رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأم القاتلة.. سيدات تخلصن من أطفالهن بدم بارد

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

أنتشرت خلال الآونة الأخيرة بعض الوقائع التى تظهر تحول الأمهات من مصدر للحنان والأمان إلى خطر يهدد حياة أبنائهن، لتصبح الحيوانات اكثر رحمة بصغارها منهن.

ترصد "الوفد" بعض الوقائع لقتل الأمهات لأطفالهم.

أم تقتل طفلها" 8 شهور" من أجل علاقة حميمة مع طليقها
"قتلته علشان كان بيبكي كتير وكتمت أنفاسه، وسافرت لطنطا أشوف ولادي من طليقي" أم تجردت من أنانيتها ومشاعرها وقتلت طفلها، كي تذهب إلى طليقها في طنطا،وتركت أطفالها التؤام "أحمد وياسين" نائمين، ثم عادت لتجد أحدهما متوفى،وكشفت المباحث أن الأم كتمت أنفاس طفلها في "المرتبة" حتى لفظ أنفاسه.
فى البداية عندما تلقى اللواء أشرف الجندي، مدير مباحث العاصمة، إخطارا من الرائد أحمد سعيد رئيس مباحث الخليفة، يفيد بحضور موظف يحرر محضر بوفاة نجله "أحمد"، 8 شهور، وقال الأب إنه "فوجئ بوفاة نجله الذي كان نائما بجوار شقيقه التوأم ياسين"، وطالب بتصريح الدفن، ووجه ضابط المباحث سؤالا  للمبلغ: "أين والدة الأطفال؟"، ليرد: "مراتي سافرت على طنطا علشان تشوف ولادها من طليقها".
وسأل الضابط الأب: "هي عرفت إن ابنها مات؟"، ليجيب الزوج: "أيوة يافندم.. ومرضيتش تيجي تحضر الدفنة"، وأثار جواب الزوج تساؤولات الضابط حول الأم، فطالب رئيس المباحث مفتش الصحة بالكشف الطبي على الطفل المتوفى قبل دفنه، وفجر الطبيب الشرعي مفاجئة بأن "الطفل المتوفى به شبهة جنائية، وأن سبب الوفاة هو كتم أنفاسه في "المرتبة"، ويوجد آثار أصابع في الرأس".
وعلى الفور توجه فريق من مباحث الخليفة إلى منزل الأسرة، تحت إشراف اللواء محمد منصور مدير الأمن، واللواء نبيل سليم مدير البحث الجنائي، والعميد محمد الشرقاوي رئيس قطاع مباحث جنوب القاهرة، والرائد أحمد سعيد رئيس المباحث، وتم العثور على الطفل  نائم على سرير والديه، وشقيقه التوأم تحمله جدته من الأب، وبمناقشة أفراد أسرة الزوج قررو أن الأم تركت أبنائها نائمين، وسافرت إلى طليقها في طنطا، وقالت عمة الطفل، إن "زوجة شقيقها كانت متنرفزة على الطفل المتوفى بسبب بكائه، وفجأة صمت وارتدت ملابسها وسافرت".
وقرر رجال المباحث استدعاء الأم"س. ع."، 27 عاما من مدينة طنطا، وحضرت إلى قسم شرطة الخليفة، ووجه الضابط سؤالا لها: "أنتى قتلتي ابنك ليه؟"، فأجابته الأم: "قتلته علشان كان بيبكي كتير وكتمت أنفاسه، وسافرت لطنطا أشوف ولادي من طليقي".
كما كشفت الشرطة أن "الأم"ترتبط بعلاقة غير شرعية مع طليقها، واعتادت على الهروب من منزل زوجها الحالي للسفر لطنطا لمقابلته.
