رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سارة ماتت.. تفحم جسدها بحمام الطبيبات بمستشفى المطرية

 الدكتورة سارة أبو
الدكتورة سارة أبو بكر

الدكتورة سارة أبو بكر، طبيبة بمستشفي المطرية، لقيت مصرعها بحمام سكن الطبيبات، نتيجة تعرضها لحريق بعد ماس كهربي نتج عن تلامس سلك السخان بالمياه، مما أدى إلى وفاتها واحتراق جسدها، بعدما ظلت 4 ساعات في الكهرباء.

 

تلك القصه التي نتحدث ادت إلي انتفاضة أطباء مستشفى المطرية بعد فقدان صديقتهم: “ماتت في الحمامات ومحدش حس بيه" هذه الكلمات قالها أحد الأطباء لـ"الوفد" وهو في حالة من الحزن الشديد والدموع تملئ وجهه ... بعد أن أنهت "سارة "عملها مع المرضي في قسم الحضانة والطوارئ وكل جسدها يستغيث من الالم وروحها تتمزق من كثرة ما سمعت من المرضي الذي أتهم المرض جسدهم فقررت ان تغتسل همومها ورائحة عرق جسدها وتسمي الله وتفتح المياه ولكنها لا تدري بنفسها ولا تشغر الإ مزيج من المياه والكهرباء بقوة 220 فولت . في تلك اللحظه كان جسدها يرتجف وروحها تستغيث بأي شخص ولكن لا احد يشعر بها ولا تستطيع ان تساعد نفسها وتظل علي هذا الالم حتي تفيض روحها الي بارئها وتنظر الي جسدها المحترق بالمياه الملقي في الارض ولكنها قد لفظت أنفاسها الأخيرة ولا احد يشعر بها .

 

وبعد ساعات ياتي زميل لها يبحث عنها.. ويكتشف انه جسدها قد فارق روحك فيخرج صارخا اغيثونا ايها الزملاء" اختنا مات قتيله بالكهرباء" ثم لم تنته ماساة جسدها وروحها بعد تراي بعض الأشخاص ينظرون الي جسدها ويحيكون لك قصة من الخيال وأنها قد لاقت الله وجسدها وروحها يتألمون.

 

عاشت سارة يتيمة الأب لأسرة مكونة من شقيقين وأم، في قرية صندفا بالهنسا بمركز بني مزار في محافظة المنيا أقصى صعيد مصر.

 

يوما تلو الأخر كانت الفتاة الخجولة صاحبة الابتسامة المبهجه تكبر، وذكاؤها يشتعل ، حتى لاحظوا أهلها ميلها للمواد العلمية، وفي يوم نجاحها في الثانوية العامة وحصولها على المجموع الذي أهلها لدخول كلية الطب، كان ذلك اليوم بمثابه العيد علي الأسرة وكانت تلك الفتاة طائرة من الفرحة، 6 سنوات قضتهم الطالبة في الجامعة وهي على أحر من الجمر اشتياقا لممارسة عملها الذي تحبه طبيبة أطفال، ترتدي البالطو الأبيض وتضع السماعة حول عنقها وتخرج للكشف عن الصغار، حتى نجحت في اجتياز الماجستير.

 

في ذلك الوقت قررت "سارة " أن تسافر إلى القاهرة للعمل ، وانتدبت طبيب زمالة في مستشفى المطرية العام، قضت 3 أشهر ولأول مرة بعيد عن أهلها، لم ترها والدتها طوال

هذه المدة كبيرة، وأبى الموت ألا تراها أبدا سوى في كفنها الأبيض مودعة إياها إلى قبرها ليضمها.

 

تلقت نيابه شرق القاهرة أخطارا بوافاه سارة داخل حمام سكن الطبيبات في مستشفى المطرية العام، في ذلك الوقت تجمعوا زملائها حول المحقق يرون ما يعرفونه علهم يجدوا من ينظر إلى قضيتهم وحتى لا يكونون الضحية الجديدة للماس الكهربائي، وجاءت إحدى الطبيبات وتدعي ف. أ، باكية وقالت: "سارة دكتورة مهذبة بنت ناس وذوق، متغربة عن أهلها في الصعيد، بقالها 3 شهور مشفتش أمها هترجع ليهم في صندوق، عايزين حقها، متصدقش إنها ماتت على مكتبها، إحنا شيلناها من الحمام ميتة".

 

زملاء سارة يواصلون الحديث للمحقق "حضرتك متخيل أن السلك العريان موصل لمواسير المياه، يعنى الحمام كله متكهرب، يعنى سارة ماتت متفحمة مصعوقة كهربائيا، أي أنواع العذاب تحملته هذه الفتاة قبل لقاء ربها"، قائلين "عايزين حقها".

 

النيابة سجلت هذه الشهادة لكشف ملابسات الواقعه واستمعت النيابة لأقوال مدير مستشفى المطرية، الذي أكد أن الحادث "طبيعي"، ولا توجد شبهة جنائية، مؤكدا أنه أبلغ الواقعة في مساء السبت الساعة العاشرة مساء، مضيفا أن الطبيبة لم تكن على قوة المستشفى وأنهت فترة نيابتها، ثم انتقلت إلى مستشفى آخر، وكانت في زيارة لزميلاتها اللاتى عرضن عليها المبيت، ثم دخلت للاستحمام وماتت.

 

وتفاعل رواد مواقع التواصل الأجتماعي مع واقعه وفاة "الدكتورة سارة " بهاشتاج سارة ماتت مطالبين بـ بتوفير حياة أدمية للأطباء خاصة أنهم يتعرضون لأخطار كثيرةأثناء علاجهم للمرضي من العدوي , مأكدين أن هذه الطلبات أقل ما يمكن أن تقدمها الدولة للأطباء نظير الدور الذي يقدموه للمجتمع.