عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الغدر والخيانة تسببا في مقتل طفلين قادا "توكتوك" بالشرقية

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

الضحية في هذه القصة طفلان لم يبلغا الـ 16 سنة، قتلا بسبب الجشع الذي أصاب قاتليهم، الجاني هنا لم يفرق بين الطفل الذي خرج من منزل أسرته بحثًا عن لقمة العيش وإعانة من يعول ومساعدة أسرته؛ وبين الحالة التي انتابته للحصول على ما يبتغيه من شمة بودره أو ضربة حقنة من المواد المخدرة التي كانت سببًا في ضياع خيرة الشباب.

 

المجنى عليهما طالبان بالصف الثالث الإعدادي، الأول مُقيم بقرية الزاوية الحمراء بمركز فاقوس بمحافظة الشرقية، والثاني مُقيم بقرية بني صريد التابعة لذات المركز، كانا على موعد مع الشيطان وغدره الذي لا يفرق بين ضحية وآخرى، خرجا من منزلهما لمساعدة أسرتهما في سد ولو بالقليل من متطلبات الحياة، الأثنان يعملان كسائقان على دراجة بخارية "توكتوك".

 

الغدر والخيانة كانا بمثابة النفق الذي أودى بحياة الاثنين الذان وقعا فريسة لتشكيل عصابي مكون من 4 أشخاص انتزعت الرحمة من قلوبهم، استدرجوهما الواحد تلو الأخر بحجة توصيله خاصة خارج الحيز العمراني، وبعيدًا عن أعين المارة، ثم تخلصوا من جثة الأول بإلقائها فى مياه مصرف بحر البقر، والثاني مدفونه بأحد  جسور مصرف بحر البقر بناحية قرية رأس طبل بدائرة مركز فاقوس، قبل أن يتمكنوا من سرقة

مركباتهما البخارية في جريمة هزت الشارع الفاقوسي والشرقاوي على السواء.

 

عثرت الأجهزة الأمنية  بعد ضبط أفراد التشكيل العصابي على جثة الأول بعد أربعة أيام من اختفاءه، وجثة الثاني بعد 40 يومًا على تغيبه، وأمام النيابة اعترف الجناه بإرتكاب الجريمتان بقصد السرقة، وأقروا بإستدراج المجنى عليهما  تباعًا، بزعم توصيلهم لناحية فاقوس البلد، وخلال مرورهم بمنطقة زراعية ارتكبوا جريمتهما البشعة بخنق المجنى عليهما وتخلصوا من جثتهما الواحد تلو الآخر بمكان العثور عليهما واستولوا علي المركبتين.

 

 وقاموا ببيعهما لتاجر لعاطل مُقيم بالقناطر الخيرية بالقليوبية، وبمناقشة المتهمين إعترفوا بتكوينهم تشكيل عصابى تخصص فى ارتكاب وقائع سرقة الدراجات النارية من قائديها بالإكراه، وبالعرض على النيابة المختصة أمرت بحبس أفراد التشكيل العصابي على ذمة التحقيقات، بعد أن أطفال نور شمعتين من شباب المحروسة وتركوا الحزن والهم لأسرتهما.