 وألقي القبض علي المتهمة واعترفت بكامل التفاصيل بأنها تخلصت منه، وحاولت المراوغة للهروب من المنزل والعودة إلى طليقها أكثر من مرة، وأن السبب وراء قتلها ابنها هو طلبها الطلاق من زوجها الحالي. 
وقررت النيابة حبسها 4 أيام على ذمة التحقيق.
أم تتخلص من طفلها وتعترف: كان تعبان وخفت يتهموني فيه
تجردت عاملة نظافة من كافة معاني الأمومة وتخلصت من طفلها بإلقائه داخل صندوق سيارة متوقفة بمنطقة المطرية، وفرت هاربة.
وتم التوصل إلي أنها وراء ارتكاب الواقعة، وتم إلقاء القبض عليها وأقرت بارتكابها للواقعة، بعدما تعرض طفلها المجني عليه لحالة إعياء شديدة أدت لوفاته، وتخلصت من جثته خوفا من تعرضها للمساءلة القانونية.
أُكتشفت الواقعة بورود بلاغا لقسم شرطة المطرية من "أحمد ع ا" سن 38 عامل ومقيم  دائرة القسم، بعثوره على جثة لطفل يبلغ من العمر حوالى سنتين داخل الصندوق الخلفي لسيارته، حال توقفها بشارع طه قنديل، أمام
مستشفي المطرية التعليمي دائرة القسم.
بالانتقال وإجراء المناظرة تبين أن الطفل ملفوف داخل بطانية خضراء اللون يرتدى بلوفر كحلي اللون وبنطال رمادي اللون ولا توجد به إصابات ظاهرية ، تحرر عن ذلك المحضر  رقم 8016 لسنة 2018م إداري القسم 
بإجراء التحريات وجمع المعلومات ومن خلال فحص الكاميرات بمحل الواقعة أمكن التوصل إلي والدة الطفل وتدع" بدريه م ع" سن 33 جامعة قمامة ومقيمة شارع  محمد الأمير ـ دائرة القسم ، وأنها وراء 
التخلي عنه بمكان العثور عليه.
بإعداد الأكمنة اللازمة بأماكن ترددها أسفرت إحداها عن ضبطها  ،وبمواجهتها  اعترفت بارتكاب الواقعة  أثناء قيامها بجمع القمامة شعر نجلها بحالة إعياء نتيجة تناوله بعض بقايا المأكولات من صندوق القمامة فتوجهت به الى مستشفي المطرية التعليمي وتبين وفاته ، فقامت باصطحابه خارج المستشفي وتخلصت من الجثة بمكان العثور عليها خشية تعرضها للمسائلة القانونية وأقرت بان الطفل محمد من زوجها المدعو / ا ع ا ع ، ولم يتم قيده بدفتر المواليد "ساقط قيد."
تأيدت الواقعة بشهادة "سيد س ع ع" سن 32 عامل ومقيم ،والذى قرر بحضوره صحبة المتهمه للمستشفي المشار إليها  لتوقيع الكشف الطبي على نجلها ونفي علمه بتخلصها من جثة  المجنى عليه عقب وفاته.
"تركت جثته بمسجد يوم العيد.. إحالة سيدة قتلت طفلها بمساعدة زوجها للجنايات"
أمرت نيابة القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار محمد سلامة، اليوم الخميس، بإحالة ربة منزل وزوجها لمحكمة الجنايات، بتهمة قتل ابنها داخل شقة مفروشة بـ"مدينتي"، وترك جثمانه بجوار مصلى السيدات.
وقالت المتهمة بالتحقيقات، إنها مدمنة للهيروين، وإنها قتلت ابنها وهي غائبة عن الوعي، ولم تدرك ما حدث مع الطفل، إلا بعد انقطاع أنفاسه، مؤكدة أنها تزوجت زوجها المتهم

