رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هدى حطمت رأس طبيبة بالنزهة.. وتعترف: ست مبتفكش حد فى زنقة

سيدة شريرة - أرشيفة
سيدة شريرة - أرشيفة

خانت العشرة وتجردت من معاني الإنسانية وتلفحت بعباءة الشياطين، بعد أن خيم عليها جشعها وطمعها في الاستيلاء علي أموال ومجوهرات مخدومتها العجوز، وهشمت رأسها وأردتها قتيلة غارقة في دمائها وفرت هاربة..هكذا كان ملخص الجريمة البشعة التي شهدتها منطقة النزهةبالقاهرة.


قبل عدة اعوام استعانت الطبيبة "عايدة" صاخبة ل72 عاما بخادمة تعينها علي خدمتها داخل منزلها بعدما كبرت وتقدمت في العمر  ..الي ان وجدت" هدي" شغالة لكي تساعدها وتعمل علي خدمتها ..لم  تكن تتخيل الطبية تعلم  ان نهاية حياتها ستكون علي يد هذه الشيطانة التي فتحت لها بيتها وائتمنتها علي  حياتها  ..بعدما حولت مهمتها من معينة للطبيبة العجوز ..كانت الخادمة هدي علي علم ودراية بان الطبيبة التي تعمل معها غنية ولديها أموال ومحوهرات قيمة.


عدة ايام استغرقتها الخادمة في إنهاء مخططها فى التخلص من صاخبة المنزلة، وفي ليلة ارتكاب الجريمة خطتت الخادمة حتي حاء وقت التنفيذ ، بعدنا غافلت الطبيبة خلال دخودلها الحمام وانهالت عليها بالة خادة"يد الهون" لم تترگها المتهمةمن يدها الي بعظ ا سقطت من بين يدها جثة هامدة.


اكتشف حارس العقار الواقعة ،وانتابته حالة من الخوف والفع ، ساعات مضنية مرت علي رجال الشرطةفيكشف لغز وطلاسمتك الجريمة،

وتمكن فريق بحث قاه اللواء أشرف الجندي مدير مباحث القاهرة ،حتي تم التزصل  إلى أن خادمة المجني عليها هي المتهمة بقتلها.


وباعداد اكمنة تم القاؤ القبض على المتهمة "هدى.ع"، 34 سنة، مقيمة في منطقة المطرية، انكرت في البداية علمها بالواقعة ، وبتضيق الخناق عليها اقرت بارتكاب الواقعة، عقب رفض المجني عليها إقراضها مبلغ 1000 جنيه، وأنها غافلتها أثناء دخولها حمام شقتها، وضربتها من الخلف وتابعت المتهمة خلال اقوالها " دي ست وحشة وبتفكش حد فى زنقة".


وأضافت المتهمة أنها استولت على بعض متعلقات المجني عليها، وفرت هاربة، وأخبرت زوجها "أحمد.ع" بالواقعة، فلقنها علقة ساخنة، ثم طلقها، رغم أنه أخذ بعض المسروقات لبيعها، وهي عبارة عن هاتفين محمول، ولاب توب، وشاشة تلفاز، وقرر بيعها لصاحب محل هواتف محمولة بميدان المطرية.