رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"النواميس" قرية على حافة الانفجار

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

"خناقة" بين طفلين عقب خروجهما من المدرسة تحولت القرية علي إثرها الي ساحة قتال هذا هو الحال في قرية النواميس مركز البداري بمحافظة أسيوط  فالقرية التى تقع شرق النيل والتى يفصلها مجرى النيل عن قرية عزت حنفي لا يمكن وصفها الا بانها قرية علي حافة الانفجار.

فاض الكيل بأهلها وسكن الغضب القلوب وقد يعمى ابصار اكثر من 20 الف نسمة هم قوامها مع  قرية الماراونة المتداخله معها ,ضاقوا ذراعا بما يقترفه مجموعة من الاشقياء والمسجلين خطر المنتمين  لعائلة القواسم العائلة الاكبر والمسيطرة علي زمام الامورفي القرية  بما لها من مال وجاه بالاضافة الي السلاح  ضد عائلات القرية وعلي الاخص عائلتى السوالم والبراغيث.

الأزمات متتالية والغياب الامنى متكرر ويبدو انه متعمد حيث قام كل من احمد حسن تمام واولاده علاء وتمام وسعيد وابن عمه حسن تمام وجمال احمد المحكوم عليه 10 سنوات سجن وعبده احمد مطلوب في قضية قتل وعدد من افراد عائلة القواسم بالاعتداء بالاسلحة النارية والاليه علي كل من محمد العربي 20 عاما والطالب بكلية الاداب حيث اصيب في كتفه الايسر بطلق نارى واسلام العربي 17 الطالب بالثانوية العامة حيث اصيب في قدمه اليسري واسماعيل العربي  25 سنة المصاب في رأسه عقب عودتهم من صلاة الجمعة حيث اعترض ابناء القواسم  طريق العودة وقاموا بالاعتداء عليهم والقوا بالمصابين في الترعة.

وحسب البلاغ المقدم من الكميائي محمود سيد احمد احد افراد عائلة السوالم الي وزير الداخليه ضد المتهمين من عائلة القواسم والذي حمل رقم 1059 فان مقدم البلاغ اتهم افراد الامن بالتخاذل لعدم تحركهم للقبض علي المتهمين علي الرغم من وجودهم في مكان الحادث وامام اهالي القرية.

صاحب البلاغ لم يكتف بشكواه فقط في وزارة الداخلية بل قام بتقديم بلاغ الي المستشار حسام الغريانى رئيس المجلس الاعلي للقضاء والتى حملت رقم 629 ضد المستشار محمد الطاف ونجليه احمد وعبد الرحمن القاضيان حيث اتهم البلاغ" الطاف بايواء المتهمين في حديقة منزله فيما اتهمت الشكوى نجلى الطاف باستغلال نفوذهما لمساعدة المتهمين من خلال معارفهما بنيابات ومحاكم اسيوط  وخاصة في القضية التى راح ضحيتها المهندس الزراعى علي حسن من عائلة السوالم بعد الاعتداء عليه واصابته بارتجاج في المخ وكسور في العظم ووصلت فيها نسبة الاصابة الي 20 % والتى تم الحكم فيها بالحبس 10 سنوات علي كل من جمال احمد وحسن احمد  هاربين الي الان ويترددان علي حديقة وفيلا المستشار الطاف.

حادثة الاعتداء علي افراد السوالم لم تكن الوحيدة بل سبقها عدد من حالات الاعتداء منها ما حدث خلال شهر ديسمبر الماضي والتى قتل فيها فردين احدهما ينتمى الي عائلة السوالم هو  محمد

جمال سيد 18 عاما الطالب في الثانوية العامة وكذلك عبد العال صديق المنتمى لعائلة البراغيث حيث قاموا بالاعتداء عليهم اثناء استقلالهم سيارة بعد انتهاء من اليوم الدراسي والتى حملت رقم 3957 جنايات اسيوط.

"مفيش ثأر ولا أي خلافات جسيمة تؤدى الي تلك المشكلات" هو ما بدأ به الكميائي محمود سيد أحمد ومقدم البلاغ حديثه ل"الوفد", واضاف عائلة القواسم  جيراننا قد تكون هناك مناوشات او نزاعات علي الارض كأي جيران في بر مصر لكنها لم ترق ابدا الي حد الدم كما فعلوا هم خلال الفترة الاخيرة.

ويضيف فوجئنا بنعرة حادة في حديثهم  وسط اهالي القرية "يا احنا يا هم "القواسم" عايزين يمشونا من البلد..ويستطرد ,لا نريد العنف ولا نريد الدم لكنهم يجروننا الي طريق مسدود ستصبح اصوات السلاح هى الاعلي وستكون قطرات الدم هى  مجرى النهر بدلا من المياه  فالدم اصبح لا مفر منه لكن ما يمنعننا هو اننا نريد العيش بسلام وان يقول القضاء كلمته بعيدا عن المجاملات لاي طرف. 

ويضيف: "تعمل عائلة القواسم علي طريقة عزت حنفي  حتى بلغت درجة البجاحة منهم ان يتجولوا ليلا ونهارا بالسلاح في القرية دون اي مضايقة من افراد الامن مستخدمين الدراجات النارية ,وكذلك يقيموا ابراج مراقبة اعلي مسجد محمد أحمد ابو الحديد الواقع في زمامهم  وفوق المنازل الخاصة لتطبيق حظر التجول علي افراد القرية ومنعهم من الخروج من منازلهم ليلا".

الخوف والرعب تسرب الي اهالي القرية لخوفهم علي أطفالهم حيث ان اطفال عائلة القواسم يذهبون الي المدرسة حاملين الاسلحة البيضاء كما حدث مع زياد عبدالسميع الذي القوا به فالترعة امام اهالي القرية.
وطالب مقدم البلاغ  كلا من وزير الداخلية ومدير امن اسيوط بضروة التحرك لانقاذ القرية من الانفجار الذي بات وشيكا علي حد تعبيره.