رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جزار يمزق جسد عشيق زوجته.. وجده مختبئا في الدولاب

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

 عاد"محمد" إلي منزله بعد انتهائه من عمله الشاق الذي يجعله كالأموات الأحياء، حيث بالكاد يستطيع الوقوف على قدميه من شدة إرهاق العمل، يعمل في مقهى ملك لوالده ولا يعود إلا فجرا، ولكنه عاد اليوم باكرا على غير عادته، يصعد على سلالم منزله ويصل إلى شقته يطرق باب الشقة فلم تفتح له زوجته فيخاطب نفسه لماذا لا تجيب هذه المرأة، فيطرق الباب بشدة مرة أخرى لعلها تسمعه ولكنها لم تجب انتابه القلق أكثر فطرقه مرة ثالثة كاد أن يكسره من شدة طرقه، فتحت زوجته الباب ويملأ وجهها القلق الشديد فيسألها زوجها "إنتي مفتحتيش الباب علي طول ليه" وبصوت خافت تخبره بأنها كانت نائمة ولم تسمع صوت الباب.

شعر الزوج بأن هناك ما تخفيه عنه زوجته فأخذ يفتش في المنزل مثل المجنون دخل غرفة نومه وفتح الدولاب وإذا به يجد جارهم "خالد" السايس، داخل الدولاب يرتدي فقط ملابسه الداخلية، إستشاط الزوج غضبا وذهب إلي المطبخ وإستل ساطوره وقام بتمزيق جسد عشيق زوجته وبعد إنتهائه منه نظر إلي زوجته وقام بطعنها عدة مرات فجرت إلي غرفة أطفالها لتحتمي برضيعها ولكن الزوج لم يراع صراخ الطفل وإنهال عليها بالضرب.

لم تجد الزوجة أمامها إلا الصراخ والإستنجاد بجيرانها وبالفعل قامت بالصياح بأعلى صوتها "إلحقوني هموت هموت" وبالفعل أقدم الجيران علي الفور فوجدوا منظرا مريبا السايس الذى لا يتعدى السابعة عشرة من عمره بملابسه الداخلية، غارقا بدمائه، والزوجة تحمل طفلها الرضيع، وزوجها يطعنها بالساطور بأماكن متفرقة من جسدها، ويسبها بألفاظ بذيئة، ويتهمها بالخيانة، فتجمعوا حوله، وأنقذوها من الموت المحقق.

تسلمت محكمة استئناف القاهرة برئاسة المستشار محمد رضا شوكت، أوراق إحالة جزار للمحاكمة الجنائية، مزق جسد زوجته وعشيقها بالساطور فى منطقة الأسمرات بالمقطم،لتحديد موعد محاكمته أمام دائرة بالجنايات.

كان الرائد محمد عبد المنعم رئيس مباحث نقطة الأسمرات، تلقى بلاغًا من الأهالى بوجود مشاجرة داخل إحدى الوحدات السكنية بدائرة نقطة الشرطة، وتحرر عن ذلك محضر لإثبات الواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات والتى أمرت بما سبق.