شهامة رجل.. حاول فض مشاجرة جيرانه فسقط قتيلا

"الجيران لبعضيها" مثل لا يكاد يخلو من علي ألسنة الجيران يوميا ولكن هناك بعض الناس لا يستطيعون التعامل مع جيرانهم أو بمعني آخر لا يحبون مخالطة الناس، ففي قصتنا هذه قام رجل بقتل جاره لأنه حاول فض النزاع بينه وبين زوجته.

 

يقطن في منزل مكون من 6طوابق معروف بسمعته الطيبة ولكن داخل هذه العمارة شقة يسكنها رجل وإمرأة ولكنهم كانوا دائمين التشاجر مع بعضهم البعض، ولا حبون التعامل مع جيرانهم أبدا فكانوا مغلقين علي انفسهم لا يلقون حتي التحية علي من يقابلوه أثناء صعودهم العمارة أو نزولهم.

 

وفي يوم سمع المجني عليه صوت يخرج من شقة جاره الذي يسكن أمامه فلم يآبه للصوت حيث أن جيرانه دائمين المشاكل والمشاجرات بينهم البعض، فلم يتحرك إلا وبعض فترة بدأ الصوت في العلو بطريقة غير عادية يقول في نفسه ماذا افعل؟ فجاره عديم الخلق ولا يريد ان يحرجه إذا ذهب لفض المشاجرة، ولكن ذاد الامر عن الحد وأذداد الصراخ من داخل الشقة فلا بد أن يذهب ويعرف ما الذي يحدث.

 

الصراخ كأنه صراخ غريق يستغيث بمن ينقذه فم كان عليه إلي الذهاب ليتفقد الامر، وفي خطي مهزوزة يذهب الرجل بإتجاه شقتة جاره وإذا به يتفاجئ بوجود الجيران جميعا داخل الشقة فجاره قام

بالتعدي بالضرب علي زوجته بطريقه شنيعة كاد أن يقتلها وعلي الفور تدخل الرجل ليفض النزاع، وأثناء وجوده بشقة جاره قام المتهم بطرد جميع الجيران من شقته وقام بالمشاجرة معهم لكي يخرجهم من شقته.

 

ولكن قام المجني عليه بتهدأته والوقوف امامه لكي يكف عن ما يفعله ولكن أخذ المتهم الامر علي "محمل الجد" وقام بالتشاجر مع جاره ووصل الامر بالتعدي عليه بالضرب فقام المجني عليه بالدفاع عن نفسه ولكن المتهم ذهب غلي المطبخ إستل سكينا وقام بطعن جاره في صدره فسقط قتيلا علي الفور.

 

 وكانت قد قررت نيابة مصر القديمة، مساء اليوم الخميس، حبس متهم بقتل جاره إثر تدخله لفض مشاجرته مع زوجته، لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات معه. وكلفت النيابة المباحث بسرعة تحرياتها حول الواقعة، كما أمرت بتشريح جثة المجنى عليه وإعداد تقرير الصفة التشريحية.