جرائم القتل ما بين الواقع والخيال
"الدم بقى رخيص" جرائم قتل تقشعر لها الأبدان عند سماع تفاصيلها فاسبابها غير متوقعة ولا يمكن تصديقها فى واقعنا المعاش فخلال الأشهر القليلة الماضية شهدت مصر بعض حوادث القتل التى حركتها أسباب تافهة وزهقت أرواح برئية دون ذنب فبسبب جاموسة ربة منزل تقتل علي يد لص وزوجته وبسبب بوسه يقتل أب ويحرق معرض ملابس ومعرض أدوات منزلية وثلاث سيارات وحظيرة مواشى وعمارة مكونه من أربع طوابق وبسبب كمية سكر قليلة زوج يقتل زوجته و بسبب نصف كيلو لحم أخ يقتل شقيقه وبسبب 50 جنيه أب يقتل ابنه.
بسبب جاموسة ربة منزل تقتل علي يد لص وزوجته
البداية كانت بتلقى رئيس فرع البحث الجنائى، بلاغا بوقوع مشاجرة ومتوفاة في عزبة الأبيض دائرة مركز الخانكة
فانتقلت قوات الأمن وتبين أن المشاجرة بين طرف أول نورا. ع. ح، 22 سنة ربة منزل، مصابة وتوفيت في الحال متأثرة بإصابتها وأشقائها «إيمان» 38 ربة منزل، و«رمضان» 32 سنة، عامل، و«عبدالرازق» 41 سنة، مقاول، و«حسن» 42 سنة، عامل، و«مصطفى. ف. ع»، 33 سنة، سائق توك توك، وطرف ثان «نعمان. ع. م» سن 33، ميكانيكى «مصاب» والسابق اتهامه في قضيتى مخدرات وزوجته «هدى. ع. م» سن 35، ربة منزل.
وبالفحص تبين أنه أثناء قيام الطرف الثانى بالشروع في سرقة «جاموسة» خاصة بالطرف الأول شاهدهما الأولى والثانية من الطرف الأول وحدثت مشادة بينهم تطورت لمشاجرة، قام على إثرها المتهمان بالتعدى على الأولى بالضرب وإحداث إصابتها بسلاح أبيض والذى أدى إلى وفاتها في الحال، ولدى معرفة باقى الطرف الأول بوفاتها قاموا بالتعدى على المتهم الأول بالضرب محدثين ما به من إصابات وتم ضبط المتهمين وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
بسبب بوسه مقتل أب وحرق عمارة ومعرض ملابس وأدوات منزلية وثلاث سيارات وحظيرة مواشي
البداية عندما تلقت مديرية أمن الإسماعيلية عن حدوت مشاجرة عنيفة بين عائلتين بعزبة العقادة بالإسماعيلية، بسبب ممازحة مسن لطفله قائلا لها: "هاتي بوسة يا بت" أسفرت عن قتل شاب يُدعى (س. ج) فى الثلاثين من عمره أب لثلاث بنات صغر، وحرق عمارة مكونة من أربع طوابق و معرض للملابس والأدوات المنزلية وحظيرة للمواشى وثلاث سيارات وسرقة عدد من المُمتلكات من بعض المُستغلين لذلك.
وأوضح شهود عيان أن المسن وأولاده الثلاث تربصوا وانتظروا الأب المجني عليه، لعقابه حيث سبق وتطاول سبا علي المسن لمعاكسته طفلته، وعند كوبري العقادة بالعزبة، اعتدوا عليه ضربا بالشوم وسنجة، حتي لفظ أنفاسه الأخيرة، تاركا أسرة منكوبة مكونة من زوجة و3 أطفال إناث.
قتل زوجته بسبب كمية السكر قليلة
كان تلقى مدير أمن القليوبية، إخطارًا من رئيس مباحث مركز شرطة قليوب، بوصول إشارة من مستشفى قليوب العام، باستقبال جثة ربة منزل فى العقد الثالث من العمر.
وتبين من التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة زوج المتوفية ويدعى "ن. س"، 35 سنة، موظف، ومقيم بقرية ميت نما بقليوب، وأن سبب ارتكاب الواقعة، قيام المجنى عليها بإعداد كوب شاى بناء على طلب الزوج، وعندما اكتشف الزوج أن كمية السكر بالشاى قليلة، قام بسبها، فنشبت بينهما مشاجرة، قام على إثرها الزوج
بسبب نصف كيلو لحم أخ يقتل شقيقه
كان قد تلقى مدير أمن الشرقية، إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بوصول "أ. م. س" 40 سنة، من قرية "بيشة قايد" إلى مستشفى "الزقازيق" العام، جثة هامدة.
وأفاد الشهود بأن أحد الأهالي أرسل كيس لحمة العيد إلى منزل الشقيقين فاعتقد كلٍ منهما أنها له، قبل أن تحدث مشادة بينهما تطورت إلى مشاجرة ضرب على إثرها الأخ الأصغر شقيقه الأكبر على رأسه بجنزير حديد أدى إلى وفاته في الحال.
وألقت الشرطة القبض على المتهم، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وبالعرض على النيابة العامة قررت حبس المتهم على ذمة التحقيقات.
بسبب 50 جنيه أب يقتل ابنه
كان قد تلقى قسم أول بنها بلاغ من أهالى شارع الربيعة المتفرع من شارع النجار ببنها، بالعثور على جثة "حاتم.ب" 35 سنة غارق فى دمائه ملقاة داخل المنزل، وتم تحويل الجثة لمستشفى بنها العام.
بأخطار مدير إدارة البحث الجنائى كلف فريق بحث بفك طلاسم تلك الجريمة فتبين حدوث مشاجرة بين المجنى عليه وبين والده "المسجل خطر فى عدد من قضايا النصب" وشقيقه "ياسر" عاطل، بسبب خلاف على 50 جنيها، وأحضر على إثرها شقيقه آلة حادة لوالده وضرب نجله على رأسه حتى فقد الوعى، وقام هو وشقيقه بتكبيله بالحبال وإلقاء جثته داخل مسكنه، تحرر محضر بالواقعة وجارى العرض على النيابة العامة لتتولى التحقيق.
"مترو الأنفاق..ملاذ أمن للمقبلين على الانتحار"
لقي مواطن مصرعه تحت عجلات قطار المترو بمحطة شبرا الخيمة، واستخرجت الجثة على رصيف المحطة، بعد تلقى غرفة عمليات شرطة النقل والمواصلات بلاغا بـ" انتحار مواطن تحت عجلات مترو شبرا الخيمة" وعلى الفور انتقلت الخدمات الأمنية وتم نقله إلى المشرحة بسرعة بيان تقرير الطب الشرعى لبيان سبب الوفاة.
وفى محطة جمال عبدالناصر، أقدم مواطن "ت.ع.خ" مقيم بعمارات الأوقاف بشارع السودان ويعمل موظف بالشركة المصرية للاتصالات، ما أدى إلى بتر قدمُه اليمنى، وأسفر عن توقف الحركة لمدة 15 دقيقة.