رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

8 أعوام زواجا.. تنتهي بليلة من العذاب

صورة الضحية
صورة الضحية

لم تعلم الزوجة قيمة الأيام التي انقضت من عمرها بصحبة زوجها طوال ثمانية أعوام مضت كانت ثمارها ثلاثة أولاد وراحت تدبر له المكايد الشيطانية بمساعدة أشقائها للنيل من زوجها لكي ينفذ لها ما أرادت بعدما طلبت الطلاق بشروط ليس في مقدور الزوج أن يحققها ، فلم تجد شيئا تفعله غير أنها تتفق مع أشقائها لتعذيب زوجها وتصويره أثناء تعديهم عليه لمساومته علي ما يرغبون فيه.

 

منذ أكثر من 8 أعوام مضت تعرف هشام الذي حصل علي "دبلوم صنايع" واحترف مهنة قيادة السيارات، علي زوجته "روحيه" وقررا أن يتزوجا لتكتمل حياتهم سوياً، بعد قصة حب استمرت طويلا، تمت الزيجة بوسط فرحة للعائلتين الذين كانا يسكنان سويا في منطقة واحد بـ"عين الصيرة" بمصر القديمة، مرت الأيام تلو الأخري ورزقهما الله بطفلهما الأول وجاء الرزق معه علي والديه فتمكن هشام من شراء شقة خاصة له بعيداً عن المنطقة الذي كان يسكن بها وانتقل من منزل أبيه ليبدأ حياة منفصلة مع أسرته الصغيرة.

 

أنعم الله علي الزوجين ورزقهما بطفلين آخرين، وازدادت الأعباء علي الزوج الذي لم يعد دخله من مهنة قيادة السيارات، يكفيه وأسرته الصغيرة، وازدادت المشاكل يوما بعد يوم، الأموال قليلة.. متطلبات المنزل  كثيرة.. الأسعار تتزايد.. الأولاد يكبرون يوما بعد يوم.. مشاجرات زوجية.. الأيام لا تمر، توشحت الأيام الماضية بين الزوجين بهذا الرداء الذي لم يكن في مقدورهم العيش هكذا، وازدادت المشاجرات بين الزوجين تارة بالألفاظ وتارة بالضرب، فلما يجدا حلا غير الطلاق.

 

طلبت الزوجة الطلاق من زوجها بعدما تحولت قصة الحب إلي كره وتنافر فيما بينهم، حاول الزوج المغلوب علي أمره الحفاظ علي أسرته ولكن بدون أي فائدة، فلم يجد ما يفعله غير أنه ينساق وراء زوجته فيما تريد، وتقابلت العائلتان مجددا، بعدما جمعهما حفل الزفاف، وهنا كانت الصفعة التي أفاقت الزوج من غيبوبته طالبت الزوجة بجميع مستحقاتها بالإضافة إلي الشقة وجميع العزال الذي تحتويه الشقة، ومبلغ مالي كبير شهرياً ليس في مقدوره ان يوفره.

 

تزايدت المشاكل وكثرت الهموم، وكان للزوجة أشقاء غير محمودي السمعة ولهم أنشطة غير شرعية، وبدأت تدبر المكايد مع أشقائها للضغط علي زوجها لكي يرضي بمتطلباتهم، الزوجة تجلس في الشقة ووجها مليء بالمشاحنات كعادتها، وفجأة هاتف الزوج يرن وإذ به شقيق الزوجة استغرب هشام في بداية الأمر ليس من عاداته أن يرن عليه، رد الزوج علي الهاتف وانعكست التهديدات إلي كلام معسول، لم يشك هشام للحظة في غدر شقيق زوجته.

 

انتهت المكالمة بعدما اتفقا علي أن يجلسا سوياً لحل هذه المشكلة بعدما أقنعه شقيق زوجته بعدم وجود مشكلة وسوف يصلان

إلي حل بشأن الطلاق، واتفقا علي أن يتقابلا في مكان معين، ذهب الزوج إلي المكان المراد فلم يجد المتهم في المكان المعين، فقام بمعاودة الاتصال فأخبره أن يأتي إليه في مكان آخر، بدأ الشك يسيطر علي "هشام"  فلم يجد مايفعله غير أنه يذهب إلي المكان الآخر، وبالفعل ذهب وحدث مالم يتوقعه أحد.

 

وصل المجني عليه للمكان المحدد، وكان في انتظاره شقيق زوجته، بعدما تصافحا وجلسا يتكلمان، وفجأة خرج عليهما أبناء عمومة المتهم، بعدما رسما خطتهم الجنونية، للنيل من الزوج وبالفعل قاموا بالتعدي عليه دون أي رحمة أو شفقة تأخذهم بالمجني عليه وظلا يتبادلان عليه في العذاب وهم أحد المتهمين بتصويره أثناء التعدي، ولم يكتفوا بالتعدي الجسدي فقد بل وصلوا إلي التعدي الجنسي بواسطة عصا خشبية ومازال أحدهم يصوره لكي يساوموه علي متطلباتهم أمام هذا الفيديو.

 

استمر العذاب لمدة ساعات متواصلة إلي أن جاء الصباح وتركوه وذهبوا، لم يستطع هشام النهوض من كثرة العذاب، وبعد معاناة كثيرة استطاع أن يعود إلي شقته، فلم يجد زوجته بالشقة، لم يستطع النهوض بعدما طرق باب الشقة بكل قوة ليجد شقيقه ووالده، ويبدو علي وجههما القلق، وأخبروه بأن أشقاء زوجته قد حرروا محضر تعد وضرب ضد والده، ليكتمل مخططهما الشيطاني.

 

ذهب الزوج إلي القسم لكي يحرر محضرا تجاه أشقاء زوجته بعد ليلة كاملة من العذاب، وعاد مرة أخري إلي شقته ليجد والده وأشقاءه أمام الشقه بعدما طردوهم من منزلهم بعين الصيرة بسبب المحضر وأرادا أن يتصالحا ولكن هشام لم يتنازل عن معاناة لليلة العذاب التي عاشها بمفرده ولم يجد المجني عليه مايفعله بعدما غلب علي أمره، غير أنه يلجأ إلي الإعلام والرأي العام، وها هو قد طرق باب الوفد.