رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

دفاع متهمى بورسعيد يتهم الشاهد بالكذب

جلسة محاكمة مذبحة
جلسة محاكمة مذبحة بورسعيد

اعتلت محكمة مذبحة بورسعيد المنصة للمرة الثالثة عقب رفع الجلسة مرتين؛ لتستمع للشاهد 62 محمد خالد محمد نمنم 46 سنة وكيل إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن بورسعيد.

وعند حلف الشاهد اليمين صاح أحد دفاع المتهمين وقال "محمد خالد ليس شاهدا وإنما متهم، ويسأل فقط على سبيل الاستشهاد، وكان موجودا في المدرج وهددني"، ورد المتهمون وأهاليهم بالتصفيق، وقال رئيس المحكمة "حقك سنثبته ولكن لا تملي
على المحكمة شيئا".

فتابع الدفاع "يا ريس محمد خالد متهم وضيع الضباط والمحامين وبورسعيد كلها".

وأدى ذلك إلى نشوب مشادة كلامية بين رئيس المحكمة والمحامى مع صيحات المتهمين وتشابك بالأيدى داخل القفص, فتدخل رئيس المحكمة قائلا "ياسادة هذا تجاوز وليس أسلوب القانون الذى تم الاتفاق عليه".

وصاح أحد المتهمين من داخل القفص، مؤكدا أن المحامين ليسوا موجودين فكيف للمحكمة أن تسمع الشهود فى عدم حضورهم.

واستمعت المحكمة إلى الشاهد الذى أكد أن التحريات التى أجراها بناء على قرار النيابة العامة وتم تشكيل فريق من البحث الجنائى تحت إشراف مصلحة الأمن العام وكان من ضمن أعضائه, لافتا إلى تأكيد التحريات وجود حالة من الاحتقان الدائم بين جمهورى
النادى الأهلى والنادى المصرى بلغت أشدها قبل المباراة نتيجة الحرب الكلامية والوعيد المتبادل فيما بينهما على موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" مما أثار حفيظة كل منهما تجاه الآخر.
وأضاف أن تعدى المتهمين على جمهور النادى الأهلى جاء نتاج تدبير وخطة مسبقة وضعها رؤساء روابط مشجعى النادى المصرى الثلاث المسماة ألتراس مصراوى  والمسئول عنه أحد المتهمين  والتراس جرين ايجلز والتراس سوبر جرين.
وقال "اجتمع الرؤساء بأعضاء روابطهم  فالأول خصص له أسفل المدرج الغربى باستاد بورسعيد والتراس بورسعيد" جرين أيجلز بميدان الشهداء، وكان الهدف من تلك الاجتماعات وضع خطة مسبقة للتعدي علي جماهير النادي الأهلي التراس أهلاوي  بكميات
كبيرة من عصي بيضاء اللون تشع أنوارا خضراء عند إضاءتها  لمساعدتهم في التعرف علي بعضهم البعض حال
قيامهم بالتعدي علي المجني عليهم وكما أعدوا عدة أكمنة وأن استخدام تلك العصى كان للمرة الأولي في تاريخ مبارايات النادي المصري".
وأضاف الشاهد أنه قبل بدء المباراة بساعة هتفت جماهير المصرى مما أكد أن هناك مشاحنات ستحدث عقب المباراة ومنها جملة (العلقة بعد المباراة) وقبل انتهاء المباراة بحوالى 5 دقائق حاول بعض الجماهير النزول الى ارض الملعب الا ان الامن منعهم، وفوجئ بنزول جمهور المصرى وهناك من توجه لضرب الألترس الاهلاوى ومنهم من ذهب  للاحتفال.

وأكد نمنم حيازة المشجعين أسلحة بيضاء متنوعة الأشكال والأحجام للتعدي علي الألتراس وتم تنفيد الخطة بأن قامت الروابط الثلاثة بإعداد الأكمنة للألتراس أهلاوي للتعدي عليهم علي عدة مراحل الأولي حال وصولهم لمدينة بورسعيد بمحطة القطار لتوقعهم قدومهم من خلالها الا انها باءت بالفشل لتغيير خط السير ووصولهم إلي الاستاد عبر منفذ الجميل، والثانية حال وصولهم للاستاد بأن قامت مجموعة منهم بالتعدي علي الحافلات التي تقل المجني عليهم ونتج عن ذلك اصابة البعض واحداث تلفيات في بعض الحافلات، والثالثة بعد دخولهم المدرج الشرقي بان بادرتهم الروابط بالهتافات المعادية والتي

استمرت طوال المباراة وبين الشوطين وكانت تحمل في طياتها معني الإيذاء والتعدي.
واشار الي قيامهم بتهيئة انفسهم للتعدي علي ألتراس اهلاوي
بالمدرج الشرقي من خلال تزايد اعدادهم المتواجدة بمضمار الملعب وعقب انتهاء المبارة اجتاحت الروابط الثلاث لمشجعي النادي المصري الملعب وتعدوا علي المجني عليهم وبحوزتهم أسلحة وأدوات مما ادي الي هذه الاصابات والوفيات فضلا عن سرقتهم بالاكراه.
واكد نمنم على وجود اتصالات بين  المدير التنفيذى للنادى المصرى وروابط المشجعين لسابقة تعاونه وتواصله معهم عن طريق اجتماعات يتم الدعوى اليها من خلال مشرف أمن
النادى واستعانتهما بهم فى المباراة الأخيرة تحت مسمى اللجان الشعبية.
واضاف انه توصل بتحرياته الى دخول أعداد كبيرة من أعضاء الروابط الاستاد دون حصولهم على تذكر
دخول, ودلل على صحة قوله ان اماكن جلوس تلك الروابط يتم عن طريقهما بينما تم تخصيص الجزء الشرقى من المدرج البحرى لرابطة ألتراس سوبر جرين مما ساهم فى حصار المجنى عليهم من جماهير التراس الاهلى وسهل تلك الراوبط تنفيذ مخططهم بالتعدى عليهم.
وأضاف أن مسؤول الاضاءة بالنادى تعمد اطفاء الانوار بالملعب أثناء التعدى بالمخالفة للقواعد والاصول المتبعة رغم علمه بضررة الابقاء عليها مضاءة حتى خروج آخر شخص من الملعب ومغادرته للاستاد وعلى الرغم من مشاهدته لحالات إصابة ووفاة
عديدة والتنبيه عليه من مسؤول الاستاد بعدم تركه لعمله أو مغادرة الاستاد او إطفاء الأنوار لإتاحة الفرصة لجمهور النادى المصرى للاحتفال بالفوز مما ساهم فى زيادة
أعداد المصابين والوفيات.
وأكد أن أحد المتهمين حصل على اللافتة التى رفعها جمهور الاهلى وكان مدون عليها "بلد البالة مجبتش رجالة " بعد تعديه بالضرب على بعض جماهير الاهلى.
وأضاف الشاهد ان بعض المتهمين ألقوا المجنى عليهم من اعلى سور المدرج الشرقى مما ادى لوفاتهم كما تعدوا على الجمهور بالاسلحة وتم ضبط بعض المتهمين
متلبسين بمحيط الاستاد كما بعض المتهمين بتسليم انفاسهم الى النيابة.
واكد ان التحريات اثبتت أدوار المتهمين من الاول حتى الواحد وستين من أول النزول لارض الملعب والتوجه صوب جمهور الاهلى والتعدى عليهم بسبب الانتقام .