رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حب وخيانة.. عشق الزوج يدفعة لقتل زوجته

بوابة الوفد الإلكترونية

 

اشتعلت الخلافات بين الزوجين المتحابين لدرجة أن الزوج تعدى على شريكة حياته بالضرب مما أسفر عن إصابتها بجرح فى رأسها وكدمات.. قررت الزوجة ترك منزل الزوجية لتعاقب زوجها على فعلته وعدم تكرارها.. مرت الأيام والأسابيع دون أن يفكر حتى فى الاتصال بزوجته.

ستة أشهر مرت على ترك الزوجة لبيتها دون تغيير، أثناء ذلك كان الزوج قد بدأ قصة حب جديدة ولاحظ الجيران أنه بدأ فى الظهور مع فتاة أخرى فقرر أحدهم إخبار الزوجة لاتخاذ اللازم ومحاولة إعادة الأمور إلى نصابها وإنقاذ بنتها وأسرتها من الهلاك.

اكتشفت الزوجة أن شريك حياتها تعرف على تلك الفتاة منذ فترة طويلة مما أدى إلى جفاف العلاقة بينهما وتغير مشاعره تجاهها وتطور الأمور لتلك الصورة، وعندما تأكدت من الأمر طلبت من زوجها الطلاق خاصة أنه أكد لها أنه سيتزوج من تلك الفتاة لكنه رفض تطليقها خوفا على ابنه أن تدمر حياته إذا ما تزوجت أمه.

قررت الزوجة الثأر لنفسها وقامت برفع دعوى طلاق للضرر بمحكمة زنانيرى، وقفت الزوجة داخل قاعة المحكمة تقول: حياتى الزوجية كانت شبه مثالية لا يشوبها سوى الخلافات العادية مثل أى أسرة صغيرة.

رزقنا الله بطفل جميل أضفى على حياتنا البهجة والأمل والدافع لحياة أفضل.. زوجى كان يعمل ليل نهار وأنا تفانيت فى الاهتمام بابننا وبشئون المنزل، حاولت أن تكون أسرتى الصغيرة سعيدة قدر المستطاع.

فجأة طفت على السطح تصرفات غريبة من زوجى حيث أصبح جاف المشاعر عصبى المزاج قليل الكلام يثور لأتفه الأسباب، التمست له الأعذار حدثت نفسى بأن ضغوط الحياة وقلة الدخل سبب فى عصبية زوجى ونفوره من الحياة عموما.

تطورت الأمور سريعا وبدأ فى الغياب عن المنزل لساعات متأخرة من الليل بررت له تغيير سلوكه، ولم يخطر ببالى يوماً أن زوجى على علاقة بأخرى وأنه يخوننى.

فى أحد الأيام نشبت بيننا مشاجرة تعدى علىّ بالضرب خلالها أصبت بصدمة قوية خاصة أنها كانت أول مرة يعتدى فيها علىّ بالضرب، قررت ترك البيت والعودة إلى منزل والدى رغبة فى تأديب زوجى ومنعه من تكرار ذلك التصرف مرة أخرى، وربما يعود إلى رشده ويتذكر ليالينا الخوالى وحبنا الذى كان حديث الجميع وطفلنا الجميل وتعود أسرتى إلى سابق عهدها.

مرت الأيام والشهور دون أن يفكر فى السؤال عنى أو عن ابنه، وفى أحد الأيام تلقيت مكالمة هاتفية من جارة لى أكدت خلالها أن زوجى على علاقة بفتاة أخرى وأنه بدأ فى الظهور معها، كما قام بتقديمها إلى أسرته، وبدأت الفتاة فى نشر البوستات الغرامية على صفحة زوجى.. أصبت بصدمة من مكالمتها.

بت ليلتى أسترجع شريط ذكرياتى مع زوجى، تذكرت كيف بدأت تصرفاته تتغير معى وحل الجفاء والخلافات بدلاً من الحب والهدوء.. تذكرت أيضاً عودته فى ساعات متأخرة من الليل مصاباً بحالة من الغضب والثورة لأتفه الأسباب.

اكتشفت أن مشاعره تغيرت نحوى وبدأ يكره الحياة معى لدرجة أنه اعتدى علىّ بالضرب مما أدى إلى إصابتى بجرح فى الوجه وكدمات بأنحاء جسدى.

لم يكن ألمى بسبب ما أصابنى من تعدى زوجى علىّ بالضرب المبرح، ولكن ألمى كان أكبر من تغير زوجى وتحوله إلى شخص همجى يتعدى على زوجته بالضرب، فتركت منزلى على أمل العودة وكنت متأكدة أنه سيأتى سريعا فى نفس اليوم الذى سأغادر فيه المنزل.. بمجرد بزوغ الشمس أخبرت أسرتى بما اكتشفته من زوجى فتركوا لى حرية الاختيار؛ إما أن أصارع للإبقاء على حياتى الزوجية وأنسى أمر تلك الفتاة، أو أن أقرر الانفصال.

قررت مواجهة زوجى بتلك الأمور التى اكتشفتها خاصة بعد أن علمت بزيارتها لمنزل أسرته وترحيبهم بها بالإضافة إلى محاولتها التقرب من ابنى وشراء الحلوى ولعب الأطفال له فى محاولة لنيل رضاه وأن تعوده على حياتها وأن يعيش معها فيما بعد.

طلبت من زوجى مقابلته وأخبرته بما اكتشفت من خيانته لى ليرد علىّ بدم بارد وهدوء أعصاب أن كل ما اكتشفته حقيقة كما أكد لى أنه يعتزم الارتباط بها، طلبت منه أن يطلقنى ويمنحنى كل حقوقى، لكنه رفض خوفا من أن أتزوج من غيره، أكدت له أنه شخصية أنانية خاصة أنه سمح لنفسه الارتباط بأخرى بالرغم من أننى لم أقصر فى حقه أبداً وبالرغم من ذلك يمنعنى من أن أحصل على الطلاق.

تركت زوجى وانصرفت وقررت أن أقيم دعوى طلاق للضرر حتى أحصل على حريتى بالإضافة إلى إصرارى على الحصول على كافة حقوقى المالية ومنزل الزوجية لأننى حاضنة لابنى الوحيد. وحتى أستطيع أن أحمى ابنى من تقلبات الزمن ومن زوجة أبيه المستقبلية التى تريد أن تستولى على حياتى وليس فقط على زوجى وابنى، كل شىء سيدى وكأنى لم أتزوج ولم أنجب أو موجودة فى الحياة. لجأت إليك سيدى وأطلب العدل والرحمة.