عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديوهات إباحية تقتل عشيق "فاتن"

أرشيفية
أرشيفية

 لم يكتف العشيق "وائل، 41 سنة"، بممارسة الرذيلة مع "فاتن"، 28 سنةمن وراء زوجها ولكنه وصل به الأمر لتصويرها في فيديوهات إباحية دون علمها، لكي يستدرجها ويساومها علي أن تعطيه أموالا والاستيلاء علي مصوغاتها عنوة بتهديدها بفديوهاتها الإباحية، فلم تتحمل استغلاله لها وقامت بالاتفاق مع أشقائها على قتله وإنهاء حياته.

بدأت الحكاية عندما عاش العشيقان في جلباب الخيانة فكانت المتهمة تذهب له في شقته بالشرابية لكي يمارسا الرذيلة والعشق الحرام معها، وبعد فترة تفاجأت العشيقة بطلب المجني عليه حيث طلب منها "غويشة" ذهب كانت ترتديها فقابلت الأمر بالرفض حيث أنها كانت تقرضه الأموال التي يتحصل عليها زوجها ولكنه طمع في مصوغاتها التي ترتديها.

كان يعلم العشيق بأنها سترفض طلبه فقرر بأن يواجهها بفديوهاتها الإباحية التي صورها لها دون علمها، "انتي لو مجبتيش الغويشه هفضحك بالفديوهات" وبالفعل نجحت تهديداته لها وأتته ذليلة بالأموال التي كان يطلبها حتى ذهبها التي كانت ترتديه،" أنا هديك اللي انت عاوزه بس تديني الفديوهات" ولكن كان يعدها بأنه سيعطيها فديوهاتها ويخلف وعده.

استشاطت العشيقة غضبا مما جعلها تخبر أشقاءها حنان، وفارس، ومحمد، بالأمر وجلسوا يتشاورون ماذا يفعلون به، حتى اختمرت في ذهنهم فكرة بأن يستدرجوه ويأخذوا الفيديوهات عنوة، واستدرجت فاتن وائل إلى منطقة شلشمون بالشرقية، بحجة انهاء ذلك الخلاف، وتسليمه جسدها أيضاً وإقراضه ما يريد من أموال، مقابل الحصول على الفيديوهات.

بمجرد وصول المجني عليه، فوجئ بالأشقاء الأربع، وقد نصبوا له كميناً، ثم أوثقوه من

قدميه ويديه، وطالبوه بالفيديو، فأخبرهم أنه يحتفظ به في منزله بالقاهرة.

استشاط "فارس"، شقيق فاتن غضباً، وضرب المجني عليه بـ"شومة" فوق رأسه، ليسقط قتيلاً ثم وضع المتهمون الجثة في جوال، واستعانوا بسائق توك توك وألقوا الجثة في مصرف "بني هلال".

وألقت الشرطةالقبض على "فاتن"، 28 سنة، وأشقائها بتهمة استدراج "وائل، 41 سنة"، وقتله والتخلص من جثته في مصرف بني هلال بقرية شلشمون في الشرقية.

تحرر المحضر بالواقعة، وشكل اللواء أشرف الجندي مدير مباحث القاهرة فريق بحث لسرعة كشف مكان المبلغ عنه، وبفحص المكالمات الهاتفية التي تلقاها المجني عليه، وتتبع هاتفه المحمول، تم التوصل إلى آخر مكان تواجد فيه، وكذلك وجود علاقة بينه وبين من يقيمون في بتلك المنطقة.

واجه فريق المباحث، المتهمين بالتحريات والمكالمات الهاتفية، فانهارت عشيقة المجني عليه، وأقرت بارتكاب الواقعة ووجود علاقة آثمة بينها وبين المجني عليه منذ فترة كبيرة، وأضافت أن الخلافات دبت بينهما بعد علمها بتصوير فيديو إباحي لها خلسة، اثناء ممارستهما الرذيلة.