رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تفاصيل اختطاف قبطان بحرى بالإسكندرية

بوابة الوفد الإلكترونية

تسببت  حادثة اختطاف قبطان بحرى عن طريق 10 من البلطجية بشارع خالد بن الوليد أشهر شوارع الإسكندرية  فى حالة من الهلع فى ظل سطوة البلطجية بالمنطقة ، الحادثة وقعت فى وضح النهار على مرأى ومسمع من المارة الذين هالهم  الموقف وهم يرون شابا يتم سحله وسيدة عجوز تصيبها طعنات الأسلحة البيضاء

روى المجنى عليه قبطان بحرى محمد يسرى القصة كاملة قائلا: " كنت جالسا مع أحد أصحاب المحلات أمام منزلى يوم الجمعة الماضية حوالى الساعة الرابعة  وفوجئت بهجوم ما يقرب من عشرة بلطجية بأسلحة بيضاء وضربونى ضربا مبرحا محاولين استدراجى نحو سيارة سوداء
اللون كانت معهم وبمقاومتى لهم أصابنى أحدهم ( بمطواته) فى يدى اليسرى ومع تجمع أهالى الشارع على صوتى هددوهم بإطلاق أعيرة نارية عليهم فلم يستطع أحد مقاومتهم من الخوف وقد تصادف فى ذاك الوقت قدوم والدتى (وديدة فرج 73 سنة  التى هرولت نحوهم فى محاولة لإنقاذى فاصابوها هى الأخرى فى ذراعها إصابة بالغة كادت ان تقطع اوتار يدها ثم فروا هاربين بعد تزايد عدد اهالى المنطقة من الشوارع المجاورة وفى وسط كل هذه الأحداث لم تتحرك النجدة لاتصالات الأهالى التى لم تنقطع لحظة واحدة .

وأضاف يسرى أن  شقيقته كانت قد ذهبت قبل الحادث بيوم  الى مفتش الداخلية ورئيس مباحث رمل أول لتشكو إليهم من سوء التحريات التى قام بها القسم على واقعة استيلاء هؤلاء البلطجية على أرض  نملكها  ومحاولة البناء عليها واثبتت لهما ما بالتحريات من تلاعب وقد وعدها رئيس المباحث  بإعادة التحريات والقبض على المتهمين ، ولكن بمجرد إبلاغ  أعوانهم بالقسم بما حدث قرر البلطجية

إجبارنا على التنازل عن الأرض بخطفى ذهبت انا ووالدتى الى قسم المنتزه لعمل محضر رقم حمل رقم  18332 بما حدث ذكرت فيه اسم اثنين من المتهمين المسجلين (اشرف بطيخة والليلى بطيخة ) وقد وعدنى رئيس المباحث بالقبض عليهم فورا وبالطبع هذا لم يحدث ثم وصل المحضر إلى النيابة التى طلبت التحريات وكانت المفاجأة أن تحريات المباحث قالت: إنها لم تستدل على المتهمين على الرغم من قيامى  بتقديم  كل المعلومات عنهم ووعدنى رئيس المباحث والعميد خالد شلبى مفتش مباحث المديرية مرارا بالقبض عليهم واوضح فى الوقت نفسه أن هناك من يقف خلفهم لحمايتهم  دون أن يستطرد فى تفاصيل .

من جانبها  خاطبت والدة القبطان  الحاجة وديدة وزير الداخلية قائلة "كدت أفقد ابنى وهل لو كان ابنى هو  ابنك يا وزير الداخلية كنت تركت من حاول خطفه وقتله ؟؟ وكيف تتشدق بعبارات عودة الأمن الى الشارع فى نفس الوقت الذى يقوم فيه رجالك بالتواطؤ مع البلطجية وتركهم طلقاء بعد أن عرفوهم  بالاسم وما فعلوه من إرهاب منطقة بأكملها فى وضح النهار .