رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الزواج العرفي.. وراء العديد من الجرائم

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

تتفشي ظاهرة الزواج العرفي في مجتمعنا الحالي وتزداد كل عام، ويترتب علي هذا الزواج ضياع حق الزوجة والأولاد وعدم الاعتراف بالزواج وما أنتجه من أطفال، ما ترتب عليه جرائم بشعة منها جرائم قتل وإلقاء الأطفال الرضع في الشوارع، وزادت هذه الظاهرة مؤخرا بسبب موجة من الانحلال انتشرت بين أوساط الشباب خلافا لارتفاع تكاليف الزواج ومتطلباته مما يجعلهم يلجأون علي هذا الزواج.

 

وفي السطور القليلة القادمة ترصد الوفد أبرز هذه القضايا من مأساة فتايات بالزواج العرفي: "زواج عرفي وتزوير تحقق الأجهزة الأمنية فى المنيا، فى قيام مواطن متزوج منذ 16 عاما، بإثبات إنجابه طفلا من زواج عرفى، لزوجته الأولى التى لا تنجب، واكتشف مفتش الصحة الواقعة، وتبين أنه استند إلى إخطار مولود مزور، حصل عليه، من أحد المراكز الخاصة".

 

 وأخطرت النيابة التى تولت التحقيقات تلقى مدير أمن المنيا بلاغا من مفتش صحة المنيا، الدكتور هانى إسحق شحاتة، حمل رقم ١٠٧١٦، إدارى قسم المنيا لسنة ٢٠١٨، ضد «ع. ع»، مقيم بإحدى قرى مركز المنيا، متزوج رسميا منذ ١٦ عاما، من «ف.ح» ثم تزوج من أرملة بعقد عرفى حتى لا تحرم من معاش زوجها الأول المتوفى، ثم أنجب طفلا منها قام بقيده بمكتب الصحة ونسبه لأم لم تلده وهى زوجته الأولى، بموجب إخطار مولود مزور، حصل عليه من أحد المراكز الطبية الخاصة العاملة فى تخصص التوليد بالمنيا.

 

وبمراجعة مفتش الصحة لـ«إخطار المولود» كإحدى الأوراق الثبوتية الملزمة لقيد المواليد بنص قانون حماية الطفل والذى يوثق لبنوة المولود لأبيه وأمه وتاريخ الولادة ومكانها، والتواصل مع مدير المركز الطبى الصادر عنه إخطار المولود تبين أن «الإخطار» الذى تقدم به المبلغ «ع.ع» عن واقعة الميلاد وصفته أب المولود: مسروق ومزور فى نسب المولود لأم لم تلده. وأنه لم تتم أى ولادات طبيعية أو قيصرية لهذه الأم «ف.ح» المنسوب لها الأمومة. وأن الدافع وراء قيام المبلغ بالتزوير هو عدم وجود قسيمة زواج رسمية بينه وبين زوجته التى أنجبت المولود، فقط بينهما عقد عرفى؛ حتى لا تحرم من معاش زوجها الأول المتوفى.

 

تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات. قتل بسبب الزواج العرفي في قليوب شهدت قليوب، جريمة بشعة بعدما قاما شقيقين بقتل عامل لقيامه بالزواج العرفي من شقيقتهما، وإلقاء جثته في إحدى الترع . وكان اللواء رضا طبلية مدير أمن القليوبية تلقى بلاغا من المقدم هيثم حجاج مأمور مركز قليوب بورود بلاغ من أسرة "ع. س. م" يفيد تغيبه عن المنزل وتحرير

محضر ملحق بالواقعة برقم 3302 وأفادوا بمواصفاته التقريبية وملابسه التي كان يرتديها أثناء خروجه من منزله.

 

وتم تشكيل فريق بحث برئاسة اللواء علاء فاروق مدير المباحث وبعد 3 أشهر، تلقت مديرية أمن القليوبية بلاغا من قوات الأمن الغربية مفاده العثور على جثة بالمياه بالقرب من مدينة طنطا، بنفس المواصفات التقريبية التي أدلت بها أسرة المجني عليه وباستدعائهم تعرفوا عليه.

 

التحريات أن المتهمين هم "ع. إ" وشقيقه "أنور. إ" وشقيقتهما "س. إ" وتبين أن المجني عليه كان على علاقة غير شرعية بالثالثة وأنه تزوجها عرفيا دون علمهم، وحينما وجده المتهمان الأول والثاني يمارس العلاقة الجنسية مع شقيقتهما قتلوه وألقيا بجثته في الترعة بالقرب من محافظة المنوفية، للتخلص منه، تم ضبط المتهمين واعترفوا بارتكاب الواقعة.

 

زواج عرفي ينقذهما من الحبس تلقى اللواء جمال الرشيدى مدير أمن البحيرة، إخطارًا من مركز شرطة دمنهور من الأهالى، يفيد بوجود رجل وسيدة داخل محل كوافير بقرية سنهور بدائرة المركز. بالانتقال والفحص تبين قيام الأهالى بغلق باب محل كوافير حريمى من الخارج ملك “مسعده م ه” 32 سنة ربة منزل، ومقيمه بذات الناحية وبداخله كل من “سعيد ج س” 21 سنة عامل ومقيم قرية ميت غزال مركز السنطه غربية، “دعاء ح ق” 25 سنة عاملة بالكوافير المشار إليه ومقيمه قرية الهوارية بدائرة المركز.

 

بسؤالهما قررا أنهما متزوجان عرفيًا ولم يقدما ما يفيد ذلك، وعلل قيام الأهالى بذلك لاعتقادهم بوجود علاقة غير شرعية بينهما بالمحل لتردد الأول على الثانية بالمحل على فترات، وبسؤال مالكة المحل المذكورة قررت بعلمها من الثانية بزواجها عرفيًا من الأول وتحرر المحضر اللازم المركز وجارٍ على النيابة العامة.