رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حماتى راودتنى عن نفسها.. وزوجتي رفضت تصديق كلامى

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

قصتى غريبة بعض الشيء وحماتى ضلع أساسى فى إقامتى لدعوى الطلاق بعد أن طلبت منى إقامة علاقة غير شرعية معها، لأنها تفتقد إلى وجود رجل فى حياتها... فى الواقع صدمت من هول الكلام الذي سمعته منها، ولكن سرعان ما شاهدت أشهر ما قبل زواجى من ابنتها حينما كانت تتعمد مقابلتى بملابس تكشف مفاتنها لكنى بررت لنفسي أفعالها فى تلك الأوقات بأنها تعتبرنى ابنا لها.

 

بهذة الكلمات المثيرة وقف شاب فى العقد الثانى من العمر يروى قصته التى لفتت انتباه الحاضرين استكمل الشاب قصته قائلا.. تعرفت إلى زوجتى خلال إحدى أفراح أقاربنا أعجبت بجمالها ورقتها وقررت التقرب منها والتعرف عليها.

 

قبل أن ننصرف طلبت منها رقم هاتفها المحمول فى بادئ الأمر ثارت لكنى أكدت لها إعجابى بها ورغبتى فى الارتباط بها فهدأت بعض الشيء ومنحته لى بدأنا فى تبادل الأحاديث وشعرت أنها الزوجة المناسبة لى وطلبت من والدتى تحديد موعد مع أسرتها لطلب يدها بالفعل تم اللقاء بين الأسرتين ومن خلال اللقاء الأول تم الاتفاق على تفاصيل الزواج .

 

فى حفل عائلى بسيط تمت الخطبة وبدأنا فى الإعداد لعش الزوجية خلال تلك الفترة لاحظت تصرفات حماتى الغربية، لكنى أعطيت لها المبررات ولم يخطر ببالى أنها معجبة بي وتحاول لفت انتباهى لها.

 

تم الزفاف وعشت مع زوجتى أيام سعيدة، خاصة وأن زوجتى تتسم بالهدوء والرقة، بعد عدة أشهر لاحظت محاولة حماتى التقرب منى وفى بعض الأحيان كانت تتحسس جسدى، الشكوك دبت فى قلبى وحاولت قدر المستطاع أن ابتعد عنها كنت أتحاشى لقاءها، وعندما أعلم من زوجتى أن والدتها تزورنا كنت أتحجج حتى لا أعود

إلى المنزل.

 

فى كثير من الأحيان كنت أمكث على مقهى قريب من المنزل حتى أتأكد من مغادرتها للمنزل ثم أصعد إلى شقتى، حتى جاء اليوم الذي خشيته بعد أن زارتنا بدون موعد، وطلبت من ابنتها إعداد كوب من القهوة، استغلت انشغالها وأكدت لى أنها معجبة بى وتتمنى إقامة علاقة محرمة معى.

 

فقدت أعصابى وقمت بطردها من شقتى فورا حاولت زوجتى اكتشاف الأمر فأخبرتها بما حدث من والدتها وأكدت لها أنني اكتشفت نواياها منذ فترة وهو ما دفعه للابتعاد عنها، صمت الشاب فجأة وبصوت مليء بالحسرة قال لم تصدق زوجتى كلامى اتهمتنى بالجنون وجمعت حقيبة ملابسها وتركت لى المنزل وقبل أن تغادره طلبت منى الانفصال.

 

فشلت محاولاتى معها بالعودة إلى بيت الزوجية بسبب إصرارها على الطلاق، انتظرت من حماتى أن تشعر بالندم وتخبر ابنتها الحقيقة لكنها عجزت عن ذلك فقررت إقامة دعوى طلاق للضرر من زوجتى حتى أتخلص من تلك العائلة نهائيا. وحتى الآن ما زالت الدعوى المرفوعة أمام محكمة الأسرة بزنانيرى والتى حملت رقم 5591 لسنه 2018 لم يتم الفصل فيها.