كيد إمرأة وفسخ خطبة وطلاق ..وراء انتحار 5 حالات
يضعف الكثير منا أمام أمواج حزنه المطلاطمة خاصة مع ضغوط الحياه المادية والمعنوية، فيسيطر عليه شيطانه ويقرر انهاء حياته ظنا منه أن لانهاية لمأساته غير الموت.
نرصد خلال التقرير التالى كواليس انتحار 5 حالات خلال يومين "كيد زوجته دفعه لإنهاء حياته" لم يتجاوز عامه 30، وهو عامل، بعد زواجه بايام قليلة بدأت زوجته تتشاجر معه، واستمرت فى أفعالها اللعينة وكيدها لزوجها المسكين، فكانت تتفنن فى اذائه نفسيا، وكأن بينهما ثأر، ساءت حالته النفسية وشنق نفسه.
تلقت مديرية امن الدقهلية إخطاراً من مركز نبرة، بقيام "حامد" 30 عاما، بالانتحار داخل شقته، بالانتقال والفحص تبين انتحاره بسبب خلافات مع زوجته، وتحرر محضر بالواقعة وجارى العرض على النيابة.
"الطلاق وراء انتحار ربة منزل" استمرت خلافات زوجها معها حتى جاء يوم طلقها، وطردها من المنزل، فى نصف الليل، ذهبت لمنزل أهلها فى حالة انهيار، ومرت أيام قليلة لم تتحدث بكلمة واحدة مع أحد وازدادت حالتها النفسية سوء.
وفى يوم الحادث اغلقت بابا غرفتها عليها وتناولت مبيدا حشريا انهى حياتها، وعندما دخلت والدتها لتطمئن عليها وجدتها فى حالة اعياء شديدة اخبرت شقيقها ونقلها للمستشفي، ولكنها لفظت أنفاسها الأخيرة قبل وصولها.
تلقي مدير أمن البحيرة، اخطار من قسم شرطة كفر الدوار، بوصول "سعده.م"35 عاما، ربة منزل، متوفية اثر اصابتها بتسمم. وبسؤال شقيقها قرر تناولها مبيد حشريا، لاصابتها بحالة نفسية سيئة بسبب طلاقها.
"انتحار وردة" تعرفت "وردة" صاحبة 19عاما، على مجموعة من الأصدقاء وبدأت تتصرف مثلهم فى كل شئ، تخرج دائما معهم، تلبس مثلهم، حتى اعتادت على العودة للمنزل فى وقتا متاخر من الليل، مستغلة انشغال والدها فى عمله فهو بائع متجول يستقظ مبكرا كل يوم، ويخرج من منزله باحثا عن قوت يومه، فلم تراعى شيبته، كانت تخرج من ورائه.
وفى يوما عاد والدها من عمله سمع جيرانه يتحدثون عنها وعن سلوكها السئ، وقدت نيران الغضب فى قلبه، صفعها على وجهها وهددها بسلاح كان بحوزته خافت منه وهربت للشرفة والقت بنفسها منها.
تلقى قسم شرطة ثالث أكتوبر من الأهالي بسقوط فتاة من علو بعقار دائرة القسم، بالانتقال والفحص تبين قيام وردة.س.ع.ا.ب "ربة منزل- سن 19- ومقيمة بمكان البلاغ" بإلقاء نفسها من شرفة الشقة سكنها الكائنة بالطابق الثالث مما أدى إلى حدوث إصابتها بكسر بالقدمين.
"حكاية سهام" لم يمضى على زواج "سهام" الكثير حتى دبت الخلافا ت بينها وزجها، كانت تواسى نفسها فى البداية بان مع الوقت والعشرة والتفاهم سوف تزول، كانت تحاول دائما تلاشي أى خلاف.
وفى يوم الحادث وبعد عودته من العمل تشاجر معها وأهانها كعادته فانهارت اعصابها ورددت كلمات هددته فيها بالانتحار قائلة "حرام عليك ديه مش عيشة والموت أرحم من الحياة معاك" ثم هرولت مسرعة على غرفتها وأغلقت الباب عليها، وظن هو ان كلماتها كانت مجرد هزيان منها، فى غضبها، تركها وخرج لمقابلة أصدقائه
تلقت مدرية أمن البحيرة، إخطار من قسم شرطة المحمودية بانتحار ربة منزل بشقة تحت الإنشاء بالمنزل سكنها، وبمناظرة الجثة تبين وجود سحجات حول الرقبة ووجود حبل معلق بجنش السقف، وبسؤال زوجهالا "احمد" 27 عاما، قرر انها انتحرت بسبب وجود خلافات زوجية بينهما، ولم يشتبه أحد بالتسبب فى وفاتها.
"فسخ خطبة..وراء انتحار ندى" لم تتجاوز "ندى" عامها ال19، كالفراشة كانت تملأ الحياة بهجة وسعادة، حتى تعرفت على شاب وسرعان ماسقطا فى شباك الحب، تعددت بينهما اللقاءات، حتى ملك عقلها وقلبها.. تمت خطبتهما ومرت عدة أشهر كانت خلالها تستعد لتجهيز منزلهما وزفافها، واثناء انشغالها بالتحضير للزفاف، تغيرت معاملته لها، تحدثت معه كثيرا عن سبب تغيره، فلم يخبرها بشئ.
وفى مساء يوم الحادث دق هاتفها ردت بلهفة عليه بعد اختفاءه طوال اليوم وعدم رده على مكالمتها، والقلق يملأ قلبها سالته عن ذلك رد عليها بقلب قاسي لم يعرف للحب معنى، كل شئ نصيب احنا مينفعش نكمل مع بعض، دون ابداء ايه أسباب، وانهى المكالمة، وتركها لصدمتها، انهارت من البكاء واخبرت أهلها حاولوا تهداتها ولكنها غافلتهم وهرولت مسرعة الى الشرفة والقت بنفسها منها، تم نقلها للمستشفى وهى الآن ترقد فيها بين الموت والحياة.
تلقت مدرية أمن الإسكندرية اخطار بوصل "ن ر" 19 عاما، مصابة اثر سقوطها من علو، وتبين انها القت بنفسها من شرفة منزلها، وبسؤال والدها قررا انها غافلتهم والقت بنفسها بعدما اخبرها خطيبها بفسخ الخطبة