علي عقب.

 

بمجرد مقابلتها لصديقتها إنتهت أيام البراءة بالنسبة للفتاة ودخلت في دوامة جديدة ألا وهو طريق الحرام، فبكلمات رقيقة وإبتسامة علي وجهه صديقتها" ريهام" التي أخبرتها أن مفاتيح سعادتها بيديها وتحقيق جميع أحلامها من خلال العمل معها في الدعارة، في بداية الأمر رفضت الفتاة فكرة صديقتها وتركتها وذهبت.

 

عادت الفتاة بزكرياتها القديمة إلي الوراء وبين إحساسها المميت بالضياع ورفضها التام للعمل مرة أخري مع والدها بالشارع، دفعها التفكير إلي الإرتماء في أحضان الصديقة الجديدة والعمل

معها في الحرام من خلال بيع جسدها لأصحاب الشهوات الحيوانية، باعت الفتاة نفسها للحرام وظلت تعمل في طريق الرزيلة لمدة 9 سنوات كاملة جمعت من خلاها ثروة لا بأس بها.

 

ولكن لا تحلو الحياة دائما فلقد تعبت الفتاة التي بلغ عمرها 25 سنة، من هذا العمل السيء التي تقوم به وظهر علي وجهها آثار التعب والإرهاق من الحياة التي قست عليها وجعلتها من أصحاب السمعة السيئة وأرادت التوبة، لم ينفع الندم بعد فكلما أخبرت صديقتها بأنها تريد التوبة ضحكت في وجهها ساخرة قائلة"هترجعي تاني لأبوكي تقفي علي نصبة الشاي بعد مبقي معاكي فلوس بالكوم". وبهذه الكلمات الجارحة كانت ترجع"بسنت" إلي الرذيلة وعلمت بأن هذا العمل هو لقمة عيشها في الدنيا، وفي يوم من الأيام وأثناء تواجد الفتاه في إحدي الشقق مع شخص يمارس معها الرزيلة مقابل مبالغ مالية ألقت قوات مباحث قسم شرطة الهرم القبض عليها .

 

وأثناء تواجدها في المحكمة وبوجه شاحب وملامح تظهر عليه علامات الشقاء والحزن، وعيون مكسورة أرهقتها الدموع؛ وقفت الفتاة صاحبة الـ25 سنة تنتظر جلسة النطق بالحكم عليها قائلة: "أبويا وزوجته السبب.. أنا غلطت واستاهل.. بس أبوس أيديكم طلعوني، أنا توبت ونفسي أعيش حياة جديدة، وهمشي جنب الحيط" وقضت محكمة جنح الجيزة بحبس "بسنت. م" 3 سنوات لإدانتها بممارسة الرذيلة.

 

كانت الإدارة العامة لمباحث الآداب بوزارة الداخلية، ألقت القبض على "بسنت. م" بعد تلقي لعقيد أحمد حشاد، وكيل إدارة النشاط الداخلي بالإدارة العامة لمباحث الآداب، معلومات تفيد ممارستها الدعارة مع راغبى المتعة الحرام مقابل مبالغ مالية.