رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زوجة في دعوى خلع: السكرتيرة خطفت زوجي بعد 20 سنة زواج

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

منذ دخول "منال م" 45 سنة لقاعة المحكمة لفتت الانتباه بملابسها الأنيقة وعطرها الجذاب جلست فى إحدى زوايا المحكمة تنتظر دورها فى الرول من الحين إلى الآخر كانت تختلس النظرات بين الحضور وتشرد بذهنها حتى أتاها صوت الحاجب يطلب منها المثول أمام أعضاء لجنة فض المنازعات .

 

قالت الزوجة: ملخص قصتى هو نكران الجميل ونسيان سنوات الشقاء حيث قرر زوجى "سعيد .أ" 49 سنة تجديد شبابه وتعويض نفسه عن سنوات الحرمان التى عشناها حتى يصبح رجل أعمال له قدرة وكلمته فى سوق التجارة.

 

التقطت الزوجة أنفاسها لحظات محاولة التماسك وعدم الانهيار ثم عادت للتحدث مرة أخرى قائله :عشرين عاما هي عمر زواجى عشت خلالهم مع زوجى على مبدأ الكفاح حتى نصل إلى هدفنا.

 

كان هدفى الأول والأخير فى الحياة هى الوقوف بجوار زوجى حتى يتمكن من عمل مشروع مناسب يوفر لنا الحياة المترفة... لم تكن حياتنا سهلة فبسبب طموح زوجى انتقلنا من المنوفية إلى القاهرة بدأ زوجى فى أولى خطواته بعمل مكتب صغير عشت معه سنوات من الجفاف والحرمان من متع الحياة حتى تمكن زوجى من إثبات نفسه فى سوق التجارة وأصبح له قدر .

 

تبدلت أحوالنا المالية وانتقلنا إلى بيت آخر وتمكنت من إلحاق أبنائى بالنوادى الكبرى حاولت أن يعيشوا حياة الترف التى تحملت بسببها الكثير والكثير .

 

لن أنكر أن زوجى عوضنا كثيرا ولم يحرمنا يوما من أى شيء كنا نطلبه اعتقدت أننى أتممت رسالتى نحو زوجى وأبنائى وبأننى أحصد  ثمار تعبى وتحملى ظروف زوجى.

 

كل شيء كان يسير بهدوء وبصورة طبيعية حتى ظهرت فى حياتنا فتاة بدلت حياتنا إلى النقيض بعد أن تمكنت من الإيقاع بزوجى فى شباكها فتركنا ونسي أبناءه وانساق وراء نزواته.

 

تبكى الزوجه فجأة بالرغم من محاولتها إخفاء دموعها والتماسك سكرتيرته تمكنت من السيطرة عليه وتحويل حياتنا إلى جحيم... حاولت اثناءه واعادته إلى رشدة لكنى فشلت بعد أن تمكنت تلك الفتاة من قلبه وعقله تحركه كما تشاء .

 

بين ليلة وضحاها تحولت حياتنا الهادئة إلى مشاجرات ومشادات وساءت حالتى النفسية كثيرا خاصة بعد أن تركنا نهائيا وانقطعت كل أخباره عنا.

 

أنهت الزوجة كلامها :"لم أتحمل الوضع وقررت خلعه بعد أن أهان كرامتى وتناسي وقوفى بجواره وصمودى معه فى أحلك الظروف".