رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأم الطفلة.. خدعتها كلمات الحب والنتيجة زواج عرفي

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

غرتها كلمات الحب المعسول، لتعيش معه في أحلام وردية حول زواجهم والحب والعش الصغير وأطفالهم التي سينجبونها، إلا أن هذه الأحلام انتهت بها لكابوس دمره معه حياتها كلها.

 

كانت طفلة صغيرة عمرها 15 عاما حين شاهدته، ومع طبعه الحنون وكلماته المعسولة وعبارات الاهتمام والحب المستمرة، رفع قلب شهد الراية البيضاء وأعلن بوضوح وقعه في الحب، لتستمر علاقتهم ما يقارب السنة، وكان أجمل أيام حياتها.

 

بعد فترة من ارتباطهم طلب عبدالله من شهد أن تحدد له معاد مع ابيها ليتقدم لخطبتها، وكانت فرحتها لا توصف بهذه الكلمات، لتذهب مسرعة وتقص على امها الحكاية وحبها له ورغبته في خطبتها، والتي بدورها نقلت القصة للاب، ليجلس امام عبدالله الشاب الذي قارب الـ ١٨ ويوافق علي طلبه بعد علمه بحب بنته له وخوف من الفضيحة أو كثرة الحكي عليهم.

 

وامام صغر سن العروس كان القرار أن يسجل العقد عند مأذون دون تسجيل بالمحكمة حتي تبلغ شهد الـ ١٨ ، وهكذا تم الامر ليتزوج الشابان بعد عام من خطبتهما ويعيشا معا فرحة الحب والزواج وبداية الاحلام الوردية.

 

شهور قليلة كانت مليئة بالحب حتى جاء الخبر الذي عكر صفو حياتهما، شهد حامل هكذا اخبرهما الطبيب ليقع الخبر على

عبدالله كالصاعقة ويلوم شهد على حملها قائلا:"إيه اللي عملتيه فينا.. احنا لسه صغيرين ومش عارفين نصرف على نفسنا"، وبعد ميلاد الطفل وقف امر تسجيله عائق أمام الزوجين لضرورة وجود قسيمة زواج، وحينها اعلن عبدالله رفضه قائلا:"ادفعوا فلوس المأذون".

 

ومع هذا الحديث من عبدالله نشب شجار بينه هو وزوجته لتنتهي ان قام عبد الله بضربها لتدخل المستشفي وتبقي بها يومان على إثر إصابتها، لتقرر بعدها شهد أن تتقدم لمحكمة الاسرة لتثبت نسب طفلها لابوه الذي رفض تسجيله قانونيا باسمه.

 

بعدما علم عبدالله نية شهد، ذهب إليها ليهددها بأن يشوه وجها او يقتلها، لكن مع اصرار شهد ومساندة ابيها قررت التقدم للمحكمة لتسترد حقها الضائع، وحررت دعوى إثبات نسب، وحملت الدعوى رقم 2521 لسنة 2018 ومازالت الدعوى منظورة أمام المحكمة، لحين حضور الزوج.