رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

البلطجي.. قتل محمد وسرقه واتهمه في شرف أخته

بوابة الوفد الإلكترونية

شاب عرف بين الجميع بالطيبة والرجولة والاحترام، كان اكبر اخوانه وسد ابيه في كل شيء، وحين قرر ابيه ان يفتح مصدر رزق جديد عبارة كافية لبيع المشروبات كان هو أول المتحمسين والمعلن أنه سيتولي أمرها، وانه سياعد علي أعباء المعيشة.

 

٤ سنوات قضاها محمد يتعامل مع الناس بجواى محكمة أبو كبير بالشرقية، يتعامل بود مع الجميع وعرف بين الناس بالود والتساهل مع المترددين في الثمن، وان كان هذا سبب خلاف دائم مع والده لاهدار حقهم، الا انه كان يفعل كل شيء يبغي فيه وجه الله.

 

كان محمد يخرج كل يوم من السابعة صباحا لا يعود الا مع منتصف الليل، سناريو معتاد كان يمر به محمد، وبدات معناة العمل تظهر عليه، ليفكرر في شراءدراجة بخارية لتسهل عليه التنقل توفيرا للوقت، وكان قد استجمع مع والدته 12 ألف جنيه، وأخذهم منها لكي يقوم بشراء الدراجة، الا ان القدر اراد له بدل الدراجة البخارية كفن.

 

اخذ محمد المال من والدته وذهب للكافية واخبرهم انه بعد انتهاء العمل سيذهب ليشتري دراجته الجديدة، لكن الخبر تسرب سريعا عن ان احمد سيشتري دراجة جديدة لكثرة من يحبوه ومن اخبرهم ليفرحوا معه بفرحته، حتي وصل الخبر "محمد ع" عاطل، شاب ومسجل خطر وعرف عنه اعمال البلطجة والشغب.

 

متي وصل الخبر للبطلجي قرر أن يسرق هذه الاموال مهما كان الثمن، ليرتب أمره مع والده ووالدته وشقيته علي استدراج الشاب وسرقة ما بحوزته من اموال، بحجة توصيل مشروب له بالقرب من مسكنه الذي يبعد أمتار عن الكافيه الذي يمتلكه والد المجني عليه، وقام

بقتله سرقة ما معه من نقود وجميع متعلقاته الشخصية.

 

بعدما سدد البلطجي طعنته النافذة بصدر محمد حمل جثته وقام بالتحلص منها أمام العمائر، وترك "محمد" نصف ساعة ينزف دما، إلي أن شاهده بعض الشباب وقاموا  بنقله إلي مستشفي أبوكبير، لكنه لفظ أنفاسه الاخيرة قبل وصوله المستشفي.

 

 حاول القاتل أن يختلق حجج كثيرة لكي يفلت من عقابه حتي وصل به الأمر طعن بعرض أخته وأختلق قصة بأنه شاهد المجني عليه في وضع مخل مع شقيقته علي سلم الشقة فتشاجر معه وقتله.

 

البداية حين تلقت مديرية أمن الشرقية، إخطار من المباحث الجنائية، يفيد وصول" محمد فتحي طه السيد مصطفي"  23 سنة، حاصل علي دبلوم تجارة، مقيم هربيط، لمستشفي أبوكبير جثة هامدة أثر إصابته بجرح بمنطقة الصدر من الناحية اليسري، وجرح سطحي بالجبهة بطول 10 سم.

 

وضبط المتهم الذي يدعي "محمد ع م ب" 20 سنة نجار مسلح مقيم بندر أبوكبير، ومواجته بما اسفرت عنه التحريات أقر أنه  شاهد المجني عليه  مع شقيقته في وضع مخل أمام الشقة، فتشاجر معه وقتله.