عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

علاء سرق حماه وأجبر زوجته على حفظ سره بالضرب

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

ملت فاطمة صاحبة الـ 25 عاما من حياتها الزوجية التى باءت بالفشل منذ  أيامها الأولى، وعانت من تعدى زوجها علاء  بالضرب والسب وإهانتها المستمرة  لها أمام أسرته بأسباب وبدون أسباب حتى تحولت  حياة الفتاة إلى حجيم وأصرت على الطلاق بعدما علمت أنها تزوجت من لص.


تزوجت فاطمة بعد فترة خطوية ليست بطويلة خدعت خلالها بالمظاهر الكذابة  لزوجها الذى تفنن فى إرضاهءها ليظهر بعد الزواج وجهه القبيح  ويرفض الإنفاق على زوجته وتعمد إهانتها، تكررت المشاكل المادية والأسرية بين الزوجين وتركت فاطمة المنزل عدة مرات ولجأت للاحتماء  بأسرتها ولكن فى كل مرة كان يتدخل الأهل والعقلاء للإصلاح والترضية بين الطرفين وتعود الفتاة مرة أخرى إلى  منزل الزوجية خاصة أنهما لم يكملا عامهما الأول فى  الزواج.


لم يتغير طباع الزوج وتعمد إهانة زوجته والتعدى عليها بالضرب، حتى وقعت الفاجعة الكبرى  وقام بسرقة  أموال من منزل والدها  دون أن يكشفه أحد سوى زوجته.صعقت الفتاة بما علمت أن زوجها لص وانهال عليها ضرباً وأجبرها على حفظ سره وعدم إخبار والدها بجريمته  ترددت الزوجة فى البداية وتحت ضغط علاء الطائشة يده صمتت  لتتجنب الضرب والإهانة.


تمادى الزوج فى أفعاله الطائشة واستمر فى إهانة الزوجة ورفض الإنفاق عليها  حتى  قررت فاطمة أن تتخلص من حياتها وتنال حريتها بعد عام كامل من السجن داخل منزل علاء.


طالب أسرة الفتاة الانفصال بالتراضى ولكن الزوج رفض وصمم على إذلال زوجته وخضوعها له، وبعد فشل محاولات الصلح والانفصال لم تجد  فاطمة حلا سوى الذهاب إلى محكمة الأسرة بالزنانيرى  ورفعت دعوى خلع  أكدت فيها  أن زوجها دائم التعدى عليها  بالضرب والسب ولم يحسن معاملتها  فضلا عن اكتشافه أنه لص وسرق والدها وأكدت الفتاة فى دعوى الخلع أنها لا تطيق معاشرته  وتنازلت عن كافة حقوقها المالية والشرعية فى سبيل تطليقها والحصول على حريتها، لتستكمل باقى حياتها فى هدوء واستقرار بعدما عانت عاما كاملا من الحياة الزوجية الفاشلة.