الثاني في القضية بعقد عرفي.
وأضافت، أنها لم تقصد قتل طفلها، موضحة أنها كانت تحاول تأديبه بسبب "شقاوته"، حيث عطلها أثناء غسيل السجاد وتنظيف شقتها، استعدادًا للاحتفال بعيد الأضحى، وأثناء تأديبه بكى الطفل بشدة، حتى استشاطت الأم غيظًا وانهالت عليه بالضرب حتى فارق الحياة -على حد قولها.

"السجن سنة لربة منزل لاتهامها بقتل ابنتها"
عاقبت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالعباسية، برئاسة المستشار محمد شريف طاهر، وعضوية المستشارين فوزي السيد وهاني ربيع وأمانة سر عامر علي ويحيي عبدالرشيد،  ربة منزل بالسجن سنة مع الشغل، لاتهامها بقتل ابنتها خنقا خلال مشاجرة نشبت بينهما..
وأحالت النيابة المتهمة "أمل محمد"، لأنها فى الأول من فبراير2017، قتلت المجنى عليها "هناء على"، عمدا مع سبق الإصرار، بأن بيتت النية على قتلها داخل منزلهما بمنطقة منشأة ناصر..
وأضافت التحقيقات أنه يوم الحادث، نشبت مشاجرة بين الجانبين على إثر طلب الضحية من المتهمة الخروج من منزلهما، فهاجمتها الأخيرة وتمكنت من خنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، فيما  أوضحت تحريات شرطة بقسم منشأة ناصر، أن المتهمة عزمت على قتل طفلتها 16 سنة، لعلمها بوجود علاقة غير شرعية بين ابنتها وآخر بالإضافة لرسوبها فى الامتحانات.

"أم تساعد عشيقها على قتل ابنها لإخفاء علاقتهما"
أنهى عاطل حياة تلميذ الابتدائى، بعدما شاهده فى وضع مخل مع أمه يمارسان سويا العلاقة الحميمة، داخل غرفة النوم بمنطقة شبرا الخيمة، فخشى المجرم وشهرته أغا من الفضيحة فى لحظات معدودة أمسك بالطفل ولقنه علقة موت وشرع فى تعذيبه أمام أعين الأم التى وافقته على الفكرة لكى لا تنفضح أمرها أمام أهلها وأهل زوجها التى دنست شرفه داخل منزله.
دخلت "إيمان" فى علاقة غير شرعية مع المتهم "أحمد" بعدما ألقت أجهزة الأمن القبض على زوجها وحبسه على ذمة أحد القضايا، فاستغلت تواجدها بمفردها ونجح أغا فى خداعها بكلامه حتى جرجرها إلى الخطيئة، ومارسا الفعل الحرام واستمر فى
علاقاتهما لفترات طويلة وكانت الزوجة تأتى بعشيقها إلى المنزل أثناء ذهاب الطفل إلى مدرسته أو تواجده عند جدته خوفا من افتضاح أمرها.
أغا يطلب العلاقة والواد فى البيت..  اتفق العشيق مع عشيقته على الذهاب لها فى يوم الجريمة الأسبوع الماضى، ولكنها رفضت وتحججت بوجود ابنها داخل المنزل وطالبت تأجيل اللقاء ليوم آخر، رفض المتهم وأصر على الذهاب لها للاستمتاع بجسدها واستطاع بكلامه الزائف تخدريها ووافقت، ووضعها أمام الأمر الواقع لتفاجأ به أمام  باب الشقة.
تمنعت إيمان فى البداية وأخبرته أن ابنها نائم بغرفته، وبعد
ذلك غاصا سويا فى العلاقة المحرمة، وبعد دقائق تفاجأ الأم والعشيق بوجود الطفل بالحجرة ويشاهد أفعالهما، تسمرا  لبرهة ثم نهروه، وقفز المتهم من موضعه وأمسك بالطفل الصغير وأبرحه ضربا وأمسك بسكين ساخنة وبدأ يعذب الطفل ويحرقه فى مختلف أنحاء جسده النحيل حتى فارق الحياة جثة هامدة أمام أعين أمه وبعد ذلك فر العشيق هاربا واصطحبت الأم طفلها وذهبت به إلى المستشفى للاطمئنان عليه.
أخطرت مستشفى الدمرداش الأجهزة الأمنية بوصول طفل جثة هامدة وبه آثار تعذيب، انتقل فريق من مباحث قسم شبرا الخيمة للمستشفى ومسرح الجريمة وبجمع التحريات نجحت المباحث فى كشف لغز الجريمة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التى صرحت بدفن جثة الطفل وحبس الأم وعشيقها على ذمة التحقيقات وأمرت باستعجال تحريات المباحث حول الواقعة بمواجهة المتهم اعترف بارتكابه الجريمة ووجهت له النيابة تهمة القتل العمد.