رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالفيديو..خرج من قريته بحثًا عن لقمة العيش فالتهم البنزين جسده

صورة الضحية من داخل
صورة الضحية من داخل مستشفي القصر العيني

عاش إيهاب صاحب الـ 32 عامًا و مقيم في  كفر الفرعونية، التابعة لمركز أشمون محافظة المنوفية حياة غير مستقرة في بداية عمرة ظل يسافر ويعمل من أجل الحصول علي المال حتي يتمكن من تكوين نفسه ولكن منذ عدة أيام أثناء سفرة إلي القاهرة للعمل في أحد محلات الحلاقة بالمعادي.
 

 انقض عليه لصان خلال جلوسه علي المقهي المجاور لمحل العمل الجديد قبل استئناف عمله , وجلس الاثنان بجواره وبعد دقائق طلبا منه "باسورد الواي فاي"، الخاص بالمقهى، وبحسن نية استسلم هاتفه لهذين الغريبين، دون حذر ولكن النهاية كانت من جانب اللصين أثناء قولهما له "الموبايل دا يلزمنا " ولكن إيهاب لم يستلم بطريقة سريعة.
 

بدأت المشاجرة بمشادة كلامية لرغبه اللصين في الاستيلاء علي هاتف الضحية وإهانته وسط الحي في ذلك الوقت اشتد الصراع بينهما  بعدما قاما اللصان "بالوشوشة" التي لم تكن سرًا يحاولان إخفاءه عن الحلاق المسكين، بل كانت خطة لإيقاع الفريسة في المصيدة، بدأت بلهجة مليئة بالتهديد والوعيد ليس أبدًا بلهجة عرض بيع وشراء، لكن محاولة لترويع هذا الساذج، الذي آثر ألا يستسلم بسهولة.

 

وانطلق ذاهبًا إلى مسكنه، لم يكن المغلوب علي أمره  يُدرك أن الشيطانين يتتبعانه، وعندما لاحظ ذلك، لجأ إلى أحد المحلات القريبة بالمنطقة "المخبز" حتي يستطيع أن يتحامى في الأشخاص المتواجدين بداخله  فلحقا به، ولم يُدافع

عنه أحد من العاملين بالمخبز.

 

وعندما تمكن اللصان منه سكبوا مادة البنزين على الضحية، وإشعال النيران، دون أن يضعا في حساباتهما أى اعتبارات أخرى وفرا هاربين، وسط ذهول الحضور، من موقف صاحب المخبز، الذي دفعه إلى الخارج، دون محاولة إنقاذه، أو إطفاء النيران، لكن آخرين كان لهم الفضل في ذلك، ونجحوا في نقله إلى مستشفى القصر العيني، في وسط القاهرة بعد إطفائه، لكن الأذى كان أسرع في نهش جلد المسكين، ودمره تدميرًا, صمد رجلًا صاحب نخوة وكرامة.

 

أثار ذلك غضب أهالي كفر الفرعونية، التابعة لمركز أشمون في المنوفية، حُزنًا على ابن قريتهم، وطالبوا بسرعة إحالة الواقعة إلي الجنايات ، وتنفيذ حُكم الإعدام على هؤلاء البلطجية، الذين تمكنت الشرطة من ضبطهم وإيداعهم بقسم دار السلام، لعرضهم على النيابة، حتى يتم إحكام السيطرة على هذا الانفلات من بعض الخارجين عن القانون.
 

لمشاهدة الفيديو من هنا