رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سرقة وفضيحة.. حكاية خادمة الرجل الخليجي

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

لم تستغرق إلا يوما واحدا لكي تقوم بسرقة شقة عملت بها كخادمة ليوم واحد فقط قامت بوضع خططتها مع عشيقها الذي لم يكتفي العيش معها في الحرام فقط، فأرادا أن يطوروا نشاطهم السيئ بجانب السهرات الحمراء التي عاشاها سويا فإعتمدا علي السرقة والإبتزاز من الأثرياء، فوسوس لهما الشيطان علي سرقة خليجيين حيث تعمل عنده العشيقة كخادمة..وداخل الشقة بمدينة نصر كان تنفيذ الخطة والجريمة.
 

بطلة قصتنا هي إمرأة عصفت بها الحياة من الصغر إلي المصير المجهول، عاشت بشوارع المدينة بعدما هربت من أهلها وهي إبنة السابعة عشر لتجد نفسها أمام قسوة الدنيا وجبروت الإنسان تنقلت في جميع المحافظات تعيش يوم هنا وشهر هناك وأحيانا تقيم بالسنة في مكان آخر، لم تعرف يوما معني العيش في سلام تعودت علي القسوة والشدة حتي إنتهت بها المطاف للعيش في مدينة نصر للعمل كخادمة في منازل الأثرياء وهناك بدأت حياتها بالتغير من الأسوء إلي الأشد إساءة.

 

عملت المرأة في العديد من المنازل الكائنة بالمدينة التي تقيم فيها، في أول الامر إنتظمت حياتها فبدأت بكسب المال الحلال من قوت عملها طيلة النهار والليل في البيوت حتي أصبحت تجد نفسها إمرأة مكافحة ومجاهدة في عملها، ولكن مشت المرأة علي المثل الذي يقول "الطبع غلاب" فمن خلال تعاملها مع الأشخاص المشبوهين بالمنطقة تعرفت علي شاب وأقامت معه علاقة غير شرعية وعاشت معه  في وحل العشق الحرام وكلنت تقيم معه سهرات حمراء ووصل بها الامر غلي أن كانت تذهب له شقته لتمكث معه أيام عدة دون أن يتزوج منها.

 

مرت الأيام والليالي وما زالت المراة تعمل خادمة ولم يعد المال الذي تجنيه يكفي إحتياجاتها هي وعشيقها الذي إعتمد علي عمل عشيقته وجلب منها الاموال لكي يشتري لبمخدرات التي يتعاطاها وأيضا شراء المنكرات التي كان يستخدمها في الليالي الحمراء التي كان يقضيها مع عشيقته، وفي ليلة ما عبث في عقل الخادمة عشيقته واخبرها بانها تتحصل علي اموال قليلة من عملها وتتعب نفسها وترهق جسدها طيلة اليوم مقابل لا شيء، رأت العشيقة بان كلام عشيقها يلمح لشيء ما فقالت له"يعني قصدك أيه بالكلام ده عايزني اعمل إيه".

 

أخبرها بأنها تستطيع أن تجني الكثير من المال من خلال عملها في شقق الأثرياء اختمرت في عقله فكرة السرقة من خلال قيامها بالإستيلاء علي الأموال من الشقق، في بداية الامر رفضت الخادمة هذه الفكرة لكونها خطرة وهي لا تستطيع عمل هذا الشيء لكن"الذن علي الودان امر من السحر" ظل العشيق في كلامه

لعشيقته حتي أخبرته بانها موافقة علي الامر بشرط ان يكون معها في عملية السرقة، جلسا العشيقان يضعان خطتهما للسرقة وبالفعل ذهبت الخادمة إلي منزل أحد الأثرياء الخليجين لتطلب العمل في المنزل كخادمة.

 

لكن لم يكن الهدف من الخدمة ولكن لتفقد أحوال المنزل وصاحبه وكيفية سرقته، دخلت الخادمة إلي المنزل وعملت ليوم كامل به عرفت من خلالها تفاصيل الضحية وقامت بسرقة نسخة من مفاتيح الشقة ولم تعد إلي المنزل مرة أخري، ذهبت إلي عشيقها ومعها نسخة من مفاتيح الشقة وأخبرته بان الخليجي يعيش بمفرده وأحيانا يأتي إليه صديقه ليمكث معه القليل من الوقت.

 

جلس الشيطان مع عشيقته ليروا كيف سيسرقون الشقة وضعت الخطة وجاء يوم التنفيذ، دقت الساعة العاشرة مساء وتوجها العشيقان إلي منزل الضحية لعلمهم بانه لن يكون بالمنزل ومن خلال  النسخة التي سرقتها قاموا بفتح باب الشقة وتسللا إلي الداخل ولكن وجدوا المفاجئة، وجدوا صاحب الشقة وصديقه بالداخل وعلي الفور قام العشيق بإشهار سلاحه بإتجاههم قائلا" اللي هيتكلم فيكوا هقطعوا حتت" وقف المجني عليهما مكانهما ولم يتحركا وقامت الخادمة بتفتيش الشقة والإستيلاء علي  مبلغ 2000 دولار، وكارت فيزا، وهاتف محمول.

 

ولكن لم يكتفِ العشيق بهذا فلكي يضمن عدم الإبلاغ عليه من الخليجي جعلهما يخلعان ملابسهما كلها كما جعل الخادمة تخلع ملابسها أيضا وقام بتصويرهم في اوضاع مخله معها لكي يبتزهما فيما بعد، وبعد الإنتهاء من التصوير قام بأخذ المسروقات وفرا هاربين وعلي الفور قام الخليجي بالذهاب إلي مركز شرطة مدينة نصر أول وعمل بلاغ بالواقعة.

 

وعلي الفور تم عمل التحريات الازمة وأمكن ضبط المتهمين وإعترفا بجريمتهما وتم إرشاد المباحث علي المسروقات وتمت إحاتهما للنيابة لتباشر التحقيق.