رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فى دعوى خلع: جوزي كان بيسرق عفش البيت

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

كانت تنتظر فارس الأحلام الذي سيأخذها بعيدا، لتحقق معه ما تمنت، حتي تقدم عاطف لخطبتها، جاء علي طريق الجيران كترشيح لعريس لها، ليلتقي الأهالي ويتم الاتفاق فيما بينهم، عاطف شاب موظف يحترمه الجميع وكان هو المناسب في رأي الأهل لها، لتتم الموافقة علي طلبه ويتم عقد الخطوبة.

 

تم الزواج سريعا لتنتقل أسماء لشقة عاطف ليعيشا معا، وسط جو رومانسي، وحب وليد العشرة، وأثمر ذلك الحب طفلا جميلا بعد أقل من سنة من زواجهما، "عدنان" طفل جميل وجوده بينهم كان كفيلا ليزيد هذه العلاقة عمقا وقوة، إلا أن الحياة لا تستمر هكذا سعيدة لابد أن ينقلب الحال.

 

كان لرفقة السوء تأثير كبير علي عاطف ليضع قدميه معهم علي طريق المخدرات، فأهمل وظيفته ولم يعد يذهب وانتهي به الحال للفصل منها، ليجلس عاطلا في البيت دون مكسب ثابت ليعيشا منه، ويتسبب في ذلك دمار البيت، لتتولي أسماء العمل ومساعدة البيت وسد الخانة الفارغة التي تركها توقف عاطف عن الشغل.

 

كانت المخدرات كفيلة أن تدمر عاطف كليا لينسي أن لديه زوجة وطفلا، ويتفرغ تماما للكيف حتي وصل الأمر بعد أنهي ما لديه من أموال ولدي زوجته أن تجرأت يده علي سرقة أثاث البيت، وحين حدثته اسماء عن ما يختفي من أثاث كان الجواب: "ابعدي عن وشى عشان مرتكبش فيكِ

جريمة "، وحاولت أسماء قدر الإمكان تجنب الصدام معه، حفاظا علي بيتها وأسرتها وذلك الطفل التي خشيت أن يكبر بين أسرة مشتتة.

 

لكن الأمر كان يتطور بشكل سريع للنهاية والدمار، حتي انعزلت أسماء عنه، وأثناء نومها بغرفة الطفل الرضيع، وزوجها يتعاطي المواد المخدرة في حجرة أخرى، لتمتد النيران وسط غفوته في المخدرات ولا يستطيع ايقافها حتى امتدت لباقي المنزل، ليفر عاطف من البلكونة، وحين شعرت اسماء بالدخان كانت النيران قد حاصرتها.

 

أمام صرخان أسماء تدخل الجيران لنجدتهم حتي استطاع جارهم سيد  إنقاذهم، وينجح بعد تعرضهم لحروق كثيرة، بعد تلقيها العلاج، عادت أسماء لمنزل أسرتها، وحضر عاطف لمصالحتها، وأنكر كل ما حدث وتشاجر مع والدها للحصول على الطفل، فطالبته بالطلاق لكنه رفض وخرج ولم يعد ثانية.

 

ومع تزايد الخلافات بين العائلتين، لجأت أسماء لمحكمة الأسرة لتطلب الخلع، وما زالت القضية منظورة أمام المحكمة.