عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زوج يحكى مأساته: الحياة مع طليقتى أشبه بمعيشة القبور ولن أعود إليها

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

النكد واختلاق الأزمات والصوت العالى هم سم حياتى فزوجتى عاشقة للنكد تمكنت من خداعى قبل الزواج وظهرت بأنها هادئة الطباع صاحبة صوت رقيق وناعم وبعد أن أغلق علينا بيت واحد ظهرت على حقيقتها بعد عدة أشهر حاولت أن أخبرها بضرورة التغيير لكنها أبت الاستماع إلى فقررت تطليقها للنجاة من النكد الدائم الذى نعيشه لكنها حاصرتنى بالقضايا وبالرغم من ذلك لن أعود إليها. كلمات الزوج كانت صادمة لأعضاء هيئة فض المنازعات بمحكمه الأسرة بالجيزة .

 

وقال الزوج: أعمل عاملا أكسب قوتى يوما بيوم بالرغم من ذلك تمنيت أن أكون أسرة صغيرة رشح لى صديقى إحدى الفتيات وحدد موعدا مع أسرتها لمقابلتهم وشرحت لهم وضعى المالى وافقوا على ارتباطي بابنتهم .

 

بدأت فى تجهيز عش الزوجية الذين رفضوا مساعدتى فيه نهائيا مؤكدين عجزهم عن توفير مستلزمات الزواج وبسبب اعجابى بابنتهم بعد أن وجدتها هادئة ناعمة وافقت كنت أعمل ليل نهار حتى أتمكن إتمام عشنا الصغير .

بعد مرور عامين ونصف تم الزفاف عشت أول ايام حياتنا فى سعادة لدرجة أننى سجدت لله شكرا على نعمته على لكن سرعان ما

تبدل الحال وانقلبت زوجتى النقيض وتحولت الرقة وعذوبة الأحاديث إلى كوراث وخلافات ومشاحنات لا تنتهى.

 

حاولت إثناءها عن تصرفاتها لكنها لم تستجب إلى وزاد العند والخلاف فى حياتى حتى قررت أن انفصل عنها مهما كلفنى الأمر... بعد انفصالنا فوجئت بزوجتى تقيم ضدى دعوى نفقة وبالفعل صدر الحكم لصالحها بمبلغ 300 جنيه شهريا ولأننى لا أملك عملا ثابتا عجزت عن تسديد النفقة فأقامت ضدى دعوى أخرى بدفع المتجمدات والتى وصلت إلى 8آلاف جنيه .

 

أنهى الزوج كلامه خلال استئنافه على حكم دفع النفقه أو الحبس والذى صدر ضده قائلا: "عملى باليومية وقوتى أكبسه يوما بيوم وزوجتى كانت على دراية بأوضاعى المالية وبالرغم من ذلك أصر على عدم العودة للعيش معها مرة أخرى".