رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زوجى باعني عشان برشامة.. شكوى زوجة أمام محكمة الأسرة

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

جلست بين أروقة محكمة الأسرة تبكي وتنتظر دورها في العرض علي القاضي لتقص عليه قضيتها، شابة صغيرة في العقد الثالث من العمر لكن لمحة الحزن كسة وجها لتظنها لاول وهلة قد فارقت الـ ٥٠ منذ زمن.

 

ومتي جاء دورها كانت أولي كلماتها للقاضي، زوجي دمرته المخدرات وقضت علي كل ما به حتي ذرات الرجولة،  وأصبح في مقابل برشامة مستعد أن يفعل أي شيء حتي أن يبيع عرضه، ثمن بخس قرر به أن يببع شرفه ورجولته وما تبقي له من شيء نظيف في حياته العفنة.

 

ضاقت به السبل للحصول على المخدر وهربت من يده الأموال بعدم ترك عمله وحياته وعكف علي شرب المخدرات، ومع اشتداد ألم جسده لعدم تعاطيه جرعة المخدر قرر موافقة الديلر علي طلبه موافقته على طلب وهو أن يقدم له زوجته رفيقة في فراش الديلر مقابل جرعة المخدر.

 لم يتردد للحظة حتي لم يفكر فيما يقول هذا الديلر ليصفعه علي وجه جراء وقحته فلم تراوده نفسه ولو لبرهة، ليمد له يده قايلا " اتفقنا، ويقوم بعدهت باصطحاب الديلر ويفتح باب شقته ويدخل علي زوجته غرفة نومها ويلقيها تحت قدمي الديلر.

 

كانت الصدمة علي الزوجة كبيرة فهي من تحملت معه الكثير، مع عملها أنه يتعاطي المواد المخدرة،

لتفر من يده وتبحث عن أي قطعة من الملابس تستر بها جسدها العاري من عيون هذا الديلر الذي وقف يرمقها بشهوة حيوان مفترس.

 

لتجد أن زوجها يجذبها مرة أخري ليقليها تحت قدميه، وهي تتوسل له أن يتركها وهو يرحمها، لتكون إجابته" هسلمك ليه عشان يسلمني البرشام"، لتنطلق الزوجة بعدها في إطلاق صراخات مدوية بعدما فقدت الامل في رجولة زوجها وأدركت أنها بين رجال مات فيه كل شيء، وذئب ينتظر افتراسها.

 

لاينهال الزوج عليها ضربا محاولا منعها من الصراخ إلا أن ضرخاتها كانت كفيلة أن تجمع الجيران لينقذوها من يده، وهم ينظرون له. بنظرة العار والاحتقار علي رجولة قد ذهبت منه، فيما وقف الديلر تعلو وجهه ابتسامة، وهو يرمق الزوجة بنظرات الرغبة والشهوة، لتقوم الزوجة بصفعه على وجهه، وطرده هو وزوجها من البيت بمساعدة الجيران.