رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الخطف والاغتصاب والقتل.. جرائم كتبت نهاية "الطفلة رحمة"

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

"إلحقيني يا أمي قبل ما يقتلوني خطفوني وأنا مش عارفة أنا فين هيموتوني يا أمي"... بهذه الكلمات أستغاثت الطفلة "رحمة" بأمها من الذئاب البشرية التي قامت بخطفها، فهرول الأب الملهوف وزوجته إلي قسم الشرطة ليستغيث بهم في اختفاء ابنتهم صاحبة الـ 12 عاما، ولكن كان الآوان قد فات مات الضحية خنقا علي يد شيطانين من الإنس، بعدما اعتديا عليها جنسيا بدون أي رحمة أو شفقة تأخذهما بهذه الطفلة.

 

تزوج محمود من سيدة منذ فترة زمنية مضت وكانا يعيشان حياة سعيدة بالرغم من حياتهما الفقيرة فالزوج يعمل سايسا بأحد الجراشات وكان يحمدان ربهما كثيرا رزقهم الله بأطفال وكانت من بين هؤلاء الأطفال بنت تدعي رحمة وكانت مطيعة لوالديها كثيرا وذهبت للمدرسة كباقي الأطفال ولكن كان للقدر كلمته القاضية.

 

وجاء القدر خرجت رحمة من شقتها لقضاء بعض متطلبات المنزل بعدما طلبت منها والدتها أن تذهب إلي السوق، الوقت يمر ساعة تلو الأخري الأم قلقت علي بنتها، فلم تتعود علي هذا التأخير من قبل القلب يخفق بشدة خوفا علي رحمة العقل أشتغل بالتفكير لماذا تأخرت ماذا حدث لها، الأم في حيرة ماذا أفعل.

 

ذهبت الأم إلي عمل زوجها لتخبرة برحمة الأم ازداد خوفا علي ابنته، هى ولا إلي السوق يبحثان هنا وهناك يسئلان هذا وذاك لم يرها أحد إلي أين ذهبت الوقت يمر التفكير يزداد الليل آتي ولا يوجد آبار عن رحمة، لم يجد الزوجين الذي غلب علي امرهما حلا غير أنهما يستغيثا بالشرطة في مصيبتهما، هرولا إلي قسم شرطة شبرا الخيمة، وبصوت ملئ بالحزن من الزوجين.

 

"إلحقني يا بيه مش لاقيين بنتنا خرجت تجيب حاجات من الصبح ومرجعتش لغاية دي الوقت"... انهزت مشاعر  الظابط أمام دموع الأبوين التي انهمرت خوفا علي فلذة كبدهم ابنتهنا وأمر الظابط بسرعة تشكيل فريق بحث وإجراء التحريات اللازمة حول إختفاء رحمة، وعاد الأبوين إلي المنزل، وبعد دقائق هاتف الأم يرن.

 

إنتفضت الأم عندما شاهدة رقم غير مسجل بالهاتف، ترد الأم بصوت إنكتم من كثرة البكاء، وفجأة تصرخ الأم "بنتي" إلحق يا محمود رحمة، الأب ينهال علي الأم ويخطف التليفون، ولكن المكالمة إنقطعت، يحاول الأب أن يعيد الإتصال مرة آخري ولكن أغلق الهاتف الأم تصرخ بصوت عال "إلحق رحمة قبل ما يقتولوها أنا عايزة بنتي حية"، يسألها الأب ماذا قالت لكي.

 

تبكي الأم وتقول "قالتلي إن إتنين خطفوها وهيموتوها لو مالحقنهاش أنا عايزة بنتي".. هرول الأبوين الي القسم مرة آخري ليخبر الظابط بهذه المكالمة، وكانت تحريات رجال المباحث قد توصلت إلى معلومات تفيد مشاهدة أحد الاشخاص للضحية تستقل توك توك برفقة مجهولين فى وقت معاصر لاختفائها، فرحا الآبوين بهذه النتيجة ظنا أنهم عصابة وسوف يطالبون بالفدية لإرجاع

ولكن سرعان ما تغير هذا الشعور إلي حزن لازمهما طوال العمر.

 

استمرت التحريات في بحثها حول المختطفين وتحديد هويتهم  وبالفعل توصلت الشرطة الي الجناه، وتم تحديدهم وأوضحت التحريات أنهما سائقي توك توك ويقيمان بعزبة ناصر بدار السلام، وبالفعل تم التوصل إليهم، وتم القبض عليهم وبمواجهتم بالإتهمات اعترفا بالجريمة، وبكل قلب من الخشوع والرحمة انعدم اوضحا تفاصيل جريمتهم الشنعاء.

 

"طلبنا من الضحية إنها توصفلنا مكان مقابل فلوس بس تركب التوك توك معانا وتوصلنا للمكان"... هكذا استدرجا رحمة وما إن ركبت التوك توك فرا بها إلى منطقة طرح النهر المجاورة لترعة الإسماعيلية، وبصوت ملئ خوفا من الضحيه "انتوا تعملوا ايه فيه حرام عليكم الحقوني يا ناس".. ذهب أحدهما لكي يأتي متطلبات لإتمام شهوتهما وقبل أن يرحل سقط الهاتف منه أمام الضحيه فأخفته أسفل قدمها.

 

ترقبت رحمه الثاني إلي أن غافلته وهو ينتظر صديقه وقامت بإجراء مكالمه لوالدتها وكانت تحفظ الرقم، وبصوت خافت جدا مليئ بالدموع "الحقيني يا أمي أنا مخطوفة"... وفجأة جاء الذئب الثاني وبسرعة قامت بإغلاق الهاتف وإلقاءه بجوارها، إنهالت الذئاب علي الضحية ولم يبال المتهمين بصراخ الطفلة لبعد المكان عن المارة وإنهالا عليها بالتعدى جنسيا، وظلا يتناوبان عليها ولن تشفع دموع الطفلة لدي هؤلاء الشياطين.

 

انتهت نزوتهم شاهد الثاني هاتف الأول ملقى علي الأرض فأخذه وقام بإعادة تشغيلة وهنا كانت المفاجئة سمع المكالمة التي أجرت بين الضحية ووالدتها بمساعدة أحد البرامج التي كانت علي الهاتف، جلس المتهمان يفكران ماذا يفعلان وكان الشيطان بينهما واضلهما بفكرة قتل هذه الضحية لكي لا يفتضح  امرهما، وعدم التوصل إليهما وبأياد باردة قاما بخنقها إلي أن لفظت أنفاسها الأخيرة دون أي رحمة من هذه الذئاب وبعدها فرا هاربين، وكانت الإرادة الإلهية ان تكشف هؤلاء الشياطين لكي لاتذهب دماء رحمة هباء منثورة.