عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زوجة تطلب الخلع: "خدعني باسم الحب"

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

وقفت السيدة أربعينية، تروي ماساتها والتي بدات بعد وفاة زوجها الاول منذ سته سنوات حيث افتقدت الحب والحنان ومع اول كلمه سمعت وقعت علي اذنها وقعت في الحب.

 

لم تهتم بان الحبيب في سن ابنها لم تتخيل ان الزواج ما هو الا واقعه نصب حتي تم عقد القران وبدا الحبيب في اظهار الوجه الحقيقي له. قالت السيدة مات زوجي منذ سته سنوات كان عطوف ومحب لي ولاولادة بشدة.

 

بعد وفاته افتقدت الكثير من الحب والمشاعر وشعرت بالوحدة الشديدة خاصه وان ابنائي انشغلوا بدراستهم الجامعيه بالاضافة الي اقاربي يقيمون في احدي الدول الساحلية. كنت اشعر بقسوة الايام وبرودة المشاعر حتي ظهر صاحب ابني الاكبر في حياتي كان يهتم لامري بشدة وفي احد الايام اتصل علي في ساعه متأخرة من الليل وتحدث الي في مكالمه طويله كنت سعيدة خلالها نسيت معه كل شئ وطلبت منه معاودة الاتصال بي مرة ثانيه وبالفعل بدانا نتحدث يوميا كنت انتظر اتصاله بلهفة كما بدا في التردد علي بيتنا الصغير.

 

بدون مقدمات طلب يدي للزواج وافقت بدون تفكير واجبرت ابني علي الموافقه علي زواجي منه... تحديت كل اسرتي واصريت علي الزواج لم ادرك وقتها الخدعة التي وقعت فيها بعد ان قام الشاب بغسل مخي تماما تم الزواج وسط رفض جماعي

من كل اهلي في الشهور الاولي كنت سعيدة وحاولت اثبات سعادتي للجميع لكن سرعان ما انكشف الوجه الاخر لزوجي بعد ان طلب مني منحه مصروف شهري وافقت لكن علي مضض لم يشعر بالاكتفاء لكنه طلب المزيد عندما تجرأ وطلب مني سيارة جديدة رفضت واعترضت علي طلبه. طلبت منه العمل لتوفير نفقات المنزل والانفاق على طلباتي الخاصه فثار واكد لي انه تزوجني حتي انفق عليه.

 

شعرت وقتها بخيبه امل شديدة وحاولت تدارك الامر ومحاولة تقويمه لكني فشلت تماما حتي اعلنت فشلي لكل من حولي وطلبت منهم مساعدتي في الحصول علي الطلاق لكنه رفض تماما حتي ادفع له مبلغ مالي كبير ثمنا للحصول علي حريتي فرفضت ابتزازة لي وقررت اقامه دعوي خلع ضدة للتخلص منه. وحتي الان ما زالت الدعوي التي حملت رقم 1487 لسنه 2018 لم يتم الفصل فيها.