رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زوج لمحكمة الأسرة: زوجتي تستقبل رسائل حب من الغرباء

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

من داخل ملفات محكمة الأسرة بزنانيري قدم زوج دعوى قضائية ضد زوجته يطالب فيها بتطليقها لما وقع عليه من ضرر وقال فى دعواه "بعد 6 شهور من الزواج عرفت أنها بيجيلها رسايل حب من محمد وخالد وهانى فضربتها وطردها من المنزل بملابس النوم".

منذ 6 أشهر تزوج "أنور.ق" صاحب الـ 32 عاما من ربة منزل تدعى "مايسة." 30 سنة بعد قصة حب فهى بنت الجيران التى يحلم أن يتزوجها منذ الصغر فبعدما تظاهرت أمامه بالحب لم يكن أمامه إلا أن يفعل المستحيل من أجل الزواج منها .

وعقب الزواج لاحظ الزوج تغير زوجته حيث أشار :"علمت أنها تحب نفسها بشكل مبالغ فيه، حتى أنها تضعني في آخر اهتمامتها، أفتكرتها بتجمل نفسها عشاني حتى أنى لم أرفض لها طلب، فكل ما كان يشغل بالى أن أقوم بتلبية كل متطلباتها،وأمنحها مصروف يومي 100 جنيه، لدرجة أنها تنفق نصف هذا المبلغ على شحن هاتفها، ودائمًا تبرر ذلك بأنها تبحث عن الملابس الجديدة ومستلزماتها في المنزل على مواقع التواصل الاجتماعي".

دخل الشك إلى قلب وعقل أنور فحال زوجته أصبح مريبًا فهي  دائمًا تستخدم الهاتف وتتجاهل زوجها

حتى تسلل الشيطان لعقله وأقنعه بالتجسس على "مايسة" وبالفعل ذهب وأمسك هاتفها أثناء نومها وظل يبحث على الإنترنت حتى أكتشف مجموعة من الرسائل التي وصلت إلى هاتفها وتنوعت ما بين جنسية وحب وعتاب، فلم ينتظر طويلًا حتى قام بضربها وطردها من المنزل بملابس نومها".

ثم ذهب لوالد زوجته وقص له ما فعلته نجلته فلم يعجبه الوضع ،لكن لم يكن هناك فائدة من قراره، فابنته ليست في المنزل، لكونها هربت منذ يوم الواقعة.

وأكد الزوج "لم أعلم عن تلك الشخصيات التي على هاتفها إلا أسمائهم محمد وهاني وخالد، فقررت التخلص منها وأن أُكمل حياتي مع زوجة أخرى، فلجأت إلى محكمة الأسرة بزنانيري، وأقمت دعوى تطليق حملت رقم 3252 لسنة 2018، ولا تزال تنظر حتى الآن"