رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

شباب الثورة يتهم "حواس" بإهدار المال العام

بوابة الوفد الإلكترونية

تقدم اتحاد شباب الثورة اليوم ببلاغ إلى النائب العام ضد كل من د.محمد إبراهيم وزير الدولة لشئون الآثار ومركز البحوث الأمريكي في مدينة الأقصر، د.زاهي حواس رئيس المجلس الأعلي للآثار سابقا، منصور بوريك  المشرف العام علي آثار الأقصر، محمد البيلي مديرعام آثار الأقصر، وعبلة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية لشئون الترميم بتهمة  إهدار المال العام والفساد الفني والإداري بمنطقة آثار الأقصر وخيانة أمانة حضارة الشعب المصري.

وقال عمر الحضرى عضو المكتب التنفيذى لاتحاد شباب الثورة إنه تقدم ببلاغ رقم 1418 لسنة 2012 ضد المذكورين أعلاه لعدة أسباب تجلت واضحة فى  سوء الإدارة وتولى أناس غير متخصصين في مجال الآثار وليس لهم أية علاقة بمجال ترميم الآثار.

وذكر الحضرى مثالا على ذلك بـ السيد John Sherman الذى ارتكب العديد من الأخطاء في حق مصر وتراثها الفريد منذ توليه إدارة مشروع ترميم الآثار في نوفمبر 2009 على حد قوله.

وأضاف أن كل الإداريين قاموا بمخالفة قرارات اللجنة الدائمة للآثار وعدم الالتزام بالاتفاقيات الموقعة بين المجلس الأعلى للآثار ومركز البحوث الأمريكي والمتمثلة في عدم القيام بأية مشاريع ترميم فعلية بالرغم من توافر الميزانية لها بحجة أن 2010 هو آخر عام للمشروع بالرغم من أن المشروع ظل قائما حتي 30/4/2012، وعدم استكمال ترميم بوابة الأفروجيت التي تقع بين مشروع طريق الكباش الجديد وبوابة مدخل معبد خنسو والتي تم بالفعل الانتهاء من نصف أعمال الترميم بها في الفترة من 2008-2009 بالرغم أيضا من توافر الميزانية الخاصة بها حيث إنه تخلص من كل كفاءة قادرة علي إتمام هذا المشروع، فضلا عن عدم استكمال مشروع ترميم أعمدة معبد خنسو وافتتاحه للزيارة بالرغم من النتيجة الطيبة التي ظهرت عليها أعمدة الناحية الغربية من الفناء الرئيسي

للمعبد.

وأضاف أنه تم وقف المشروع التدريبي للمرممين المصريين فعلياً بعد أن تم تدريب 75مرمما وفنيا بمنطقة الأقصر وكذلك الاستغناء عن مسئولي التدريب Ed Johnson  وDr.Saied Hamed بالرغم من أن موافقات المعونة الأمريكية والمجلس الأعلى للآثار كانت مخصصة أولاً للتدريب وبعض المشاريع المرتبطة به.

وأوضح أن هناك مخالفة كبرى وهى بمثابة تزوير في أوراق رسمية وغش وتدليس وهي عدم الإشارة إلي وقف مشروع التدريب في تقارير مركز البحوث الأمريكي المقدمة إلي المجلس الأعلى للآثار أو المعونة الأمريكية أو حتى الموقع الإلكتروني للمشروع في الفترة من مايو 2010 حتي الآن .

وصرح أن كل هذه المخالفات قد تمت بالإضافة إلى تقديم الهدايا والرشاوى لقيادات المجلس الأعلى للآثار للتستر علي استعانة مركز البحوث بغير المتخصصين وكذلك الموافقة علي إهدار المال العام وعدم مطالبة مركز البحوث بإنجاز الأعمال التي تم الاتفاق عليها.

وطالب عضو المكتب التنفيذى لاتحاد شباب الثورة رئيس لجنة السياحة والآثار باتحاد شباب الثورة وزارة الدولة لشئون الآثار ومجلس الشعب بتشكيل لجنة تقصي حقائق مشتركة لتحقيق  في كل قضايا الفساد التي تقدم بها الاتحاد والوقوف علي مدي الخسائر التي لحقت بالآثار خلال العهد البائد.