رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

غداً سماع شهود الإثبات في مذبحة بورسعيد ومحاكمة أحمد نظيف

بوابة الوفد الإلكترونية

تشهد قاعات المحاكم اليوم قضايا ساخنة أثارت الرأي العام. تستأنف غدا«جنايات بورسعيد» برئاسة المستشار صبحي عبدالمجيد الجلسة المنعقدة بمقر أكاديمية الشرطة سماع شهود الإثبات في القضية المتهم فيها 73 شخصاً منهم 9 من قيادات الداخلية.

كما تستمع جنايات القاهرة لشهود الاثبات في محاكمة رئيس الوزراء الأسبق أحمد نظيف لاتهامه باستغلال نفوذه الوظيفي ومنصبه في جني ثروات طائلة علي نحو يمثل كسباً غير مشروع تقدر قيمته بـ64 مليون جنيه.
بينما تستعرض محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار مصطفي حسن عبدالله الأسطوانات المدمجة الخاصة بقضية «موقعة الجمل» المتهم فيها 24 من قيادات الحزب الوطني المنحل، بحضور مترجم للغة الإنجليزية وأحد خبراء الحاسب الآلي من قبل وزارة العدل.
وتواصل محكمة استئناف القاهرة سماع طلب الرد المقدم من بشار أبوزيد المعروف إعلامياً بـ«الجاسوس الأردني» المتهم بالتخابر لصالح إسرائيل ضد هيئة المحكمة برئاسة المستشار مكرم عواد بمحكمة أمن الدولة العليا طوارئ بالتجمع الخامس.
كانت جلسة مذبحة بورسيعد التي عقدت أمس الأول قد شهدت حالة من الفوضي، حيث هتف المتهمون داخل القفص عايزين تقتلونا مساجين الأهلي بيعذبونا وقاموا بالطرق علي القفص الحديدي احتجاجاً علي تعرضهم للتعذيب والاعتداء أثناء حبسهم في سجن ليمان طرة. واثر ذلك انسحب عدد من أعضاء فريق دفاع المتهمين علي رأسهم نقيب المحامين في بورسعيد.
فقام رئيس المحكمة بالاتصال بوزير العدل لشرح الوضع، مما دفع الوزير إلي إصدار تعليمات بتخصيص عنبر خاص للمتهمين ووضع حراسة خاصة عليهم.
واتسمت الجلسة بحالة من الإضراب نتيجة مطالبة دفاع المتهمين من وقت إلي آخر من القاضي بنقل المحاكمة

إلي محافظة بورسعيد تجنباً للتعذيب الذي يتعرض له المتهمون داخل سجن استقبال مزرعة طرة.
وقال القاضي: إنه تمت مناظرة الـ10 متهمين الذين قالوا انهم تعرضوا للتعذيب في السجن.. وتمت احالة بلاغات المتهمين للنائب العام لبدء التحقيق فيها.
واستمعت المحكمة للشاهد 62 العقيد محمد خالد محمد نمنم وكيل إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن بورسعيد.
وعند حلفه اليمين صاح دفاع أحد المتهمين وقال إن محمد خالد ليس شاهدا وإنما متهم، ويسأل فقط علي سبيل الاستشهاد، فقد كان موجوداً في المدرج وهددني.
وهنا صفق المتهمون داخل القفص وأهاليهم.. فرد رئيس المحكمة: «حقك سنثبته ولكن لا تملي علي المحكمة شيئاً».
وأكد نمنم أمام المحكمة علي اقواله التي ذكرها في تحقيقات النيابة، بأن النية كانت مبيتة من جانب المتهمين لارتكاب جرائمهم، حيث أخذوا يهتفون خلال المباراة «العلقة بعد الماتش» وكان هذا الهتاف موجهاً لجمهور النادي الأهلي.
وشهدت الجلسة انقساماً بين محامي المتهمين، بين مؤيد للانسحاب ومعارض له علي انعقادها بأكاديمية الشرطة بالتجمع الأول، وفريق آخر مؤيد لاستمرار المحاكمة وسرعة الفصل فيها.