رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الليلة الأخيرة.. فى حياة مسنة الهرم

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

"ما أعز من الولد إلا ولد الولد" من الأمثال الشهيرة التى توارثتها الأجيال على مر السنين، الذى يعبر عن علاقة الجد والجدة بأحفادهم، ومدى تعلقهم وحبهم الشديد لهم، ولكن أصبحنا فى زمن عجيب تغيرت فيه المبادئ ومات فيه الضمير، ففى قصة لشاب ملأ الطمع والحقد قلبه قرر إنهاء حياة جدته لسرقتها.

 

بدأت قصة "محمد" بعدما تعرف على فتاة ونشأت بينهما علاقة وتعددت مقابلاتهما حتى سقطا فى بئر الرذيلة، فكان يصرف عليها كل أموله، وبدأت تطلب منه جلب أموال أكثر كى تستمر معه فى علاقتهما، وايضا ليستطيع الزواج منها، ولكنه أصبح عاجزا عن توفير احتياجاتها، خاصة بعدما أنفق عليها كل مايملك.

 

جلس "محمد" يفكر فى طريقة تساعده فى الحصول على أموال، حتى ملأ رأسه الشيطان بأفكاره الخبيثة وسلط انظاره على جدته، ومصوغاتها الذهبية، وضع خطته واستعد لتنفيذها.

 

وفى ليلة الحادث كانت عقارب الساعة تشير للواحدة بعد منتصف الليل تسلل إلى منزل جدته، بعدما اطمأن انها خلدت للنوم فى ليلتها الأخيرة، ووصل إلى غرفتها أخرج سكينا من بين طيات ملابسه، وسدد إليها عدة طعنات مزقت جسدها، وسرقة مصوغاتها الذهبية واموالها، وتركها وسط بركة من الدماء وفر هاربا.

 

وبعد أيام من الجريمة أبلغ الأهالى مركز شرطة الهرم بانبعاث رائحة من إحدى الشقق، وبالانتقال والفحص وجدت جثة المسنة والبالغة من العمر 75 عاما، مصابة بعدة طعنات، وتبين من التحريات أن حفيدها "محمد" وراء ارتكاب الواقعة، تم ضبطه واعترف بجريمته.