عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زوجة في دعوى خلع: «تحملت قسوة جوزي وفي النهاية هجرني»

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

عشرين عاما قضيتهم مع زوجى فى إهانة وخلافات لا حصر لها، وتحملت الحياة بسبب ابنائى الثلاثة لكن كثرة الخلافات حولت حياتنا إلى جحيم وأصيب ابنائى بحالة نفسية بسبب ما نعانيه من والدهم فوافقوا فى النهاية على حدوث الانفصال بيننا أملا فى حياة هادئة.

 

قالت الزوجة، في دعوى خلع: أبلغ من العمر أربعين عاما تزوجت وأنا فى سن مبكرة كنت لا أدرك معنى المسئولية بعد عشرة أشهر من الزواج انجبت طفلى الأول ومع قدومه تعلمت معنى الأسرة والترابط والتراحم كنت أقرأ الكثير من الكتب حتى اتعلم السلوك التربوى .

 

بالرغم من أننى حاولت التطور الاقتصادي أن زوجى كان قاسي القلب غليظ التصرفات كان يعشق اهانتى حتى لو كان أمام اسرتنا لم يهتم بشكلنا أمام عائلتنا أو ما سيتم التعليق عليه عقب انصرافنا .

 

تحدثت إليه كثيرا لتغيير سلوكه لكنه لم يهتم بتغيير نفسه كما تحدث إليه أقاربنا فى ضرورة تغيير طباعه والكف عن إهانتنا انا وأبنائه أمام الناس لكنه استخف بكلامهم وازداد عنفا معنا .

ابنائى يوما بعد يوم كانوا يتلاشونه ويبتعدون عنه خوفا من بطشه وغلظته معهم وانا كانت اسعد ايام حياتى كنت اقضيها مع اولادى دون زوجى .

 

بدون سبب بدأ زوجى فى التقصير معنى نهائيا فى بعض الأحيان كان يرفض الإنفاق علينا ولأننى ربة منزل ولا املك اى دخل مالى دبت الخلافات بيننا طالبته خلالها بعدم التقصير فى حقوق أبنائنا استمع

الى كلامى لكنه كان دائم التقتير معنا فى النفقات .

 

ومنذ عامين هجرنى تماما حولنى الى خادمة فى البيت نسى حقوقى عليه وعندما تحدثت اليه أكد أنه لم يقصر فى بيته معتقدا أن شراء الطعام هو ما نحتاجه فقط متجاهلا احتياجنا له كرب أسرة يهتم بنا ويشغل باله بمشاكلنا .

 

بسبب سوء الأوضاع قررت رفع دعوى طلاق على زوجى لاصرارى على الحصول على كافه حقوقى المالية يكفى ما تجرعته على يديه مسيرة عشرين عاما من الزواج خاصة وأن ابنائى اقتنعوا بضرورة انفصالنا نظرا لما عانوه معنا من كثرة الخلافات .

 

قالت الزوجة فى نهاية كلامها أصر على الطلاق ولن أتراجع عن قرارى مهما حدث وأتمنى أن أنهى قصة زواجى من حياتى حتى أبدأ انا وأبنائى حياة هادئة مريحة بعيدا عن الإهانات والمشاكل والى الآن ما زالت دعوى الزوجه الأربعينية منظورة أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة والتى حملت رقم 3609 لسنة 2018.