رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تطلب "الخلع".. "جوزى مش رومانسى"

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

تربيت علي الأفلام الرومانسية القديمة تخيلت أن حياتي الزوجية ستكون علي وتيرة تلك الأفلام.... لكن الواقع كان شديد القسوة علي نفسي فزوجي عصبي المزاج غليظ القلب يستهتر بمشاعري... تسبب لي في إصابتي بأزمة نفسية.

 

كلمات الزوجه اثار دهشة أعضاء لجنة فض المنازعات بمحكمة الأسرة بزنانيري قالت الزوجة: منذ نعومة أظافري وأنا تعلمت الحب والرومانسية من افلامنا القديمة.

 

تمنيت ان تكون قصة زواجي مفعمة بالحب والعشق كنت احلم بمنزل الزوجية الذي سيجمعني بحبيبي اعددت خططا كثيرة لمفاجأته. لدرجة انني تمنيت أن اصل إلي سن الزواج سريعا حتي احقق حلمي الرومانسي البسيط.

 

بالفعل وصلت الي سن الزواج وبدأ الخطاب في طرق باب أسرتي وتقدم لي زوجي عندما تحدثت إليه شعرت أنه رقيق بالإضافة الي وسامته. تم تحديد موعد الزواج والاتفاق علي تفاصيله بعد أن أعلنت موافقتي علي الزواج من ذلك الشاب الوسيم.

 

عشت مع زوجي أجمل أيام حياتي لكن سرعان ما اكتشفت ان لزوجي طباعا عنيفه بعد شهر واحد من الزواج كان ذلك بعد نشوب مشادة حادة بيننا بسبب شديد التفاهة. حاولت تدارك الامر وقتها ورفضت تصعيد الامر اخترت الصمت حتي لا يتفاقم الامر انتظرت ان يهدأ زوجي وتحدثت معه بهدوء شديد اخبرته عن مدي حبي له وانني لن اتخلي عنه في يوم من الأيام أكدت له أنني شريكته في تلك الحياة.

 

طالبت في نهاية كلامي ان نتشاجر بهدوء وعدم التجريح في بعضنا البعض وافق علي طلبي المشروع واعتذر لي عن عصبيتي معي. لم يمر الكثير حتي نشبت بيننا مشاجرة لسبب اتفه مما سبق حاولت ان

اذكرة بأن هناك اتفاقا بيننا زادت ثورته علي اكتشفت أن طباعه هي السائدة علي تلك المواقف. بعد تلك الليلة أخبرت نفسي بضرورة عمل أجواء رومانسية انتهت فرصة مقابله زوجي لأصدقائه خارج المنزل وجلست عدة ساعات ازين المنزل ومنحته جوا من الرومانسية بإشعال الشموع.

 

جلست بجوار باب شقتي لأشاهد معالم السعادة علي زوجي لكن ما حدث كان مخالفا لكل توقعاتي.. رأيت في عيون زوجي الاستهتار بتلك الأجواء لدرجة انه سخر مني علانية وطلب مني عدم تكرارها.

 

قضيت ليلتي أبكي علي حظي العثر وفي اليوم التالي طلبت من زوجي الانفصال لكنه رفض تماما وتوجه الي عمله كعادته انتهزت تلك الفرصة وحملت حقيبة ملابسي وعدت الي منزل اسرتي. تعاطف والدي معي وحاول تقريب وجهات النظر بيننا لكن كل مساعيه باءت بالفشل الذريع مما دفعني الي طلب الخلع حتي أنهي قصه زواجي الفاشلة.

 

اختتمت الزوجه كلامها :زوجي دمر حلمي البسيط فلم أطلب يوما ما يتكبد زوجي أموالا طائلة كل ما طلبته الاحترام والود والحب وقبل كل ذلك المعاملة بطريقة متحضرة.