عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الزوج الشيطاني .. أشعل النار في جسد طليقته لخلافات بينهما

أشعل النار في جسد
أشعل النار في جسد طليقته

أنهي جزار حياة طليقته وحرق بناته بعدما أشعل النار في بيت شقيقها أثناء تواجدها بالداخل على نحو أدى إلى مصرعها حرقًا فى الحال.

 

البداية حينما تقابلا الجزار والفتاة في أحد الأماكن العامة وتعرفا علي بعضهما في ذلك الوقت كانت النظرات متبادلة وأعجب كلا منهما الآخر وبعدما تحدث الجزار معها أعجبت بأخلاقه حتي تطور الأمر بينما وأصبح علي اتصال دائما بها.

 

ومن هنا أصبح الفتاة لا تغيب لحظة واحدة عن تفكير الجزار حتي طلب منها أن يقابلها وفي ذلك الوقت كانت الفتاة مترددة ولكنه ضغط عليها حتتي وأفقت .

وعندما تقابلا تحدثو في أمور كثيرة وأعترف الجزار بحبه لها وطلب منها ان يتقدم لخطبتها, في ذلك اللحظة ظهرت علي وجهها علامات الفرحه والأبتسامت المؤكدة علي الموافقة.

 

تقدم الجزار ليطلب يدها من أهلها وكان والدها في حالة من الفرح والسرور ولكن الخلاق كان مع شقيقها لانه كان يري  أن الجزار غير قادر علي تلبيه كل أحتياجات شقيقته ولكن والدها رد عليه قائلًا " خذوهم فقرا يغنيكم الله " حتي أقتنع الشقيق بكلام الوالد وتم  الخطوبة.

 

بدأت التجهيزات الخاصة بالزيجه وبعد عام تمت زيجتهما بين الأهل والأصدقاء والجيران والجميع في حالة من الفرح والبهجة  في الفترة الأولي من الزواج كان الزوجين يعيشون أسعد أيام حياتهم حيث كان كلًا من هما يتحمل الأخر في وقت الضيق.

 

ولطبيعه عمل الزوج كان يقضي معظم أوقاته

خارج المنزل ليكفي الأسرة من الأحتياجات اللازمة  مع مرور الوقت بدأت الخلافات تنشب بينهما وأستمر لأكثر من عامين علي هذا الحال على نحو أدى للطلاق لاستحالة المعيشة سوياً, تدخل الأهل والجيران لفض الخلافات بينهما بطريقه عرفيه ولكن الوقت قد فر من بين أيديهم وكان الزوجين علي أقتناع تام بالطلاق.

 

وبالفعل طلقها الزوج و أصر على الإنتقام  ففي أحد الليالي فأحضر جركن بنزين وذهب إلى منزل  شقيق زوجته التى تقطن بداخله و أشغل النيران بالشقة حتى تفحم.

 

ونجحت الأجهزة الأمنية فى إنقاذ الأسرة  من الموت المحقق،  وتحرر محضر بالواقعه وتم القبض علي  المتهم واعترف بالجريمة, وتم احالته للنيابة, ووجهت له تهمة القتل العمد , وتم أحالته إلي الجنايات.

 

وتم معاقبتة  داخل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة شمال العباسية، برئاسة المستشار مجدي عبدالباري، وعضوية المستشارين محمد عبدالحكيم، ومصطفى رشاد، وسكرتارية شريف محمد , بالإعدام شنقًا لإتهامه بقتل طليقته وإشعال النيران فيها.