رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الحوت.. عشقه للمرسيدس وضعه خلف القضبان

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

 

وقف "محمد" الشهير بالحوت أمام ناصية شارع بحلوان يشعل سيجارته وينثر الدخان في الهواء ويراقب السيارة المرسيدس التي لمعت في عينيه وعزم النية علي سرقتها يلتفت يميا ويسارا وينتظر اللحظة التي سيقترب فيها إلي السيارة ويقوم بالإستيلاء عليها وبالفعل أقترب من السيارة وبخبرته لكونه يعمل كهرابي سيارات تمكن من تشغيلها وقيادتها ووضعها في جراج خاص به لسرقة السيارت، وقام بتغطية السيارة لكي لا يشاهدها أحد وأثناء سيره علي قدمه فوجئ بالشرطة تلقي القبض ليه.

 

كانت البداية عندما كان يعمل " الحوت"كهربائي سيارات لكن طمعه جعله يسلك طريق آخر، حيث انه كان لا يقتنع بالمال الذي يتحصل عليه من عمله فإستغل خبرته في العمل وإتجه إلي سرقة السيارات، كانت أول سرقة للحوت تتمثل في "عربية فايت"سرق السيارة وظل يتحرك بها في المدينة لا يعرف إين يخبأها حتي ألهمه الشيطان ودله علي جراج ملك لصديقه فوضع بها السيارة لكي تكون بعيدة عن اعين الناظرين.

 

لكنه جلس مع نفسه برهه من الوقت وقلب أفكاره وأخبر نفسه ما الذي يجعلني أسرق سيارة لا تساوي شئ؟ وقال"سرقة عربية فايت ذي سرقة عربية مرسيدس" ومنذ ذلك الحين وبدأ الحوت في وضع تركيزة علي سرقة السيارات المرسيدس، وبالفعل رأي اول سيارة

مرسيدس امام عينيه وعزم علي سرقتها وأستغل ظلام الليل وقام بسرقة السيارة وعلي الفور ذهب إلي الجراج ووضع فيها السيارة.

 

احب الحوت الفكرة وقام بالأستيلاء علي سيارة مرسيدس اخري وأصبح يملك في جراجه عدد 2سيارة مرسيدس وواحدة فايت، وقام بشراء غطاء للسيارات وتغطيتهم لكي لا يشك به احد ومر فترة من الوقت وإختمرت في ذهنه فكرة لسرقة السيارة المرسيدس الثالثة وبالفعل قام بسرقتها ولكن هذه المرة أثناء ركنه للسيارة في الجراج وخروجه والسير علي قدمه قامت الشرطة بإلقاء القبض عليه.

 

وأرشد المتهم عن مكان إخفائها واقتادته الشرطة إلى المكان وعثر علي السيارات وتحرر محضرًا بالواقعة، أحاله اللواء محمد منصور مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، إلى النيابة التي قررت حبسه على ذمة التحقيقات، واستدعاء أصحاب السيارات لتسلمها بعد الإستعلام من المرور عن مالكيها.