رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سجن دمنهور غير مستقر والزمر لم يهرب

لاتزال الأوضاع غير مستقرة داخل سجن الأبعادية بدمنهور بعد الأحداث التي وقعت مساء أمس أثناء محاولة بعض المساجين إثارة الفوضي للهروب.

وأسفرت عن مصرع ثلاثة أشخاص، هم: ماهر سعيد ومحمد علي وهشام مصطفى وإصابة حسام عبد الرازق ومحمود السيد ومحمد عبد الله ورضا كامل وهيثم عبد الرازق وعادل محمود.
كان المسجونون قد استغلوا فترة التريض وأشعلوا النيران في بعض المكاتب واقتحموا مستشفي السجن وطالبوا عبود الزمر المتهم باغتيال الرئيس السادات والذي كان يعالج الهروب لكنه رفض.
كما أصابوا العميد طاهر الرحماني مأمور السجن وبعض أطباء المستشفي وعلي الفور قامت القوات المسلحة بالتعاون مع أفراد الشرطة بتأمين السجن وقام أهالي قرية الأبعادية بمساعدتهم في تأمين السجن.
انتقلت (بوابه الوفد) إلي سجن الأبعادية حيث المئات من أهالي المساجين والذين جاءوا من جميع المحافظات للاطمئنان علي ذويهم والذين التفوا حول الوفد لتوصيل استغاثاتهم إلي المسئولين .
وقالت هانم شحاتة حضرت من كفر الدوار منذ الصباح الباكر للاطمئنان علي ابني السجين حسن رجب عبد العاطي 21 سنة والمحبوس سنتين بتهمة السرقة وهي تهمة ملفقة وابني اتصل بي وقال انقذونا من ضرب النار وفجأه اغلق التليفون وأنا حاموت واطمئن عليه.
وتتدخل آمال عطية والدة السجين محمد أحمد قائلة ابني محبوس 3سنوات وطالع في أول شهر يونيو وأنا نفسي اطمئن عليه أنا رحت المشرحة لم أجده وكذلك ليس موجودا في قائمة المصابين لكن أنا محتارة مش عارفة اعمل اية.
ويتدخل أحمد شحاتة عم المسجون محمد كرم قائلا
ابن أخي مريض نفسي ودخل السجن بعد أن قام بقتل مسجل خطر وكانت جلسته يوم 19 فبراير الماضي وتم تأجيلها .
ويواصل قائلا إن ابن أخيه حصل علي 98 في المائة في الثانوية العامة وكانت نهايته السجن.
ويقول أحمد ابن السجين محمد حسن إبراهيم من حوش عيسي والدي محبوس 3 سنوات في قضية شيكات بدون رصيد واليوم موعد الزيارة لكن تم منعنا وأنا خايف علي والدي يكون حصل له مكروه.
وتقول إيمان إبراهيم ابنه السجين إبراهيم أبو اليزيد المحبوس في قضايا شيكات حضرت من رشيد للاطمئنان علي والدي بعد أحداث أول أمس لكن لم نصل إليه للاطمئنان ووالدتي وأخوتي هنا منذ وقوع الأحداث دون جدي .
وفي اتصال تليفوني (لبوابة الوفد ) مع أحد المساجين رفض ذكر اسمه خوفا من العقاب حيث أكد أن عدد القتلى يزيد على 25 جثة للمساجين بالإضافة إلى عشرات المصابين ونقلت الحالات الخطرة إلى المستشفى والباقي لا يزال داخل العنابر.